حزب فدا يحيي الذكرى السادسة والعشرين لانطلاقته عبر مهرجان سياسية حاشد في بيروت

رام الله - دنيا الوطن
أحيا الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني فدا على الساحة اللبنانية حلول الذكرى السادسة والعشرين لانطلاقته عبر مهرجان سياسي حاشد أقيم في بيروت قاعة المركز العربي الفلسطيني في مخيم برج البراجنة.
وشارك في المهرجان حشد كبير من الشخصيات الوطنيه والحزبيه التي تمثل مختلفالقوى السياسيه الفلسطينيه والقوى والأحزاب والتيارات السياسية اللبنانية الشقيقة ووفود عن الجمعيات واللجان الشعبيه والاهليه والاتحادات والمجتمع
المحلي اضافه الى الرفاق والرفيقات من أعضاء الحزب ومناصريه الذين قدموا من مختلف مخيمات اللاجئين الفلسطينيين والتجمعات الفلسطينية في لبنان، إلى جانب مشاركة ممثلين عن العديد من الهيئات التربويه والاجتماعيه ورجال دين كما أم المهرجان حشد غفير من أبناء شعبنا في مخيم برج البراجنه ، وكان على رأس مستقبلي المشاركين امين سر حزب فدا في لبنان عضو اللجنه المركزيه سليمان هجاج والرفيقه زينب مصطفى عضوة اللجنه المركزيه الى جانب أعضاء قيادة حزب فدا ، وفرقة كشافة الحزب .
وكان في مقدمة الحضور سعادة سفير دولة فلسطين في لبنان ممثلا بالاخ الدكتور رمزي منصور وامين سر الهيئه القياديه لحركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد مصطفى حمدان , الاخ جمال قشمر عضو المجلس الثوري لحركة فتح وامين سر فصائل م ت ف وحركة فتح في منطقة بيروت العميد سمير ابو عفش , فضيلة الشيخ عطالله حمود على رأس وفد من حزب الله , وفد من الجبهه الشعبيه لتحرير فلسطين برئاسة عضو المكتب السياسي ابو جابر لوباني , وفد من الجبهه العربيه الفلسطينيه تقدمه امين سرها في لبنان محي الدين كعوش , وفد من جبهة النضال الشعبي الفلسطيني برئاسة امين سر الجبهه ابو العبد تامر , وفد من حزب الشعب الفلسطيني برئاسة سكرتير اقليم لبنان ابو فراس ايوب , وفد من حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين تقدمه الاخ الحاج ابو وسام مسؤول منطقة بيروت , وفد من حركة المقاومه الاسلاميه حماس برئاسة الحاج ابو العبد مسؤول منطقة بيروت , وفد من الجبهه الشعبيه القياده العامه برئاسة الرفيق ابو ايمن , وفد عسكري من قوات الامن الوطني الفلسطيني في بيروت برئاسة العميد يوسف غضيه ابو علي , وفد من لجنة المتابعه المركزيه للجان الشعبيه في لبنان برئاسة الاخ ناصر اسعد وفد من الاتحاد العام لعمال فلسطين برئاسة الاخ صلاح الهابط , وفد من حركة فتح الانتفاضه , وفد من جبهة التحرير الفلسطينيه , وفد من لجنة النازحين من سوريا الى لبنان برئاسة الاخ قاسم عباسي , وفد من جبهة التحرير العربيه ,وفد من التيار الاصلاحي وفد من نقابة الفنانين الفلسطينيين تقدمهم امين سر النقابه في لبنان عبد عسقول ووفود نسائيه تمثل الاتحاد العام للمرأة الفسطينيه والمكاتب النسويه للفصائل والقوى الوطنيه والاسلاميه توافدت من مخيمات بيروت ومنطقتها .
اننا واذ نرى بعض الانجازات الدبلوماسية التي تحققت، فانها ما زالت دون المأمول ودون التوقعات، بفعل حالة التردد التي تميز السياسية الفلسطينية الرسمية. فقد اثبت السعي من اجل مقاطعة دولة الاحتلال وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها، وتشديد الخناق على دولة الاحتلال وسياساتها، ، الا انها تتطلب مواقف فلسطينية اكثر حزماً وصلابة من جانب القيادة السياسية. فكيف يمكننا ان نطالب العالم بمقاطعة اسرائيل اقتصادياً بينما ما زالت الضفة الغربية وقطاع غزة تمثل السوق الثاني للبضائع الاسرائيلية.
ايتها الاخوات، ايها الاخوة، ايتها الرفيقات، ايها الرفاق:
تهل علينا الذكرى السادسة والعشرون لانطلاقة الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) في ظل استمرار وتصاعد الهبة الفلسطينية، في القدس والضفة الفلسطينية وقطاع غزة والاراضي المحتلة عام 48، والتي اعادت الروح للمقاومة الشعبية ضد الاحتلال الاسرائيلي، ووحدت شعبنا في المواجهة مع جيش الاحتلال وقطعان مستوطنية، لتجدد الامل والثقة بقرب يوم النصر. لقد كشفت الهبة الشعبية عن استعداد كفاحي هائل يختزنه شعبنا الفلسطيني، لم تستطع كل السنوات العجاف من المراهنة على العملية السياسية ان تنزعه. فهذه الاجيال المتتالية من مناضلي شعبنا، خاصة هؤلاء الفتية والفتيات الذين يولدون تحت قمع الاحتلال وبطشه، يؤمنون ان لا سبيل للخلاص بغير المقاومة، وبكافة اشكالها التي تقتضيها ظروف المواجهة مع المحتل ومستوطنيه. لقد اجتاز اطفال وفتية وشباب فلسطين حاجز الخوف والتردد، وباتت اجراءات الاحتلال وسياساته العنصرية والارهابية لا تخيفهم، ولا تردعهم عن واجب المقاومة.
ان الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) طالب وما زال، عبر كافة مستويات صنع القرار الفلسطيني، بطرح استراتيجية وطنية واضحة للانتقال بالهبة الشعبية الفلسطينية، الى حالة من الانتفاضة المتصاعدة والمتجهة بلا تردد نحو الخلاص النهائي من الاحتلال الاسرائيلي، واقامة الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس. فتأمين متطلبات استمرار الحالة وشمولها وتعمقها يتطلب اولاً تشكيل قيادة وطنية موحدة تقود وتتابع الفعاليات الميدانية واليومية للانتفاضة، كما يتطلب تعميق المشاركة الشعبية من كافة القطاعات الاجتماعية في توفير الحاضنة الشعبية لاستمرار وتصعيد المقاومة بكل اشكالها، الى جانب تبني خطة سياسية واضحة تتجه نحو بالنضال الفلسطيني نحو حماية الارض الفلسطينية ووقف الاستيطان وحماية القدس ورفع الحصار عن قطاع غزة وصولاً الى الانهاء الكامل للاحتلال الاسرائيلي.
ايتها الرفيقات، ايها الرفاق، الحضور الكريم
ان الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا)، واذ تأسس من اجل التجديد الديمقراطي في بنية وبرامج واشكال عمل الحركة الوطنية الفلسطينية، فانه يعتبر ان الاوان قد حان لتجديد الاطر والمؤسسات الفلسطينية بما يعيد الحياة لها في حمل القضية الوطنية الفلسطينية نحو الحل الذي نادت به منذ ولادتها. لقد باتت المطالبة باجراء انتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني حيثما امكن، في الوطن والشتات، وفق نظام التمثيل النسبي الكامل الى جانب التوافق حيث يتعذر، وعقد دورة جديدة له لمراجعة برنامج واسترتيجيات منظمة التحرير الفلسطينية، واعادة تشكيل اجهزة المنظمة وانتخاب قيادتها، هو الكفيل باطلاق حالة نهوض وطني شاملة في كافة تجمعات الشعب الفلسطيني، في الوطن وفي الشتات، بما يعطي القضية الوطنية زخماً جديداً يعيدها كقضية عالمية غير قابلة للتأجيل والتسويف، وغير خاضعة للضغوط والابتزاز. ان على قيادتنا ان تصغي لنبض الشارع الفلسطيني، وان تستجيب لمطالبه ومناداته، لتشديد النضال وتحشيد وتوحيد القوى في مواجهة الاحتلال.
ايها الاخوة الحضور:
ان حالة الانقسام السياسي والوطني القائمة في بنية النظام الفلسطيني، هي التهديد والمعيق الاكبر امام قضيتنا الوطنية، وهي التي تكسر ظهر شعبنا وتبقيه عاجزاً امام امكانية النهوض في مسيرة النضال والمقاومة ضد الاحتلال الاسرائيلي. فلم تعد مبررات الانقسام خادعة لأحد، واصبحت الاطراف والفئات ذات المصلحة فيه عارية ومكشوفة. وهي اذ تخدم احد، فانها تصب اولاً واخيراً في مصلحة الاحتلال الاسرائيلي. لذلك، فالانقسام واستمراره خيانة وطنية كبرى لقضية شعبنا يجب علينا اجتثاثها من جذورها. فبعد سلسلة طويلة من الاتفاقيات والحوارات، من مكة الى القاهرة الى الدوحة الى مخيم الشاطيء وعودة الى انقره والدوحة، لم تعد هناك اية مسألة ذات شأن بالقضية الوطنية وبالنظام السياسي، بالمنظمة او السلطة، وبكافة الاجهزة والسياسات الفلسطينية الا وتم الاتفاق
عليها، لكن دون ان نلمس اية نوايا صادقة في التنفيذ ودون ان نرى اخلاصاً للقضية الوطنية التي تعيش الآن اصعب تحدياتها المصيرية.
ان الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) يطالب الاخوة في حركة حماس بتسليم كامل الصلاحيات والمسؤوليات المدنية والامنية في قطاع غزة الى حكومة التوافق الفلسطيني، ونطالب حركتي فتح وحماس بوقف الاقتسام الثنائي للحوار حول المصالح الفئوية، والتي تعطل فعلاً المصلحة العليا للشعب الفلسطيني في استعادة وحدة ارضه ووحدة نظامه السياسي. فالمطلوب الآن ألية وطنية جماعية بمشاركة كافة الاطراف الفلسطينية لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، وايجاد الحلول للمشكلات التنفيذية الميدانية. كما يتطلب الانتقال فوراً الى اجراء التحضيرات والترتيبات للانتخابات الوطنية للمجلس الوطني، والتشريعية والرئاسية وفق نظام التمثيل النسبي الكامل، بما يعطي شعبنا حقه السيادي في تقرير مستقبله واختيار ممثليه لكافة المستويات.
ايها الرفاق، ايتها الرفيقات:
واذ نحتفل اليوم بالذكرى السادسة والعشرون لانطلاقة حزبنا، فاننا نتقدم وبجرأة وباعتزاز نحو التجديد الديمقراطي، عبر انجاز التحضيرات لعقد المؤتمر الوطني العام الرابع، والمقرر في شهر تموز القادم. اننا نتطلع ان مخرجات هذا المؤتمر والمتمثلة في تعزيز وتعميق التجربة الديمقراطية، بتمثيل الشباب والنساء في
قيادة الحزب، وفي تطوير اشكال المشاركة والتفاعل الداخلي، المستمد والنابع من الاندماج الكامل في النضال الوطني والديمقراطي، ومن التلاحم مع حركة شعبنا وحياته السياسية والاجتماعية والثقافية. كما نحتفل وحزبنا ما زال مؤمناً بحتمية وضرورة وحدة اليسار الفلسطيني في اطار حزب واحد، يمكنه ان يعزز مواقع اليسار وقدرته على القيام بمسؤولياته الوطنية والاجتماعية، خاصة المساهمة في استعادة وحدة شعبنا، بانهاء الانقسام الوطني، وفي حمل البرنامج الاجتماعي، بما يعطي الفئات الكادحة والمسحوقة، والفقراء من ابناء شعبنا، حقوقهم المعيشية والاجتماعية والسياسية ضمن نظام للتضامن والتكافل الاجتماعي المؤسس على القوانين الفاعلة والناظمة.
ايتها الاخوات ايها الاخوه :
رغم كل التحركات الاحتجاجيه الرافضه والمستنكره لقرارات وكالة الانروا الظالمه والمجحفه والتي شكت مجزرة جديده بحق شعبنا اللاجئ في لبنان فأن مدير عام الانروا ما زال يتبع سياسة ادارة الظهر والمراوغه ويعيد تموضعه خلف قراراته التي بدأ تنفيذها مطلع هذا العام والتي بموجبها طالت صحة ومستقبل شعبنا الفلسطيني واجياله الصاعده في لبنان . ومن هنا نطالب الاطراف الثلاثه ذات العلاقه المباشره وفي مقدمتهم م ت ف بصفتها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني والحكومة اللبنانيه كدوله مضيفه للاجئين بالتحرك السريع والعاجل لثني مدير عام الانروا عن قراراته والتي بموجبها وضع شعبنا ان لم يتراجع عنها امام عدة خيارات احلاهما الموت .
ان وكالة الانروا التي تأسست عام 1949 اثر اقتلاع شعبنا الفلسطيني من ارض وطنه بفعل الاحتلال الصهيوني هي من اجل إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وهي حق من حقوق شعبنا المكتسبه وشاهد على نكبتنا وحاضن للقرار الاممي رقم 194 يجب المحافظه عليها وحمايتها وضمان استمرارخدماتها وعملها ريثما تتحقق العوده الى فلسطين وفقا لما نص عليه القرار 194 .
ومن هذا المنطلق فأننا ندعوا ابناء شعبنا بالمشاركه الفاعله والكثيفه بكل الفعاليات الحضاريه والسلميه التي تقررها خلية ادارة الازمه المنبثقه عن قيادة الفصائل الفلسطينيه ونقول لمدير عام الانروا ان شعبنا لن يكل ولن يتعب ولن يقبل بأقل من رحيلك ورحيل قراراتك التي تستهدف حقنا في عودتنا الى بلادنا فلسطين.
ايها الاخوه ايتها الاخوات : في هذه المناسبه العزيزه علينا جميعاً , لا بد لنا إلا ان نعبرعن ارتياحنا لعمل اللجان الامنيه في المخيمات وعن التعاون القائم بينها وبين الاجهزه الامنيه الرسميه اللبنانيه في حماية المخيمات والسهر على امنها وامن جوارها لمنع اية عناصر مشبوه من تعكير صفو العلاقه الاخويه والتاريخيه مع الاخوة اللبنانيين ونؤكد ان شعبنا الفلسطيني في لبنان لن يكون الا جسر عبور يعبر اللبنانيين الى وحدتهم وسلمهم الاهلي وسيبقى شعبنا وفيا وممتنا للبنان وشعب لبنان ومقاومة لبنان الباسله .
عاشت الذكرى ال 26 لآنطلاقة الاتحاد الديمقراط الفلسطيني فدا
عاشت م ت ف الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني
عاش التلاحم اللبناني الفلسطيني , المجد للشهداء , الشفاء العاجل للجرحى , الحريه للاسرى والمعتقلين وحتما اننا عائدون .
هذا وتضمن المهرجان الذي تولى عرافته الرفيق ثائر لوباني مداخلة شعرية من الشاعر الشعبي الفلسطيني عماد عرعور ، ووصله مرثيه من قبل الفنان المسرحي عبد عسقول كما وصلت المهرجان سيلاً من برقيات التهنئة لفدا في ذكرى انطلاقته ال 26 .



أحيا الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني فدا على الساحة اللبنانية حلول الذكرى السادسة والعشرين لانطلاقته عبر مهرجان سياسي حاشد أقيم في بيروت قاعة المركز العربي الفلسطيني في مخيم برج البراجنة.
وشارك في المهرجان حشد كبير من الشخصيات الوطنيه والحزبيه التي تمثل مختلفالقوى السياسيه الفلسطينيه والقوى والأحزاب والتيارات السياسية اللبنانية الشقيقة ووفود عن الجمعيات واللجان الشعبيه والاهليه والاتحادات والمجتمع
المحلي اضافه الى الرفاق والرفيقات من أعضاء الحزب ومناصريه الذين قدموا من مختلف مخيمات اللاجئين الفلسطينيين والتجمعات الفلسطينية في لبنان، إلى جانب مشاركة ممثلين عن العديد من الهيئات التربويه والاجتماعيه ورجال دين كما أم المهرجان حشد غفير من أبناء شعبنا في مخيم برج البراجنه ، وكان على رأس مستقبلي المشاركين امين سر حزب فدا في لبنان عضو اللجنه المركزيه سليمان هجاج والرفيقه زينب مصطفى عضوة اللجنه المركزيه الى جانب أعضاء قيادة حزب فدا ، وفرقة كشافة الحزب .
وكان في مقدمة الحضور سعادة سفير دولة فلسطين في لبنان ممثلا بالاخ الدكتور رمزي منصور وامين سر الهيئه القياديه لحركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد مصطفى حمدان , الاخ جمال قشمر عضو المجلس الثوري لحركة فتح وامين سر فصائل م ت ف وحركة فتح في منطقة بيروت العميد سمير ابو عفش , فضيلة الشيخ عطالله حمود على رأس وفد من حزب الله , وفد من الجبهه الشعبيه لتحرير فلسطين برئاسة عضو المكتب السياسي ابو جابر لوباني , وفد من الجبهه العربيه الفلسطينيه تقدمه امين سرها في لبنان محي الدين كعوش , وفد من جبهة النضال الشعبي الفلسطيني برئاسة امين سر الجبهه ابو العبد تامر , وفد من حزب الشعب الفلسطيني برئاسة سكرتير اقليم لبنان ابو فراس ايوب , وفد من حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين تقدمه الاخ الحاج ابو وسام مسؤول منطقة بيروت , وفد من حركة المقاومه الاسلاميه حماس برئاسة الحاج ابو العبد مسؤول منطقة بيروت , وفد من الجبهه الشعبيه القياده العامه برئاسة الرفيق ابو ايمن , وفد عسكري من قوات الامن الوطني الفلسطيني في بيروت برئاسة العميد يوسف غضيه ابو علي , وفد من لجنة المتابعه المركزيه للجان الشعبيه في لبنان برئاسة الاخ ناصر اسعد وفد من الاتحاد العام لعمال فلسطين برئاسة الاخ صلاح الهابط , وفد من حركة فتح الانتفاضه , وفد من جبهة التحرير الفلسطينيه , وفد من لجنة النازحين من سوريا الى لبنان برئاسة الاخ قاسم عباسي , وفد من جبهة التحرير العربيه ,وفد من التيار الاصلاحي وفد من نقابة الفنانين الفلسطينيين تقدمهم امين سر النقابه في لبنان عبد عسقول ووفود نسائيه تمثل الاتحاد العام للمرأة الفسطينيه والمكاتب النسويه للفصائل والقوى الوطنيه والاسلاميه توافدت من مخيمات بيروت ومنطقتها .
اضافه الى الطواقم الاعلاميه لعدد من الفضائيات التلفزيونيه وممثلي وسائل الاعلام الفلسطينيه واللبنانيه .
استهل المهرجان بالوقوف دقيقة صمت إجلالا وإكبارا لشهداء شعبنا والثورة الفلسطينية المعاصرة، وتحية وإكبارا لشهداء لبنان والأمتين العربية والإسلامية، وتم تلاوة سورة الفاتحة تحيه لأرواحهم الطاهرة والزكيه .
بعد ذلك عزف النشيدان الوطنيين اللبناني والفلسطيني إيذانا ببدء الفعاليات الرسمية للمهرجان والذي كان في مقدمة المتحدثين العميد مصطفى حمدان امين سر الهيئه القياديه لحركة الناصريين المستقلين المرابطون حيا فيها الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني فدا بحلول انطلاقته المجيده .
استهل المهرجان بالوقوف دقيقة صمت إجلالا وإكبارا لشهداء شعبنا والثورة الفلسطينية المعاصرة، وتحية وإكبارا لشهداء لبنان والأمتين العربية والإسلامية، وتم تلاوة سورة الفاتحة تحيه لأرواحهم الطاهرة والزكيه .
بعد ذلك عزف النشيدان الوطنيين اللبناني والفلسطيني إيذانا ببدء الفعاليات الرسمية للمهرجان والذي كان في مقدمة المتحدثين العميد مصطفى حمدان امين سر الهيئه القياديه لحركة الناصريين المستقلين المرابطون حيا فيها الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني فدا بحلول انطلاقته المجيده .
وأشاد بدور الحزب ومشاركته الوطنية الى جانب فصائل العمل الوطني والاسلامي وحيا الامينه العامه زهيره كمال في مدينة القدس عاصمة دولة فلسطين مباركا الانطلاقه المجيده , واشار العميد حمدان الى التلاحم اللبناني الفلسطيني منذ عقود طويله , ومشاركة البطل الاسير يحيى سكاف ابن مدينة طرابس الى جانب رفاقه في العمليه البطوليه التي قادتها دلال المغربي ردا على اغتيال اسرائيل مجموعه من القاده الفلسطينيين في بيروت الذي نعيش ذكراهم هذه الايام , ووجه حمدان التحيه الى اهلنا المنتفضين في الوطن المحتل في وجه الة البطش الصهيوني ودعا الى توفير كل الدعم لمواصلة الانتفاضه الباسله .
وقال انه اذار فسطين , انه يوم امهات الشهداء في فلسطين والمقاومات على ارض فلسطين ويوم ابو جهاد ووديع حداد .
وختم العميد مصطفى حمدان حديثه بقوله لن يستطيع احد ان يحرفنا عن بوصلتنا الفلسطينيه ولن يستطيع احد ان يبجعلنا نفكر خارج اطار فلسطين انتم ستبقون المثل والمثال حتى نحرر كل فلسطين وإننا بإذن الله منتصرون .
كلمة م ت ف القاها عضو المجلس الثوري لحركة فتح جمال قشمر الذي حيا انطلاقة فدا احد فصائل الثوره الفلسطينيه و م ت ف حزبا مناضلا مكافحا من فصائل العمل الوطني الفلسطيني .
وقال هنيئا لكم ايها الرفاق في الاتحاد اديمقراطي الفلسطيني فدا وهنيئا ل م ت ف مظلة كفاحنا الوطني وكياننا المعنوي ورائدة الثوره الفلسطينيه المعاصره , هنيئا ل م ت ف التي اتسعت للجميع كبيرها لا ياكل صغيرها بل تدع الف زهره في بستان فلسطين تتفتح .
واضاف قشمر ديمقراطية البنادق التي تتكامل وليست البنادق التي تتقاتل البنادق التي تتوحد وليست البنادق التي التي تتنازع هذه هي م ت ف واحة للجميع تتكامل فيها الجهود وتتكامل فيها التضحيات المهم ان تبقى الوجهة فلسطين , م ت ف منذ انطلاقتها امنت بالكفاح المسلح على قاعدة ان فلسطين طريق واحده يمر من فوهة بندقيه .
وتابع قشمر لقد ابدع الشعب الفلسطيني فاذا بالحجر اسلوب نضال واذا بالطفل مقاتلا في الميدان واذا بالانتفاضه الاولى تعيد فلسطين الذي قالو في ال 82 انها ذهبت الى غير رجعه وان م ت ف قد انتهت جاءت الانتفاضه الاولى لتعيد الكفاح الفلسطيني والقضيه الفلسطينيه وم ت ف الى قلب الحدث .
وقال عضو المجلس الثوري لحركة فتح , نحن في فتح نعتبر هبة الاقصى هبه مباركه نشارك فيها ندعمها ونعمل على تطويرها وهي الى جانب الحراك السياسي متكاملان ولهذا اعلنا موافقتنا على المؤتمر الدولي وعلى المبادره الفرنسيه ونحن مستمرون في هذا الحراك السياسي ولكننا في ان معا ملتزمون بالمقاومه وتطويرها .
وقال اما التحديات التي نواجهها هنا فنحن معنيون بحماية مخيماتنا ومنع ان تكون اداة فتنه داخليه بين المخيمات وجوارها ولهذا واجهنا هذا التامر بكل ما نستطيع من قوه .
وختم قشمر بالقول ارادوا ان يكون الفلسطينيون هم صاعق الذي يفجر المخيم والجوار لآنهاء القضيه الفلسطينيه من جهه وليكون الفلسطينيون جزء من الفتنه المذهبيه التي تضرب هذا العالم العربي , لقد تصدينا لهذه الفتنه واعلنا اننا نحن والجوار متكاملان في مواجهة الارهاب .
بدوره ألقى الرفيق سليمان هجاج عضو اللجنة المركزية وأمين سر فدا في لبنان كلمة الحزب في المهرجان هذا نصها :
الاخوة والاخوات ممثلي فصائل العمل الوطني
الاخوة والاخوات ممثلي المؤسسات الاجتماعية والخيرية
الاخوة والاخوات الحضور
نلتقي اليوم لاحياء الذكرى السادسة والعشرون لانطلاقة الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا). نلتقي ليس احتفالاً بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا، بل لتجديد العهد، واستجماع القوى، واستلهام الافكار والمباديء والبرامج التي حملها حزبنا، لمواصلة طريق الكفاح الوطني والديمقراطي، من اجل حرية فلسطين وعودة لاجئيها وكرامة وعزة مواطنيها، بدولة ديمقراطية مستقلة وعاصمتها القدس على ارض الوطن. نلتقي لنؤكد ان الطريق ما زال طويلاً، ويتطلب منا المزيد والمزيد من النضال، وبكافة الاشكال، حتى الوصول لأهدافنا وحقوقنا الوطنية، ويقتضي ان نستمر في حمل راية الكفاح وابقائها عالية خفاقة، ينقلها جيل الى جيل ن ابناء وبنات شعبنا.
ايتها الاخوات، ايها الاخوة
فعلى مدى عمر النضال الوطني استلهم حزبنا تجارب الحركة الوطنية الفلسطينية في الوطن، وفي الشتات، والتي تعمدت بدماء الشهداء والجرحى وانات وعذابات الاسرى والمعتقلين، ومعانات وتضحيات اللاجئين والنازحين، لتقول لنا ان التجديد الديمقراطي، القائم على الانفتاح والمشاركة الشعبية، هو قانون الاستمرار والتصاعد لثورتنا الباسلة، بما يفتح امامنا طريق النصر، طريق الخلاص من الاحتلال والعودة الى ارض الوطن. واليوم، واكثر من اي وقت مضى، ما زالت الحالة الوطنية تستلزم وتقتضي عملية تجديد ديمقراطي شاملة، لمؤسساتنا، وبرامجنا، وحياتنا، بشكل يعيد الروح والعزة لمنظمة التحرير الفلسطينية، بمؤسساتها القيادية، ولفصائلها المناضلة، ويجعلها اكثر صلابة وقوة في حمل القضية الوطنية الفلسطينية، على المستويات المختلفة، الوطنية والعربية والاقليمية والدولية.
ايتها الاخوات، ايها الاخوة:
وبهذه المناسبة العزيزة، فاننا نطالب القيادة الفلسطينية بالخروج من حالة الانتظار والتردد في تنفيذ مقررات المجلس المركزي الفلسطيني في دورته السابقة، والقاضية بمراجعة العلاقة من دولة الاحتلال، بما يعنيه من الوقف الفوري لما يسمى بالتنسيق الامني، وانهاء العمل ببروتوكول باريس الاقتصادي، والتوجه الفوري للمؤسسات الدولية لترسيخ عضوية دولة فلسطين في الامم المتحدة، والتقدم لمحكمة الجنايات الدولية بملفات جرائم الاحتلال ومجازره ضد شعبنا وارضه، خاصة قضية الاستيطان، والسعي لتوليد آلية دولية ملزمة لانهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية، بما فيه العمل من اجل عقد مؤتمر دولي للقضية الفلسطينية.
وقال انه اذار فسطين , انه يوم امهات الشهداء في فلسطين والمقاومات على ارض فلسطين ويوم ابو جهاد ووديع حداد .
وختم العميد مصطفى حمدان حديثه بقوله لن يستطيع احد ان يحرفنا عن بوصلتنا الفلسطينيه ولن يستطيع احد ان يبجعلنا نفكر خارج اطار فلسطين انتم ستبقون المثل والمثال حتى نحرر كل فلسطين وإننا بإذن الله منتصرون .
كلمة م ت ف القاها عضو المجلس الثوري لحركة فتح جمال قشمر الذي حيا انطلاقة فدا احد فصائل الثوره الفلسطينيه و م ت ف حزبا مناضلا مكافحا من فصائل العمل الوطني الفلسطيني .
وقال هنيئا لكم ايها الرفاق في الاتحاد اديمقراطي الفلسطيني فدا وهنيئا ل م ت ف مظلة كفاحنا الوطني وكياننا المعنوي ورائدة الثوره الفلسطينيه المعاصره , هنيئا ل م ت ف التي اتسعت للجميع كبيرها لا ياكل صغيرها بل تدع الف زهره في بستان فلسطين تتفتح .
واضاف قشمر ديمقراطية البنادق التي تتكامل وليست البنادق التي تتقاتل البنادق التي تتوحد وليست البنادق التي التي تتنازع هذه هي م ت ف واحة للجميع تتكامل فيها الجهود وتتكامل فيها التضحيات المهم ان تبقى الوجهة فلسطين , م ت ف منذ انطلاقتها امنت بالكفاح المسلح على قاعدة ان فلسطين طريق واحده يمر من فوهة بندقيه .
وتابع قشمر لقد ابدع الشعب الفلسطيني فاذا بالحجر اسلوب نضال واذا بالطفل مقاتلا في الميدان واذا بالانتفاضه الاولى تعيد فلسطين الذي قالو في ال 82 انها ذهبت الى غير رجعه وان م ت ف قد انتهت جاءت الانتفاضه الاولى لتعيد الكفاح الفلسطيني والقضيه الفلسطينيه وم ت ف الى قلب الحدث .
وقال عضو المجلس الثوري لحركة فتح , نحن في فتح نعتبر هبة الاقصى هبه مباركه نشارك فيها ندعمها ونعمل على تطويرها وهي الى جانب الحراك السياسي متكاملان ولهذا اعلنا موافقتنا على المؤتمر الدولي وعلى المبادره الفرنسيه ونحن مستمرون في هذا الحراك السياسي ولكننا في ان معا ملتزمون بالمقاومه وتطويرها .
وقال اما التحديات التي نواجهها هنا فنحن معنيون بحماية مخيماتنا ومنع ان تكون اداة فتنه داخليه بين المخيمات وجوارها ولهذا واجهنا هذا التامر بكل ما نستطيع من قوه .
وختم قشمر بالقول ارادوا ان يكون الفلسطينيون هم صاعق الذي يفجر المخيم والجوار لآنهاء القضيه الفلسطينيه من جهه وليكون الفلسطينيون جزء من الفتنه المذهبيه التي تضرب هذا العالم العربي , لقد تصدينا لهذه الفتنه واعلنا اننا نحن والجوار متكاملان في مواجهة الارهاب .
بدوره ألقى الرفيق سليمان هجاج عضو اللجنة المركزية وأمين سر فدا في لبنان كلمة الحزب في المهرجان هذا نصها :
الاخوة والاخوات ممثلي فصائل العمل الوطني
الاخوة والاخوات ممثلي المؤسسات الاجتماعية والخيرية
الاخوة والاخوات الحضور
نلتقي اليوم لاحياء الذكرى السادسة والعشرون لانطلاقة الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا). نلتقي ليس احتفالاً بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا، بل لتجديد العهد، واستجماع القوى، واستلهام الافكار والمباديء والبرامج التي حملها حزبنا، لمواصلة طريق الكفاح الوطني والديمقراطي، من اجل حرية فلسطين وعودة لاجئيها وكرامة وعزة مواطنيها، بدولة ديمقراطية مستقلة وعاصمتها القدس على ارض الوطن. نلتقي لنؤكد ان الطريق ما زال طويلاً، ويتطلب منا المزيد والمزيد من النضال، وبكافة الاشكال، حتى الوصول لأهدافنا وحقوقنا الوطنية، ويقتضي ان نستمر في حمل راية الكفاح وابقائها عالية خفاقة، ينقلها جيل الى جيل ن ابناء وبنات شعبنا.
ايتها الاخوات، ايها الاخوة
فعلى مدى عمر النضال الوطني استلهم حزبنا تجارب الحركة الوطنية الفلسطينية في الوطن، وفي الشتات، والتي تعمدت بدماء الشهداء والجرحى وانات وعذابات الاسرى والمعتقلين، ومعانات وتضحيات اللاجئين والنازحين، لتقول لنا ان التجديد الديمقراطي، القائم على الانفتاح والمشاركة الشعبية، هو قانون الاستمرار والتصاعد لثورتنا الباسلة، بما يفتح امامنا طريق النصر، طريق الخلاص من الاحتلال والعودة الى ارض الوطن. واليوم، واكثر من اي وقت مضى، ما زالت الحالة الوطنية تستلزم وتقتضي عملية تجديد ديمقراطي شاملة، لمؤسساتنا، وبرامجنا، وحياتنا، بشكل يعيد الروح والعزة لمنظمة التحرير الفلسطينية، بمؤسساتها القيادية، ولفصائلها المناضلة، ويجعلها اكثر صلابة وقوة في حمل القضية الوطنية الفلسطينية، على المستويات المختلفة، الوطنية والعربية والاقليمية والدولية.
ايتها الاخوات، ايها الاخوة:
وبهذه المناسبة العزيزة، فاننا نطالب القيادة الفلسطينية بالخروج من حالة الانتظار والتردد في تنفيذ مقررات المجلس المركزي الفلسطيني في دورته السابقة، والقاضية بمراجعة العلاقة من دولة الاحتلال، بما يعنيه من الوقف الفوري لما يسمى بالتنسيق الامني، وانهاء العمل ببروتوكول باريس الاقتصادي، والتوجه الفوري للمؤسسات الدولية لترسيخ عضوية دولة فلسطين في الامم المتحدة، والتقدم لمحكمة الجنايات الدولية بملفات جرائم الاحتلال ومجازره ضد شعبنا وارضه، خاصة قضية الاستيطان، والسعي لتوليد آلية دولية ملزمة لانهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية، بما فيه العمل من اجل عقد مؤتمر دولي للقضية الفلسطينية.
اننا واذ نرى بعض الانجازات الدبلوماسية التي تحققت، فانها ما زالت دون المأمول ودون التوقعات، بفعل حالة التردد التي تميز السياسية الفلسطينية الرسمية. فقد اثبت السعي من اجل مقاطعة دولة الاحتلال وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها، وتشديد الخناق على دولة الاحتلال وسياساتها، ، الا انها تتطلب مواقف فلسطينية اكثر حزماً وصلابة من جانب القيادة السياسية. فكيف يمكننا ان نطالب العالم بمقاطعة اسرائيل اقتصادياً بينما ما زالت الضفة الغربية وقطاع غزة تمثل السوق الثاني للبضائع الاسرائيلية.
ايتها الاخوات، ايها الاخوة، ايتها الرفيقات، ايها الرفاق:
تهل علينا الذكرى السادسة والعشرون لانطلاقة الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) في ظل استمرار وتصاعد الهبة الفلسطينية، في القدس والضفة الفلسطينية وقطاع غزة والاراضي المحتلة عام 48، والتي اعادت الروح للمقاومة الشعبية ضد الاحتلال الاسرائيلي، ووحدت شعبنا في المواجهة مع جيش الاحتلال وقطعان مستوطنية، لتجدد الامل والثقة بقرب يوم النصر. لقد كشفت الهبة الشعبية عن استعداد كفاحي هائل يختزنه شعبنا الفلسطيني، لم تستطع كل السنوات العجاف من المراهنة على العملية السياسية ان تنزعه. فهذه الاجيال المتتالية من مناضلي شعبنا، خاصة هؤلاء الفتية والفتيات الذين يولدون تحت قمع الاحتلال وبطشه، يؤمنون ان لا سبيل للخلاص بغير المقاومة، وبكافة اشكالها التي تقتضيها ظروف المواجهة مع المحتل ومستوطنيه. لقد اجتاز اطفال وفتية وشباب فلسطين حاجز الخوف والتردد، وباتت اجراءات الاحتلال وسياساته العنصرية والارهابية لا تخيفهم، ولا تردعهم عن واجب المقاومة.
ان الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) طالب وما زال، عبر كافة مستويات صنع القرار الفلسطيني، بطرح استراتيجية وطنية واضحة للانتقال بالهبة الشعبية الفلسطينية، الى حالة من الانتفاضة المتصاعدة والمتجهة بلا تردد نحو الخلاص النهائي من الاحتلال الاسرائيلي، واقامة الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس. فتأمين متطلبات استمرار الحالة وشمولها وتعمقها يتطلب اولاً تشكيل قيادة وطنية موحدة تقود وتتابع الفعاليات الميدانية واليومية للانتفاضة، كما يتطلب تعميق المشاركة الشعبية من كافة القطاعات الاجتماعية في توفير الحاضنة الشعبية لاستمرار وتصعيد المقاومة بكل اشكالها، الى جانب تبني خطة سياسية واضحة تتجه نحو بالنضال الفلسطيني نحو حماية الارض الفلسطينية ووقف الاستيطان وحماية القدس ورفع الحصار عن قطاع غزة وصولاً الى الانهاء الكامل للاحتلال الاسرائيلي.
ايتها الرفيقات، ايها الرفاق، الحضور الكريم
ان الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا)، واذ تأسس من اجل التجديد الديمقراطي في بنية وبرامج واشكال عمل الحركة الوطنية الفلسطينية، فانه يعتبر ان الاوان قد حان لتجديد الاطر والمؤسسات الفلسطينية بما يعيد الحياة لها في حمل القضية الوطنية الفلسطينية نحو الحل الذي نادت به منذ ولادتها. لقد باتت المطالبة باجراء انتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني حيثما امكن، في الوطن والشتات، وفق نظام التمثيل النسبي الكامل الى جانب التوافق حيث يتعذر، وعقد دورة جديدة له لمراجعة برنامج واسترتيجيات منظمة التحرير الفلسطينية، واعادة تشكيل اجهزة المنظمة وانتخاب قيادتها، هو الكفيل باطلاق حالة نهوض وطني شاملة في كافة تجمعات الشعب الفلسطيني، في الوطن وفي الشتات، بما يعطي القضية الوطنية زخماً جديداً يعيدها كقضية عالمية غير قابلة للتأجيل والتسويف، وغير خاضعة للضغوط والابتزاز. ان على قيادتنا ان تصغي لنبض الشارع الفلسطيني، وان تستجيب لمطالبه ومناداته، لتشديد النضال وتحشيد وتوحيد القوى في مواجهة الاحتلال.
ايها الاخوة الحضور:
ان حالة الانقسام السياسي والوطني القائمة في بنية النظام الفلسطيني، هي التهديد والمعيق الاكبر امام قضيتنا الوطنية، وهي التي تكسر ظهر شعبنا وتبقيه عاجزاً امام امكانية النهوض في مسيرة النضال والمقاومة ضد الاحتلال الاسرائيلي. فلم تعد مبررات الانقسام خادعة لأحد، واصبحت الاطراف والفئات ذات المصلحة فيه عارية ومكشوفة. وهي اذ تخدم احد، فانها تصب اولاً واخيراً في مصلحة الاحتلال الاسرائيلي. لذلك، فالانقسام واستمراره خيانة وطنية كبرى لقضية شعبنا يجب علينا اجتثاثها من جذورها. فبعد سلسلة طويلة من الاتفاقيات والحوارات، من مكة الى القاهرة الى الدوحة الى مخيم الشاطيء وعودة الى انقره والدوحة، لم تعد هناك اية مسألة ذات شأن بالقضية الوطنية وبالنظام السياسي، بالمنظمة او السلطة، وبكافة الاجهزة والسياسات الفلسطينية الا وتم الاتفاق
عليها، لكن دون ان نلمس اية نوايا صادقة في التنفيذ ودون ان نرى اخلاصاً للقضية الوطنية التي تعيش الآن اصعب تحدياتها المصيرية.
ان الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) يطالب الاخوة في حركة حماس بتسليم كامل الصلاحيات والمسؤوليات المدنية والامنية في قطاع غزة الى حكومة التوافق الفلسطيني، ونطالب حركتي فتح وحماس بوقف الاقتسام الثنائي للحوار حول المصالح الفئوية، والتي تعطل فعلاً المصلحة العليا للشعب الفلسطيني في استعادة وحدة ارضه ووحدة نظامه السياسي. فالمطلوب الآن ألية وطنية جماعية بمشاركة كافة الاطراف الفلسطينية لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، وايجاد الحلول للمشكلات التنفيذية الميدانية. كما يتطلب الانتقال فوراً الى اجراء التحضيرات والترتيبات للانتخابات الوطنية للمجلس الوطني، والتشريعية والرئاسية وفق نظام التمثيل النسبي الكامل، بما يعطي شعبنا حقه السيادي في تقرير مستقبله واختيار ممثليه لكافة المستويات.
ايها الرفاق، ايتها الرفيقات:
واذ نحتفل اليوم بالذكرى السادسة والعشرون لانطلاقة حزبنا، فاننا نتقدم وبجرأة وباعتزاز نحو التجديد الديمقراطي، عبر انجاز التحضيرات لعقد المؤتمر الوطني العام الرابع، والمقرر في شهر تموز القادم. اننا نتطلع ان مخرجات هذا المؤتمر والمتمثلة في تعزيز وتعميق التجربة الديمقراطية، بتمثيل الشباب والنساء في
قيادة الحزب، وفي تطوير اشكال المشاركة والتفاعل الداخلي، المستمد والنابع من الاندماج الكامل في النضال الوطني والديمقراطي، ومن التلاحم مع حركة شعبنا وحياته السياسية والاجتماعية والثقافية. كما نحتفل وحزبنا ما زال مؤمناً بحتمية وضرورة وحدة اليسار الفلسطيني في اطار حزب واحد، يمكنه ان يعزز مواقع اليسار وقدرته على القيام بمسؤولياته الوطنية والاجتماعية، خاصة المساهمة في استعادة وحدة شعبنا، بانهاء الانقسام الوطني، وفي حمل البرنامج الاجتماعي، بما يعطي الفئات الكادحة والمسحوقة، والفقراء من ابناء شعبنا، حقوقهم المعيشية والاجتماعية والسياسية ضمن نظام للتضامن والتكافل الاجتماعي المؤسس على القوانين الفاعلة والناظمة.
ايتها الاخوات ايها الاخوه :
رغم كل التحركات الاحتجاجيه الرافضه والمستنكره لقرارات وكالة الانروا الظالمه والمجحفه والتي شكت مجزرة جديده بحق شعبنا اللاجئ في لبنان فأن مدير عام الانروا ما زال يتبع سياسة ادارة الظهر والمراوغه ويعيد تموضعه خلف قراراته التي بدأ تنفيذها مطلع هذا العام والتي بموجبها طالت صحة ومستقبل شعبنا الفلسطيني واجياله الصاعده في لبنان . ومن هنا نطالب الاطراف الثلاثه ذات العلاقه المباشره وفي مقدمتهم م ت ف بصفتها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني والحكومة اللبنانيه كدوله مضيفه للاجئين بالتحرك السريع والعاجل لثني مدير عام الانروا عن قراراته والتي بموجبها وضع شعبنا ان لم يتراجع عنها امام عدة خيارات احلاهما الموت .
ان وكالة الانروا التي تأسست عام 1949 اثر اقتلاع شعبنا الفلسطيني من ارض وطنه بفعل الاحتلال الصهيوني هي من اجل إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وهي حق من حقوق شعبنا المكتسبه وشاهد على نكبتنا وحاضن للقرار الاممي رقم 194 يجب المحافظه عليها وحمايتها وضمان استمرارخدماتها وعملها ريثما تتحقق العوده الى فلسطين وفقا لما نص عليه القرار 194 .
ومن هذا المنطلق فأننا ندعوا ابناء شعبنا بالمشاركه الفاعله والكثيفه بكل الفعاليات الحضاريه والسلميه التي تقررها خلية ادارة الازمه المنبثقه عن قيادة الفصائل الفلسطينيه ونقول لمدير عام الانروا ان شعبنا لن يكل ولن يتعب ولن يقبل بأقل من رحيلك ورحيل قراراتك التي تستهدف حقنا في عودتنا الى بلادنا فلسطين.
ايها الاخوه ايتها الاخوات : في هذه المناسبه العزيزه علينا جميعاً , لا بد لنا إلا ان نعبرعن ارتياحنا لعمل اللجان الامنيه في المخيمات وعن التعاون القائم بينها وبين الاجهزه الامنيه الرسميه اللبنانيه في حماية المخيمات والسهر على امنها وامن جوارها لمنع اية عناصر مشبوه من تعكير صفو العلاقه الاخويه والتاريخيه مع الاخوة اللبنانيين ونؤكد ان شعبنا الفلسطيني في لبنان لن يكون الا جسر عبور يعبر اللبنانيين الى وحدتهم وسلمهم الاهلي وسيبقى شعبنا وفيا وممتنا للبنان وشعب لبنان ومقاومة لبنان الباسله .
عاشت الذكرى ال 26 لآنطلاقة الاتحاد الديمقراط الفلسطيني فدا
عاشت م ت ف الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني
عاش التلاحم اللبناني الفلسطيني , المجد للشهداء , الشفاء العاجل للجرحى , الحريه للاسرى والمعتقلين وحتما اننا عائدون .
هذا وتضمن المهرجان الذي تولى عرافته الرفيق ثائر لوباني مداخلة شعرية من الشاعر الشعبي الفلسطيني عماد عرعور ، ووصله مرثيه من قبل الفنان المسرحي عبد عسقول كما وصلت المهرجان سيلاً من برقيات التهنئة لفدا في ذكرى انطلاقته ال 26 .



التعليقات