مازن بلال : "الاستراتيجية السعودية و الإسرائيلية تلتقي في معظم قضايا المنطقة و منها الملف السوري".
رام الله - دنيا الوطن
أكد الكاتب والمحلل السياسي مازن بلال أن رمي السلاح والمصالحة مع كل الأطراف المقاتلة يعتبر أولوية لإيجاد رؤية سياسية موحدة للحل في سورية من خلال دستور جديد وانتخابات جديدة تضعها كل الأطراف السياسية السورية، ومن هنا تكمن أهمية مركز تنسيق حميميم للمصالحة، حيث تحاول روسيا قبل انعقاد مباحثات جنيف جمع كل الأطراف ووضع إطار سياسي ورؤية واضحة للمصالحات الوطنية.
واضاف بلال ضمن برنامج "وسورية" الذي يبث عبر إذاعة ميلودي أن "تثبيت وقف الأعمال القتالية و الاستمرار بمحاربة داعش و النصرة بنفس التوقيت هو إنجاز كبير وثمرة للاتفاق الروسي الامريكي".
وأكد بلال أن الاستراتيجية السعودية و الإسرائيلية تلتقي في معظم قضايا المنطقة و منها الملف السوري، واستبعد تغيير استراتيجية السعودية المتّبعة في سورية بالفترة الحالية، كما أشار إلى الموقف المصري الرافض لإقامة فيدرالية في سورية، وأن هذا الموقف ربما يشكل مخرجاً جيداً للسعودية من الأزمة السورية.
وعن الجولة القادمة من مؤتمر جنيف ختم مازن بلال حديثه بالقول: "استبعد لقاء الأطراف السورية بشكل مباشر في الأسبوع الأول من المفاوضات على الأقل، وقال أن مؤشرات التوافق الروسي الأمريكي و تبني قرارات مجلس الأمن لمحاربة الإرهاب سوف تؤثر بشكل مباشر على مجريات المفاوضات السورية-السورية في جنيف، وبالتالي نحن أمام وقت وزمن مختلفين عن السابق".
أكد الكاتب والمحلل السياسي مازن بلال أن رمي السلاح والمصالحة مع كل الأطراف المقاتلة يعتبر أولوية لإيجاد رؤية سياسية موحدة للحل في سورية من خلال دستور جديد وانتخابات جديدة تضعها كل الأطراف السياسية السورية، ومن هنا تكمن أهمية مركز تنسيق حميميم للمصالحة، حيث تحاول روسيا قبل انعقاد مباحثات جنيف جمع كل الأطراف ووضع إطار سياسي ورؤية واضحة للمصالحات الوطنية.
واضاف بلال ضمن برنامج "وسورية" الذي يبث عبر إذاعة ميلودي أن "تثبيت وقف الأعمال القتالية و الاستمرار بمحاربة داعش و النصرة بنفس التوقيت هو إنجاز كبير وثمرة للاتفاق الروسي الامريكي".
وأكد بلال أن الاستراتيجية السعودية و الإسرائيلية تلتقي في معظم قضايا المنطقة و منها الملف السوري، واستبعد تغيير استراتيجية السعودية المتّبعة في سورية بالفترة الحالية، كما أشار إلى الموقف المصري الرافض لإقامة فيدرالية في سورية، وأن هذا الموقف ربما يشكل مخرجاً جيداً للسعودية من الأزمة السورية.
وعن الجولة القادمة من مؤتمر جنيف ختم مازن بلال حديثه بالقول: "استبعد لقاء الأطراف السورية بشكل مباشر في الأسبوع الأول من المفاوضات على الأقل، وقال أن مؤشرات التوافق الروسي الأمريكي و تبني قرارات مجلس الأمن لمحاربة الإرهاب سوف تؤثر بشكل مباشر على مجريات المفاوضات السورية-السورية في جنيف، وبالتالي نحن أمام وقت وزمن مختلفين عن السابق".
التعليقات