"العربي للدراسات بجينيف": النظام السوري يرفض تقديم السلطة للمعارضة على طبق من ذهب
رام الله - دنيا الوطن
قال مدير المركز العربي للدراسات بجينيف، رياض الصيداوي، إن مفاوضات جينيف تسيرخطوة للأمام وخطوتين إلى الخلف فى ظل إصرار المعارضة على التأسيس لمرحلة انتقالية بدون بشار الأسد، لافتا إلى أن النظام السوري لن يقبل بتقديم السلطة للمعارضة على طبق من ذهب.
وأضاف الصيداوي خلال لقاءٍ له على قناة "الغد" الإخبارية، مع الإعلامية سنار سعيد، اليوم، أن موسكو وواشنطن اذا اتفقتا على غزاحة الأسد ستكون ساعة الحسم قريبة، مشيراً إلى أن موسكو ترفض السماح لتركيا بالتدخل أو الهيمنة على الأراضي السورية، خاصة مع تصعيد الولايات المتحدة الأمريكية المفاجئ ضد الأسد بعد أن كانت تقبل بوجوده لفترة انتقالية، مردفا: "هناك تحول شديد بشان مصيرالأسد".
وأوضح الصيداوي أن أمريكا تعد الراعي الرسمي للمعارضة السورية ومظلة لها، مؤكداً أنه فى حالة طلب واشنطن من المعارضه تقديم بعض التنازلات من أجل انجاح المفاوضات تستجيب المعارضة ، مختتماً: " عندما يتفاوض منتصر مع منتصر وقتها يتعادل الفريقان لتكون القضية أصعب بكثير."
قال مدير المركز العربي للدراسات بجينيف، رياض الصيداوي، إن مفاوضات جينيف تسيرخطوة للأمام وخطوتين إلى الخلف فى ظل إصرار المعارضة على التأسيس لمرحلة انتقالية بدون بشار الأسد، لافتا إلى أن النظام السوري لن يقبل بتقديم السلطة للمعارضة على طبق من ذهب.
وأضاف الصيداوي خلال لقاءٍ له على قناة "الغد" الإخبارية، مع الإعلامية سنار سعيد، اليوم، أن موسكو وواشنطن اذا اتفقتا على غزاحة الأسد ستكون ساعة الحسم قريبة، مشيراً إلى أن موسكو ترفض السماح لتركيا بالتدخل أو الهيمنة على الأراضي السورية، خاصة مع تصعيد الولايات المتحدة الأمريكية المفاجئ ضد الأسد بعد أن كانت تقبل بوجوده لفترة انتقالية، مردفا: "هناك تحول شديد بشان مصيرالأسد".
وأوضح الصيداوي أن أمريكا تعد الراعي الرسمي للمعارضة السورية ومظلة لها، مؤكداً أنه فى حالة طلب واشنطن من المعارضه تقديم بعض التنازلات من أجل انجاح المفاوضات تستجيب المعارضة ، مختتماً: " عندما يتفاوض منتصر مع منتصر وقتها يتعادل الفريقان لتكون القضية أصعب بكثير."
التعليقات