علاء عرفات : "أرجح أن يكون هناك وفد واحد للمعارضة السورية في جنيف
رام الله - دنيا الوطن
أكد أمين مجلس حزب الإرادة الشعبية علاء عرفات أن "السياق السياسي والاتجاه العام الحاصل بالأزمة السورية ذاهب باتجاه الحل، وكل ما يحصل يثبت أن الحل السياسي أصبح حلاً وحيداً ولابديل عنه، ونحن ذاهبون إلى توافق سياسي قريب أواخر نيسان المقبل".
وقال عرفات ضمن برنامج "وسورية" الذي يبث عبر إذاعة ميلودي اليوم: "هناك عدة عوامل خارجية موجودة ساهمت وتساهم بتقريب هذا الحل، على سبيل المثال الموقف التركي الذي بتنا نرى انعكاساته على الداخل التركي بشكل سلبي، وبالتالي الأتراك لا خيار لهم اليوم إلا الاستدارة والتخلي عن الأطماع التي يفكرون بها في سورية، واليوم نشهد عملية بدء حقيقية لهذه الاستدارة من الجانب التركي والجانب السعودي، بالإضافة إلى استدارة دولية حصلت سابقاً، وننتظر اليوم الاستدارة من قبل الأطراف السورية بالداخل، بالمحصلة كل ما نراه اليوم من مواقف سياسية يذهب بنا إلى فرض حل سياسي حتمي للأزمة السورية بالقريب العاجل".
وقال أمين مجلس حزب الإرادة الشعبية: "أفق الحل مفتوح اليوم وبات واضحاً بالنسبة للأزمة السورية، ومستقبلاً سنشاهد اصطفافات سريعة خلافاً لما يشاع، وهذا يعكس حالة من التقدم الإيجابي بالملفات على عكس ما تروج له بعض وسائل الإعلام المغرضة التي لا تريد الحل في سورية".
وأكد عرفات أن التصريحات التي خرجت من كل الأطراف المشاركة بالتفاوض وسبقت لقاء جنيف3 هي مجرد رفع سقف تفاوضي فقط من الجميع، وعلى الأرض هناك كلام آخر وتوجه من أجل العمل لعقد اتفاق، وهناك عوامل دفع متعددة لهذه العملية كسحب القوات الروسية، ونأمل أن نرى شيء ما حقيقي في هذه الجولة".
وأردف عرفات: "وفد لديمقراطيين العلمانيين الذي سيلتقي السيد دي ميستورا اليوم هو أكثر الوفود جهوزية من حيث الأوراق والأهداف والبرامج، وسيطالب الوفد بمفاوضات مباشرة وهو ذاهب لتنفيذ القرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن والذي يتمتع بالوضوح والدقة، وأرجح أن يكون هناك وفد واحد للمعارضة السورية في جنيف، فالمناخ الإيجابي متوفر ويكفينا توافق بنسبة 50% مع باقي الأطراف المعارضة على الرغم من وجود مشكلة لم تحل بعد وهي دعوة الأكراد إلى مفاوضات جنيف".
وختم الأستاذ علاء عرفات حديثه بالقول: "أقول لمتحاوري جنيف وللوفود الموجودة هناك ينبغي أن تبذلوا جهدكم لعقد اتفاق، وأقول للسوريين تفاءلوا خيراً.. الحل قادم إن شاء الله".
أكد أمين مجلس حزب الإرادة الشعبية علاء عرفات أن "السياق السياسي والاتجاه العام الحاصل بالأزمة السورية ذاهب باتجاه الحل، وكل ما يحصل يثبت أن الحل السياسي أصبح حلاً وحيداً ولابديل عنه، ونحن ذاهبون إلى توافق سياسي قريب أواخر نيسان المقبل".
وقال عرفات ضمن برنامج "وسورية" الذي يبث عبر إذاعة ميلودي اليوم: "هناك عدة عوامل خارجية موجودة ساهمت وتساهم بتقريب هذا الحل، على سبيل المثال الموقف التركي الذي بتنا نرى انعكاساته على الداخل التركي بشكل سلبي، وبالتالي الأتراك لا خيار لهم اليوم إلا الاستدارة والتخلي عن الأطماع التي يفكرون بها في سورية، واليوم نشهد عملية بدء حقيقية لهذه الاستدارة من الجانب التركي والجانب السعودي، بالإضافة إلى استدارة دولية حصلت سابقاً، وننتظر اليوم الاستدارة من قبل الأطراف السورية بالداخل، بالمحصلة كل ما نراه اليوم من مواقف سياسية يذهب بنا إلى فرض حل سياسي حتمي للأزمة السورية بالقريب العاجل".
وقال أمين مجلس حزب الإرادة الشعبية: "أفق الحل مفتوح اليوم وبات واضحاً بالنسبة للأزمة السورية، ومستقبلاً سنشاهد اصطفافات سريعة خلافاً لما يشاع، وهذا يعكس حالة من التقدم الإيجابي بالملفات على عكس ما تروج له بعض وسائل الإعلام المغرضة التي لا تريد الحل في سورية".
وأكد عرفات أن التصريحات التي خرجت من كل الأطراف المشاركة بالتفاوض وسبقت لقاء جنيف3 هي مجرد رفع سقف تفاوضي فقط من الجميع، وعلى الأرض هناك كلام آخر وتوجه من أجل العمل لعقد اتفاق، وهناك عوامل دفع متعددة لهذه العملية كسحب القوات الروسية، ونأمل أن نرى شيء ما حقيقي في هذه الجولة".
وأردف عرفات: "وفد لديمقراطيين العلمانيين الذي سيلتقي السيد دي ميستورا اليوم هو أكثر الوفود جهوزية من حيث الأوراق والأهداف والبرامج، وسيطالب الوفد بمفاوضات مباشرة وهو ذاهب لتنفيذ القرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن والذي يتمتع بالوضوح والدقة، وأرجح أن يكون هناك وفد واحد للمعارضة السورية في جنيف، فالمناخ الإيجابي متوفر ويكفينا توافق بنسبة 50% مع باقي الأطراف المعارضة على الرغم من وجود مشكلة لم تحل بعد وهي دعوة الأكراد إلى مفاوضات جنيف".
وختم الأستاذ علاء عرفات حديثه بالقول: "أقول لمتحاوري جنيف وللوفود الموجودة هناك ينبغي أن تبذلوا جهدكم لعقد اتفاق، وأقول للسوريين تفاءلوا خيراً.. الحل قادم إن شاء الله".