2015 الاسؤا على الاطلاق بالنسبة للسوريين

رام الله - دنيا الوطن - وكالات
أكدت منظمات دولية تعنى بالإغاثة وحقوق الإنسان أن العام 2015 كان "الأسوأ على ألإطلاق بالنسبة إلى السوريين منذ بدء النزاع.اعتبرت ثلاثون منظمة غير حكومية دولية بينها أوكسفام والمجلس النروجي للاجئين ومنظمات سورية كالجمعية الطبية السورية الأميركية في تقرير مشترك أنه "يتوجب على روسيا والولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة المحافظة على بصيص الأمل الذي لاح للمدنيين مع الهدنة عوضا عن تأجيج ألصراع
اعتبرت المنظمات أن هذه الدول الأربع الدائمة العضوية في مجلس الأمن "بدل أن تضطلع بدورها في إنهاء المعاناة في سوريا، ضربت بدرجات متفاوتة بقراراتها عرض ألحائط لأن الضغوط الدبلوماسية التي مارستها لا تتلاءم مع الدعم السياسي والعسكري الذي تقدمه لحلفائها "وبسبب مشاركتها المباشرة في الأعمال ألحربية
بدأت موسكو الداعمة للنظام منذ نهاية أيلول ـ سبتمبر 2015، حملة قصف جوي أوقعت عشرات القتلى بينهم العديد من المدنيين وفق منظمات حقوقية، فيما تواصل واشنطن حربها على الجهاديين في سوريا منذ صيف 2014، كما تدعم مجموعات من المعارضة تصنفها "معتدلة" وبينها الأكراد.
يسلط تقرير المنظمات الضوء على فرار "قرابة مليون شخص من مساكنهم" منذ آذار ـ مارس الماضي وارتفاع عدد الأشخاص المقيمين في مناطق محاصرة "ليصل إلى قرابة نصف مليون بحسب الأمم المتحدة".
وفي لاهاي، قال كبير مدعي محكمة جرائم حرب يوغسلافيا سيرج براميرتز "بوصفي مدعي عام دولي وشخص يؤمن بالعدالة، أرى أنه من الواضح ضرورة محاسبة المسؤولين عن ارتكاب جرائم في سوريا عاجلا ام آجلا"
أكدت منظمات دولية تعنى بالإغاثة وحقوق الإنسان أن العام 2015 كان "الأسوأ على ألإطلاق بالنسبة إلى السوريين منذ بدء النزاع.اعتبرت ثلاثون منظمة غير حكومية دولية بينها أوكسفام والمجلس النروجي للاجئين ومنظمات سورية كالجمعية الطبية السورية الأميركية في تقرير مشترك أنه "يتوجب على روسيا والولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة المحافظة على بصيص الأمل الذي لاح للمدنيين مع الهدنة عوضا عن تأجيج ألصراع
اعتبرت المنظمات أن هذه الدول الأربع الدائمة العضوية في مجلس الأمن "بدل أن تضطلع بدورها في إنهاء المعاناة في سوريا، ضربت بدرجات متفاوتة بقراراتها عرض ألحائط لأن الضغوط الدبلوماسية التي مارستها لا تتلاءم مع الدعم السياسي والعسكري الذي تقدمه لحلفائها "وبسبب مشاركتها المباشرة في الأعمال ألحربية
بدأت موسكو الداعمة للنظام منذ نهاية أيلول ـ سبتمبر 2015، حملة قصف جوي أوقعت عشرات القتلى بينهم العديد من المدنيين وفق منظمات حقوقية، فيما تواصل واشنطن حربها على الجهاديين في سوريا منذ صيف 2014، كما تدعم مجموعات من المعارضة تصنفها "معتدلة" وبينها الأكراد.
يسلط تقرير المنظمات الضوء على فرار "قرابة مليون شخص من مساكنهم" منذ آذار ـ مارس الماضي وارتفاع عدد الأشخاص المقيمين في مناطق محاصرة "ليصل إلى قرابة نصف مليون بحسب الأمم المتحدة".
وفي لاهاي، قال كبير مدعي محكمة جرائم حرب يوغسلافيا سيرج براميرتز "بوصفي مدعي عام دولي وشخص يؤمن بالعدالة، أرى أنه من الواضح ضرورة محاسبة المسؤولين عن ارتكاب جرائم في سوريا عاجلا ام آجلا"
التعليقات