طالب قاضي أمين: الكلام عن خلافات بين روسيا وسورية هو صيد بالماء العكر، وهناك من يتربص بالسوريين والروس
رام الله - دنيا الوطن
استغرب الإعلامي طالب قاضي أمين فيض التحليلات وطريقة التعاطي الإعلامي مع موضوع تخفيض عدد القوات الجوية الروسية وقال: "روسيا هدفها معروف في سورية، وهو محاربة الإرهاب، على اعتبارها مستهدفة أيضاً من قبله عبر عودة بعض الإرهابيين من سورية إلى روسيا، بكل حال الموقف الروسي هو موقف جيد ومبني على توافق سياسي نشهد مساره اليوم في الجولة الثانية من جنيف3 ، ومن المعروف بأن الروس عندما دخلوا سورية حددوا فترة ثلاثة أشهر لإنهاء مهمتهم، وبالتالي هذه الخطوة طبيعية والروس لم يأتوا لاحتلال سورية، والرئيس بوتين أكد أن هذه الخطوة هي تكتيكية".
وقاال قاضي أمين ضمن برنامج "وسورية" الذي يبث عبر إذاعة ميلودي اليوم: "المشكلة لدى بعض أطياف المعارضة السورية أن لديهم تحليلات ساذجة لما يحصل بالواقع، وخاصة تحليلهم للقرار الروسي الأخير بتخفيض القوى الروسية على الارض السورية، ومن السذاجة أن نشهد إطلاق رصاص من قبل بعض هؤلاء فور الإعلان الروسي، بالنتيجة الروسي ليس محتل والدليل هذه الخطوة، والروس لطالما دعوا إلى إشراك كل قوى المعارضة السورية وهم يعلمون ذلك والدليل هو أن معارضة الداخل خرجت مساء أمس من سورية إلى جنيف عبر مطار حميميم باللاذقية وهذه خطوة إيجابية من الجانب الروسي".
وأكد قاضي أمين على أن الرئيس بوتين بقراره الأخير"عمل على مبدأ سد الذرائع التي يرفعها البعض اتجاه الوجود الروسي في سورية، والذين زعموا بأنه أجج الصراع، وأوضح بوتين للجميع بأنه غير محتل وغير متمسك بهذا الوجود، وذلك باستصدار قرار الانسحاب بتوافق بين القيادتين السورية والروسية"، وقال الإعلامي طالب قاضي أمين: "الكلام عن خلافات بين الدولتين هو صيد بالماء العكر، وهناك من يتربص بالسوريين والروس، ومن المعروف أن التدخل العسكري الروسي كان بموافقة الحكومة السورية وطلبها".
من جهته قال الباحث الاستراتيجي الدكتور حسن حسن: "القرار الروسي أتى ضمن سياقه الطبيعي رغم كثرة اللغط حوله، وبالتالي هي خطوة جوابية على خطوة مسبقة جاءت بها الولايات المتحدة، وبالتالي هو رسالة تشجيع للمعارضة السورية وليس رسالة ضغط على الحكومة السورية، كما هو إحراج لأطراف العدوان على سورية، والتزامن بالإعلان عن هذا القرار هو دلالة لمنتهى التنسيق بين الجانبين الروسي والسوري، وكل من يريد الاحتكام للغة الواقع يدرك أنها خطوة مدروسة لدفع عجلة الحل السياسي".
وقال حسن: "الأمر بالنهاية هو توافق دولي روسي أمريكي، ولا حل في سورية والمنطقة إلا الحل السياسي، لأن الإرهاب الذي ضرب سورية بات اليوم يهدد كل دول العالم وخاصة الدول الكبرى".
استغرب الإعلامي طالب قاضي أمين فيض التحليلات وطريقة التعاطي الإعلامي مع موضوع تخفيض عدد القوات الجوية الروسية وقال: "روسيا هدفها معروف في سورية، وهو محاربة الإرهاب، على اعتبارها مستهدفة أيضاً من قبله عبر عودة بعض الإرهابيين من سورية إلى روسيا، بكل حال الموقف الروسي هو موقف جيد ومبني على توافق سياسي نشهد مساره اليوم في الجولة الثانية من جنيف3 ، ومن المعروف بأن الروس عندما دخلوا سورية حددوا فترة ثلاثة أشهر لإنهاء مهمتهم، وبالتالي هذه الخطوة طبيعية والروس لم يأتوا لاحتلال سورية، والرئيس بوتين أكد أن هذه الخطوة هي تكتيكية".
وقاال قاضي أمين ضمن برنامج "وسورية" الذي يبث عبر إذاعة ميلودي اليوم: "المشكلة لدى بعض أطياف المعارضة السورية أن لديهم تحليلات ساذجة لما يحصل بالواقع، وخاصة تحليلهم للقرار الروسي الأخير بتخفيض القوى الروسية على الارض السورية، ومن السذاجة أن نشهد إطلاق رصاص من قبل بعض هؤلاء فور الإعلان الروسي، بالنتيجة الروسي ليس محتل والدليل هذه الخطوة، والروس لطالما دعوا إلى إشراك كل قوى المعارضة السورية وهم يعلمون ذلك والدليل هو أن معارضة الداخل خرجت مساء أمس من سورية إلى جنيف عبر مطار حميميم باللاذقية وهذه خطوة إيجابية من الجانب الروسي".
وأكد قاضي أمين على أن الرئيس بوتين بقراره الأخير"عمل على مبدأ سد الذرائع التي يرفعها البعض اتجاه الوجود الروسي في سورية، والذين زعموا بأنه أجج الصراع، وأوضح بوتين للجميع بأنه غير محتل وغير متمسك بهذا الوجود، وذلك باستصدار قرار الانسحاب بتوافق بين القيادتين السورية والروسية"، وقال الإعلامي طالب قاضي أمين: "الكلام عن خلافات بين الدولتين هو صيد بالماء العكر، وهناك من يتربص بالسوريين والروس، ومن المعروف أن التدخل العسكري الروسي كان بموافقة الحكومة السورية وطلبها".
من جهته قال الباحث الاستراتيجي الدكتور حسن حسن: "القرار الروسي أتى ضمن سياقه الطبيعي رغم كثرة اللغط حوله، وبالتالي هي خطوة جوابية على خطوة مسبقة جاءت بها الولايات المتحدة، وبالتالي هو رسالة تشجيع للمعارضة السورية وليس رسالة ضغط على الحكومة السورية، كما هو إحراج لأطراف العدوان على سورية، والتزامن بالإعلان عن هذا القرار هو دلالة لمنتهى التنسيق بين الجانبين الروسي والسوري، وكل من يريد الاحتكام للغة الواقع يدرك أنها خطوة مدروسة لدفع عجلة الحل السياسي".
وقال حسن: "الأمر بالنهاية هو توافق دولي روسي أمريكي، ولا حل في سورية والمنطقة إلا الحل السياسي، لأن الإرهاب الذي ضرب سورية بات اليوم يهدد كل دول العالم وخاصة الدول الكبرى".
التعليقات