"بعد الإعلان عن وفاة طفل فلسطيني سوري على الحدود التركية، منظمة حقوقية أوكرانية تؤكد وجوده حياً في ملجأ للأيتام في تركيا"
رام الله - دنيا الوطن
قضى كل من اللاجئ "محمد عدنان خزاعي" خلال مشاركته بالقتال إلى جانب قوات النظام في ريف دمشق، واللاجئ "سعيد خالد عنبوسي" (37) عام قضى خلال مشاركته القتال إلى جانب الجيش النظامي ضد مجموعات المعارضة المسلحة في ريف اللاذقية.
آخر التطورات
أكدت منظمة "الدرع" للدفاع عن حقوق وحريات المواطن في أوكرانيا، أن الطفل الفلسطيني السوري "جعفر عزوز" على قيد الحياة وهو في ملجأ أيتام بمنطقة "سلوبي" التركية، وتسعى لإعادته إلى ذويه، وذلك بعدما فقد والديه "آمنة صالح"، واللاجئ "عماد عزوز"، برصاص الجيش التركي خلال محاولتهم عبور الحدود السورية التركية في 14.2.2016.
وقال الموقع الإخباري "أوكرانيا بالعربية"، أن لقاءين جمع رئيس منظمة "الدرع" للدفاع عن حقوق وحريات المواطن في أوكرانيا د.صالح ظاهر والسيد ماتياكين كبير المستشارين بالقنصل العام للجمهورية التركية في مدينة أوديسا الأوكرانية جميل أوفوك تورغول، وذلك لمناقشة قضية الطفل الفلسطيني السوري "جعفر عزوز"، فيما أعرب القنصل التركي جميل أوفوك تورغول عن استعداد بلاده للتعاون في هذا المجال حيث وعد بالعمل الجاد بالتواصل مع خارجية بلاده بهذا الامر.
وفي اللقاء التالي الذي جرى في 16 آذار/مارس الجاري، تقدم الدبلوماسي التركي لرئيس الدرع د.ظاهر بموافقة بلاده على طلب المنظمة الحقوقية، طالباً منهم تخويلاً رسمياً من أسرة عزوز ليتم التنسيق بحضور ممثل الدرع في الشرق الاوسط للإشراف على إعادة الطفل، وسيتم التنسيق مع الأمانة العامة في عمان.
يشار أن الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين في الحكومة السورية المؤقتة بتركيا، أكدت في وقت سابق تبليغها رسمياً من قبل مستشفى شرناق التركية بأن الطفل الفلسطيني السوري "جعفرعزوز" قد قضى في وقت سابق وأن المشفى قد قام بدفنه.
وبالانتقال إلى قطاع غزة، حيث تم يوم أمس توزيع دفعة من جوازات سفر السلطة الفلسطينية على مجموعة من العائدين الفلسطينيين إلى قطاع غزة، ومن ضمنهم عدد من فلسطينيي سورية في غزة.يأتي ذلك وسط استمرار المعاناة الإنسانية للمئات من العوائل العائدة إلى غزة، خصوصاً فيما يتعلق بالعمل وتأمين السكن، حيث فاقمت الحرب الأخيرة على القطاع من تلك المعاناة، فيما اشتكت العائلات مما وصفته بالتقصير الواضح بالتعامل مع معاناتهم من قبل وكالة "الأونروا" ومنظمة التحرير والفصائل الفلسطينية.يذكر أن المئات من العوائل الفلسطينية السورية كانت قد عادت إلى قطاع غزة بعد وصولها إلى مصر منذ أكثر من عامين.
قضى كل من اللاجئ "محمد عدنان خزاعي" خلال مشاركته بالقتال إلى جانب قوات النظام في ريف دمشق، واللاجئ "سعيد خالد عنبوسي" (37) عام قضى خلال مشاركته القتال إلى جانب الجيش النظامي ضد مجموعات المعارضة المسلحة في ريف اللاذقية.
آخر التطورات
أكدت منظمة "الدرع" للدفاع عن حقوق وحريات المواطن في أوكرانيا، أن الطفل الفلسطيني السوري "جعفر عزوز" على قيد الحياة وهو في ملجأ أيتام بمنطقة "سلوبي" التركية، وتسعى لإعادته إلى ذويه، وذلك بعدما فقد والديه "آمنة صالح"، واللاجئ "عماد عزوز"، برصاص الجيش التركي خلال محاولتهم عبور الحدود السورية التركية في 14.2.2016.
وقال الموقع الإخباري "أوكرانيا بالعربية"، أن لقاءين جمع رئيس منظمة "الدرع" للدفاع عن حقوق وحريات المواطن في أوكرانيا د.صالح ظاهر والسيد ماتياكين كبير المستشارين بالقنصل العام للجمهورية التركية في مدينة أوديسا الأوكرانية جميل أوفوك تورغول، وذلك لمناقشة قضية الطفل الفلسطيني السوري "جعفر عزوز"، فيما أعرب القنصل التركي جميل أوفوك تورغول عن استعداد بلاده للتعاون في هذا المجال حيث وعد بالعمل الجاد بالتواصل مع خارجية بلاده بهذا الامر.
وفي اللقاء التالي الذي جرى في 16 آذار/مارس الجاري، تقدم الدبلوماسي التركي لرئيس الدرع د.ظاهر بموافقة بلاده على طلب المنظمة الحقوقية، طالباً منهم تخويلاً رسمياً من أسرة عزوز ليتم التنسيق بحضور ممثل الدرع في الشرق الاوسط للإشراف على إعادة الطفل، وسيتم التنسيق مع الأمانة العامة في عمان.
يشار أن الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين في الحكومة السورية المؤقتة بتركيا، أكدت في وقت سابق تبليغها رسمياً من قبل مستشفى شرناق التركية بأن الطفل الفلسطيني السوري "جعفرعزوز" قد قضى في وقت سابق وأن المشفى قد قام بدفنه.
وبالانتقال إلى قطاع غزة، حيث تم يوم أمس توزيع دفعة من جوازات سفر السلطة الفلسطينية على مجموعة من العائدين الفلسطينيين إلى قطاع غزة، ومن ضمنهم عدد من فلسطينيي سورية في غزة.يأتي ذلك وسط استمرار المعاناة الإنسانية للمئات من العوائل العائدة إلى غزة، خصوصاً فيما يتعلق بالعمل وتأمين السكن، حيث فاقمت الحرب الأخيرة على القطاع من تلك المعاناة، فيما اشتكت العائلات مما وصفته بالتقصير الواضح بالتعامل مع معاناتهم من قبل وكالة "الأونروا" ومنظمة التحرير والفصائل الفلسطينية.يذكر أن المئات من العوائل الفلسطينية السورية كانت قد عادت إلى قطاع غزة بعد وصولها إلى مصر منذ أكثر من عامين.
التعليقات