عبد المنعم عنان لميلودي: " هناك مخاطر على السوريين المتواجدين في تنزانيا تتمثل بسلب الأموال
رام الله - دنيا الوطن
أكد القائم بأعمال السفارة السورية في دار السلام بجمهورية تنزانيا المتحدة، والمندوب الدائم للجمهورية العربية السورية لدى مكتب الأمم المتحدة في نيروبي بجمهورية كينيا عبد المنعم عنان أن أعداد السوريين المتواجدين في تنزانيا سابقاً كان 400 شخص دخل أغلبهم بصفة تجارية، أما الآن فقد توسع العدد ليتجاوز الألف سوري دخلو لعدة مناطق في تنزانياً مؤخراً عبر تأشيرات تسمح بدخول شبه مجاني لجمهورية تنزانيا المتحدة، أو عبر دعوات لم شمل المهاجرين من القنصليات الأوروبية.
وأضاف السفير عنان ضمن برنامج "وسورية" الذي يبث عبر إذاعة ميلودي اليوم : "هناك من دخل تنزانيا ليذهب إلى ماليزيا، ومنهم من ذهب إلى دبي والخليج، ولكن ما كان محزناً حقاً هو تواجد مجموعات للجريمة المنظمة، التي تحاول اللعب بعقل السوري المتواجد في تنزانيا عبر إغرائه بجوازت سفر أوروبية مزورة يتم منحها له من قبل المهرب، وهناك حالات تم ضبطها من قبل أمن المطار في تنزانيا، مؤكداً: "الكثير من السوريين رووا لي وقوعهم ضحايا بيد محتالين حاولوا إقناعهم بأنهم سيوصِلوهم إلى أوروبا، وذلك بأخذ مبالغ منهم تجاوزت ال4 آلاف دولار أمريكي ومن ثم الهروب بها، وذكر عنان أيضاً حالة إنسانية تعرض لها مواطن سوري من عائلة عريقة بدمشق أتى إلى دار السلام قاطعاً ثلاثة آلاف كيلو متر مشياً على الأقدام عبر عدة دول إفريقية قاصداً السفارة السورية وقال عنان: "ما كان لنا أمام هكذا حالة إلا قيامنا بواجبنا الإنساني، حيث قمنا بجمع نقود له أنا وكافة العاملين بالسفارة وعملنا على مساعدته لكي يعود إلى دمشق".
وفيما يخص ما تردد عبر وسائل الإعلام من أخبار عن الإتجار بالأعضاء البشرية في تنزانيا، قال القائم بأعمال السفارة السورية في تنزانيا: "هناك مخاطر على السوريين المتواجدين في تنزانيا تتمثل بسلب الأموال، والإتجار بالأعضاء البشرية حيث أن هناك حالات مثبتة للأسف، إضافةً لمواطنين وجدوا أنفسهم وسط أعمال جرائم منظمة ومخدرات".
وختم عبد المنعم عنان حديثه بدعوة السوريين عبر إذاعة ميلودي، لأن "يتحلوا بالصبر والشجاعة، فالحرب لن تستمر، وسورية ستعود كما كانت، أجمل بلاد العالم، وأعتقد أن السوريين المغتربين يفهمون ما أقوله بشكلٍ جيد". وقال عنان: "تنزانيا دولة محترمة للشأن السوري، وتمت دعوتي لأكثر من مرة من قبل مسؤولين رفيعي المستوى في الدولة التنزانية، ليعبروا لي عن تعاونهم الإنساني والخدمي مع الملف السوري، آملين السلام لسورية مع دوام الحب لها أرضاً وشعباً".
من جهته أكّدَ مستشار وزارة المصالحة الوطنية الدكتور أحمد منير "أن الأبواب القنصلية التي أغلقت بوجه المواطن السوري، سواءً في تركيا أو لبنان أو غيرها من الدول، جعلت المواطن السوري يبحث عن أبواب أخرى ليقوم من خلالها بتأمين نفسه، وأن الكثير ممن هربوا من الحرب السورية، فعلو ذلك هرباً من داعش وليس من الحكومة السورية التي تسعى لبذل كل ما تستطيع من طاقة للإبقاء على المواطن السوري داخل البلاد، ورفع حالة الوعي بالأخطار المحدقة بالأرض السورية، الدولة اليوم تقوم بدفع رواتب معلمين وموظفين رغم توقف دوائرهم الحكومية عن العمل، كمخطوفين في هذه البقع الجغرافية سواءً في إدلب أو الرقة أو دير الزور، مضيفاً: "إن ما يجري الآن في الملف السوري هو اتفاق أمريكي روسي لإنهاء النزاع وفق اشتراطات لإخلاء الدور الأمريكي من منطقة الشرق الأوسط ، والاستدارة إلى شرق آسيا".
وبسؤاله عن آخر أعمال وزارة المصالحة الوطنية في سورية قال المستشار منير: "إن العنوان الرئيسي لهذه المرحلة في سورية هو المصالحة
الوطنية، ويجب أن يكون وقف الخراب ونزيف الدم هو هدفنا، وعلينا أن نتسائل كسوريين على حساب مَن دمّرنا بلادنا؟". مضيفاً: "لقد قمنا باجتماع عام للجان المصالحة، وحاولنا تقييم المرحلة الماضية، ومحاسبة المخطئين، ووضع رؤية مستقبلية، مع فتح باب الكفالة الروسية لبعض المسلحين الذين يريدون المصالحة، ففي غربي حرستا عملنا على مصالحات كثيرة، وبرأيي أن تثبيت الهدن فقط بدون مصالحة وطنية، سيؤدي لانتشار تجار أزمات فاسدين يحاولون السيطرة على الأنفاق والحواجز ويلعبوا بأسعار جميع السلع".
وختم الدكتور أحمد منير حديثه بالقول: "ندائي اليوم عبر إذاعة ميلودي أوجهه لكل من يريد المصالحة، بأن لا يستمع للقنوات التي تريد مواصلة إشعال الحرب في سورية، وأن باب المصالحة مفتوح، وحضن الوطن كالأم يتسع الجميع".
أكد القائم بأعمال السفارة السورية في دار السلام بجمهورية تنزانيا المتحدة، والمندوب الدائم للجمهورية العربية السورية لدى مكتب الأمم المتحدة في نيروبي بجمهورية كينيا عبد المنعم عنان أن أعداد السوريين المتواجدين في تنزانيا سابقاً كان 400 شخص دخل أغلبهم بصفة تجارية، أما الآن فقد توسع العدد ليتجاوز الألف سوري دخلو لعدة مناطق في تنزانياً مؤخراً عبر تأشيرات تسمح بدخول شبه مجاني لجمهورية تنزانيا المتحدة، أو عبر دعوات لم شمل المهاجرين من القنصليات الأوروبية.
وأضاف السفير عنان ضمن برنامج "وسورية" الذي يبث عبر إذاعة ميلودي اليوم : "هناك من دخل تنزانيا ليذهب إلى ماليزيا، ومنهم من ذهب إلى دبي والخليج، ولكن ما كان محزناً حقاً هو تواجد مجموعات للجريمة المنظمة، التي تحاول اللعب بعقل السوري المتواجد في تنزانيا عبر إغرائه بجوازت سفر أوروبية مزورة يتم منحها له من قبل المهرب، وهناك حالات تم ضبطها من قبل أمن المطار في تنزانيا، مؤكداً: "الكثير من السوريين رووا لي وقوعهم ضحايا بيد محتالين حاولوا إقناعهم بأنهم سيوصِلوهم إلى أوروبا، وذلك بأخذ مبالغ منهم تجاوزت ال4 آلاف دولار أمريكي ومن ثم الهروب بها، وذكر عنان أيضاً حالة إنسانية تعرض لها مواطن سوري من عائلة عريقة بدمشق أتى إلى دار السلام قاطعاً ثلاثة آلاف كيلو متر مشياً على الأقدام عبر عدة دول إفريقية قاصداً السفارة السورية وقال عنان: "ما كان لنا أمام هكذا حالة إلا قيامنا بواجبنا الإنساني، حيث قمنا بجمع نقود له أنا وكافة العاملين بالسفارة وعملنا على مساعدته لكي يعود إلى دمشق".
وفيما يخص ما تردد عبر وسائل الإعلام من أخبار عن الإتجار بالأعضاء البشرية في تنزانيا، قال القائم بأعمال السفارة السورية في تنزانيا: "هناك مخاطر على السوريين المتواجدين في تنزانيا تتمثل بسلب الأموال، والإتجار بالأعضاء البشرية حيث أن هناك حالات مثبتة للأسف، إضافةً لمواطنين وجدوا أنفسهم وسط أعمال جرائم منظمة ومخدرات".
وختم عبد المنعم عنان حديثه بدعوة السوريين عبر إذاعة ميلودي، لأن "يتحلوا بالصبر والشجاعة، فالحرب لن تستمر، وسورية ستعود كما كانت، أجمل بلاد العالم، وأعتقد أن السوريين المغتربين يفهمون ما أقوله بشكلٍ جيد". وقال عنان: "تنزانيا دولة محترمة للشأن السوري، وتمت دعوتي لأكثر من مرة من قبل مسؤولين رفيعي المستوى في الدولة التنزانية، ليعبروا لي عن تعاونهم الإنساني والخدمي مع الملف السوري، آملين السلام لسورية مع دوام الحب لها أرضاً وشعباً".
من جهته أكّدَ مستشار وزارة المصالحة الوطنية الدكتور أحمد منير "أن الأبواب القنصلية التي أغلقت بوجه المواطن السوري، سواءً في تركيا أو لبنان أو غيرها من الدول، جعلت المواطن السوري يبحث عن أبواب أخرى ليقوم من خلالها بتأمين نفسه، وأن الكثير ممن هربوا من الحرب السورية، فعلو ذلك هرباً من داعش وليس من الحكومة السورية التي تسعى لبذل كل ما تستطيع من طاقة للإبقاء على المواطن السوري داخل البلاد، ورفع حالة الوعي بالأخطار المحدقة بالأرض السورية، الدولة اليوم تقوم بدفع رواتب معلمين وموظفين رغم توقف دوائرهم الحكومية عن العمل، كمخطوفين في هذه البقع الجغرافية سواءً في إدلب أو الرقة أو دير الزور، مضيفاً: "إن ما يجري الآن في الملف السوري هو اتفاق أمريكي روسي لإنهاء النزاع وفق اشتراطات لإخلاء الدور الأمريكي من منطقة الشرق الأوسط ، والاستدارة إلى شرق آسيا".
وبسؤاله عن آخر أعمال وزارة المصالحة الوطنية في سورية قال المستشار منير: "إن العنوان الرئيسي لهذه المرحلة في سورية هو المصالحة
الوطنية، ويجب أن يكون وقف الخراب ونزيف الدم هو هدفنا، وعلينا أن نتسائل كسوريين على حساب مَن دمّرنا بلادنا؟". مضيفاً: "لقد قمنا باجتماع عام للجان المصالحة، وحاولنا تقييم المرحلة الماضية، ومحاسبة المخطئين، ووضع رؤية مستقبلية، مع فتح باب الكفالة الروسية لبعض المسلحين الذين يريدون المصالحة، ففي غربي حرستا عملنا على مصالحات كثيرة، وبرأيي أن تثبيت الهدن فقط بدون مصالحة وطنية، سيؤدي لانتشار تجار أزمات فاسدين يحاولون السيطرة على الأنفاق والحواجز ويلعبوا بأسعار جميع السلع".
وختم الدكتور أحمد منير حديثه بالقول: "ندائي اليوم عبر إذاعة ميلودي أوجهه لكل من يريد المصالحة، بأن لا يستمع للقنوات التي تريد مواصلة إشعال الحرب في سورية، وأن باب المصالحة مفتوح، وحضن الوطن كالأم يتسع الجميع".