مصدر في الشرطة ... 6 حالات ولادة بمشفى التوليد الجامعي غير موثقة والكاميرات معطلة

مصدر في الشرطة ... 6 حالات ولادة بمشفى التوليد الجامعي غير موثقة والكاميرات معطلة
رام الله - دنيا الوطن
أكد العقيد رزق قاسم رئيس قسم شرطة منطقة القنوات بدمشق ، أنه عند رجوع القسم "إلى مشفى التوليد الجامعي بدمشق، وجدنا 6 حالات  ولادة سجلت أسماءها فقط دون ذكر العناوين والهواتف، وهذا كان سيئاً بالنسبة لنا، وخاصةً عندما علمنا كمّ الإهمال في أرشيف المشافي التوثيقي". 

وتابع ضمن برنامج "مين المسؤول" أن "هذا الشيء غير قانوني، وبرسم مشفى التوليد الجامعي"، مضيفاً "عندما حاولنا الرجوع لكاميرات المراقبة في المشفى وجدناها معطلة". 

وأردف قاسم أنه منذ بداية العام الجاري كانت هناك حالة لرمي طفلة رضيعة،  بالإضافة لحالة أخرى كانت العام الماضي، مشدداً على دور المواطن بالرجوع  إلى أقسام الشرطة عند وجود أي حالة، لتفحص المنطقة ومباشرة التحقيق  بالقضية. 

وحول مصير الرضيعة ومن سيتكفل بها، أجاب العقيد "هناك
أصحاب خير كثيرين"، قائلاً إنه في مثل هذه الحالات "هناك من يقوم برعاية  الطفل بموافقة مختار المحلة حتى اليوم التالي، لتأتي دورية الفرع التي  تتفحص الرضيع، وتسجل مواصفاته، وتسجل تقريرها الطبي لدى الطبيب الشرعي  وتبدأ بحثها عن الرضيع في سجلات التوليد والقابلات القانونية في المشافي  الخاصة والحكومية".

وأوضح العقيد رزق أن "سبب إلقاء هذه الأطفال ليس جرمياً وإنما سببه "السفاح" أي أن يكون الطفل ابن لعلاقة غير شرعية،  فيلجأ أبواه للتخلص منه، مضيفاً أن تحليلات الـDNA موجودة لكنها لا تفيد دائماً "فلو حللنا كيف سنصل إلى الأب الحقيقي؟"

 وتابع بأنه عندما  "نفتح الضبط بالحادثة ونأخذ الإفادات ونسأل هنا وهناك ولا نتوصل لشيء، يتم  تحويل الرضيع إلى المحامي العام الذي يبت بأمر تسليمه إلى دار زيد بن حارثة أو الذي يسمى اليوم بـ لحن الحياة لكي يتم رعايته والتكفل به من كافة  النواحي".

التعليقات