قنابل موقوته في السلطة الفلسطينية

تابعنا أيضا عبر انستجرام instagram/alwatanvoice

تعتبر قضية المعلمين التي تنفجر بين فترة وأخرى في وجه السلطة الفلسطينية إحدى القنابل الموقوتة ولاتقل خطر عن بقية الأزمات .

واما الية المعالجة من قبل السلطة لكل الأزمات فهي نفسها نفس الأدوات والحلول المؤقتة لقنابل موقوته أي ابعاد شبح الانفجار الشامل قدر الإمكان بدون الاقتراب من حل جذري لان السلطة بهذه التوجهات ستبقى عاجزة عن حل كل الأزمات .

والسلطة تنجر بسهولة الى ردود الأفعال وبالتالي فهي تقف عاجزة عن مشاكل كل فئات المجتمع من أطباء ومعلمين ومهن طبية ومهدنسين وعسكريين ومزارعين وبطالة وعلاج بالخارج وعلاج بالداخل .

فالتهديد والوعيد لن يحل أي أزمة رغم أن الحل السحري لكل هذه الأزمات ونزع فتيل الانفجار يتمثل بعبارة واحدة هي اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة واذا أردنا ان نتفادى انفجارات قادمة بان نسرع في اقامة الدولة الفلسطينية وان تقوم الفصائل الفلسطينية كلها بتجييش كل فئات المجتمع بتظاهرات سلمية تطالب العالم بالضغط على إسرائيل لاستجابة للإرادة الدولية والشعبية الفلسطينية بإقامة دولة فلسطينية مستقلة وان ترفع الجماهير الفلسطينية شعار الدولة الفلسطينية الموجه للإسرائيليين "نحن هنا وانتم هناك".

وبدون ذلك ستبقى مركزية فتح عاجزة عن تقديم حلول جذرية للمعلمين وغيرهم .