حضور رسمي وسياسي وحزبي: الديمقراطية تختتم فعاليات انطلاقتها بحفل استقبال في بيروت

حضور رسمي وسياسي وحزبي: الديمقراطية تختتم فعاليات انطلاقتها بحفل استقبال في بيروت
رام الله - دنيا الوطن
اختتمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان فعالياتها الوطنية بذكرى انطلاقتها السابعة والاربعين بحفل استقبال مركزي اقامته في قاعة الشهيد الرئيس ياسر عرفات – سفارة فلسطين، بحضور رسمي وحزبي وسياسي وشعبي لبناني فلسطيني، وكان في مقدمة الحضور: رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري ممثلا بالنائب علي خريس، رئيس مجلس الوزراء تمام سلام ممثلا برئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني الوزير حسن منيمنة، بشير عيتاني ممثلا الرئيس سعد الحريري وامين عام تيار المستقبل احمد الحريري، بسام الهاشم ممثلا النائب الرئيس ميشال عون، خلدون الشريف ممثلا الرئيس نجيب ميقاتي، النائب مروان فارس، النائب جمال جراح، الوزير عبد الرحيم مراد، انطوان فرنسيس ممثلا الوزير بطرس حرب، ممثل وزير العمل سجعان قزي، طنوس فرنجية ممثلا الوزير سليمان فرنجية، المقدم محمد السبع ممثلا مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم. ودبلوماسيا حضر: السفير الفلسطيني اشرف دبور، السفير الروسي الكسندر زاسبيكين، السفير الكوبي رينيه سيبايو براتس، السفيرة الفنزويلية سعاد كرم، المستشار السياسي في السفارة المصرية خالد انيس، المستشار السياسي في السفارة الايرانية محمد ماجدي، القائم باعمال منظمة فرسان مالطة، القائم بأعمال السفارة البرازيلية، فتحي ابو العردات امين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، العميد سهيل خورية ممثلا مدير عام المخابرات اللبنانية، الشيخ عطا الله حمود ممثل المقاومة، النائب السابق عصام نعمان، النائب السابق وجيه البعريني، قائد الامن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي ابو عرب.

وحضر ايضا : معن بشور، الدكتور كامل مهنا، عضو المجلس الوطني الفلسطيني امنة جبريل، كمال شاتيلا رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني، كمال الخير رئيس هيئة العمل الاجتماعي في طرابلس، احمد البعريني ممثل التجمع الشعبي العكاري، امين عام الافتاء الفلسطيني الشيخ محمد سليم اللبابيدي، رئيس مؤسسة الضمان الصحي الفلسطيني محمد داود، عضو حملة مقاطعة داعمي "اسرائيل" عبد الملك سكرية، اللواء ياسين سويد، رجل الاعمال الفلسطيني ثائر الغضبان، مدير المركز العربي سميح البابا، الصحافي هيثم زعيتر، مدير مركز باحث للدراسات وليد محمد.

ومن الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية: تيار المستقبل، حزب الله، التيار الوطني الحر، الحزب التقدمي الاشتراكي، الحزب السوري القومي الاجتماعي، حركة امل، الحزب العربي الديمقراطي، التنظيم القومي الناصري، الحزب الرازكالي الكردي، حركة فتح، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، حركة الجهاد الاسلامي، الجبهة الشعبية – القيادة العامة، حركة حماس، منظمة الصاعقة، الجبهة العربية، مختار برج البراجنة، رابطة ترشيحا الاجتماعية، امين سر لجنة المتابعة للجنة الشعبية ابو اياد شعلان، مدير منطقة الاونروا محمد خالد، اضافة الى اتحادات نقابية وعمالية ونسائية وموظفي وكالة الغوث ومؤسسات اجتماعية فلسطينية.

بعد النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني وكلمة ترحيبية من عضو اللجنة المركزية للجبهة الرفيق يوسف احمد تحدث سفير دولة فلسطين اشرف دبور فاعتبر بان الجبهة الديمقراطية كانت دائما رائدة في طرح المبادرات الوحدوية النابعة من حرصها على مشروعنا الوطني وان الخلافات والتباينات بين ابناء الشعب الواحد لايجب ان تحجب الرؤية عن الصراع الرئيسي مع العدو الاسرائيلي الذي يحتل ويصادر ويهوِّد ويقتل ويعتقل غير آبه بكل المناشدات الدولية، لذلك نقول اليوم: ان وحدتنا الوطنية هي خشبة خلاصنا بها ننهض وبها ننتصر.

كلمة الجبهة الديمقراطية القاها عضو مكتبها السياسي الرفيق علي فيصل فقال: "من المعيب ان تمضي  اشهر طويلة على الانتفاضة دون ان نوفر لها غطاءا سياسيا يحمي انجازاتها ويصون تضحياتها، لذلك ندعو الى توفير التوافق الوطني حول سبل دعم الانتفاضة وتوحيد الموقف حولها خاصة لجهة تشكيل قيادة وطنية موحدة لضمان ديمومتها.. على طريق انتفاضة شاملة في اطار استراتيجية وطنية جديدة في التعاطي مع العدو الاسرائيلي يقع في مقدمتها الغاء التنسيق الامني واتفاقية باريس الاقتصادية..

فيصل دعا الى رفض اي مبادرة لا تنسجم مع الحقوق الفلسطينية بما فيها الافكار الفرنسية التي تهبط بسقفها عن الحد الادنى من الحقوق الوطنية داعيا الى خارطة طريق وطنية تحدد مسار المواجهة المشتركة سواء على المستوى الداخلي بتطوير النظام السياسي الفلسطيني بما يمكنّه من حمل اعباء المواجهة مع العدو او لجهة مواصلة الجهود بعزل اسرائيل والعمل على محاكمتها على جرائمها ضد شعبنا.

وأثنى فيصل على حالة الاستقرار التي تعيشها المخيمات نتيجة الجهود من قبل كل المكونات الفلسطينية التي جهدت من اجل بلورة موقف فلسطيني موحدة ينأى بالحالة الفلسطينية بعيدا عن الصراع الاقليمي داعيا الدولة اللبنانية، بجميع مؤسساتها، الى اعتماد سياسات اكثر انصافا للفلسطينيين، لان مدخل التحصين السياسي هو التحصين الاقتصادي والاجتماعي.. داعيا الى رؤية مشتركة تضمن اقرار الحقوق الانسانية ومعالجة اوضاع النازحين الفلسطينيين من سوريا..

ودعا فيصل الدول المانحة الى الاستجابة للمطالب الفلسطينية بالغاء جميع الاجراءات السابقة في مجالات الصحة والتعليم والاغاثة وتوفير الاموال اللازمة لسد العجز المفتعل وتأمين الاستشفاء الكامل واستكمال اعمار مخيم نهر البارد وصرف بدلات الايجار والطبابة الكاملة لسكانه وللمهجرين الفلسطينيين من سوريا، معتبرا ان ملف الاونروا هو ملف واحد وملف التقديمات الخدماتية يجب ان يعالج كرزمة واحدة بعيدا عن الحلول الترقيعية والتي لا هدف لها سوى الالتفاف على التحركات والمطالب الشعبية.

وإذ اكد على مواصلة التحركات الشعبية وتصعيدها خلال المرحلة المقبلة، فقد اعتبر ان خدمات وكالة الغوث ليست منّة من احد ولا يجوز لأحد العبث بها تحت اي ذريعة كانت، وان التمسك بوكالة الغوث وخدماتها هو في الآن ذاته تمسك بحق العودة وفق القرار 194.  داعيا الى زيادة الموازنة العامة وبما ينعكس على زيادة الخدمات وفقا للاحتياجات والتراجع عن جميع الاجراءات بتخفيض الخدمات.




التعليقات