تاريخ الجعفرية يكتبه الرئيس بري وشرف الدين ودرويش

رام الله - دنيا الوطن- محمد درويش   
عن دار الخلود في لبنان صدر كتاب العام بعنوان من تاريخ الجعفرية بقلم نخبة من أبنائها ممن درسوا فيها وتخرجوا منها  وهو يضم مجموعة من الكلمات التي قيلت في الكلية الجعفرية في صور ومنها لرئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس المؤسسات الجعفرية في لبنان المهندس السيد محمد جعفر شرف الدين وعضوالحركة الثقافية في لبنان الاعلامي الشاعر محمد درويش وغيرهم .

ويقع الكتاب في نحو 600 صفحة من القطع الاوسط .

وقال الرئيس نبيه  بري في كلمته : الجعفرية ذاكرة كل واحد منا أكانت مقروءة أو مكتوبة أو مرسومة أو محجوبة.

 ذاكرة الشطآن وأزمان البطولة واننا منها ومن حولها في صور لسنا غرباء نعيش حبا" لبلادنا وننتشي بعطر السيد  الذي أخذ بيدنا وعلمنا كيف نذهب الى المشاركة والحوار والوفاق والدولة وأدوار الدولة وكيف نحرس الوطن عاصمة وحدودا" ومواطنا" ومواطنية .

الجعفرية ذاكرة الأحباء وعودة الأحباب من المنفى وهي كانت منذ اوائل الستينات موضع عناية الامام القائد السيد موسى الصدر الذي حمل أمانة الامام السيد عبد الحسين شرف الدين والذي أخذ الايام من خيطانها وغزل التاريخ الذي كاد أن يضيع   وأسس لتحويل الحرمان من حالة الى حركة وتحويل المدينة من عاصمة للمتسولين الى عاصمة حديثة للمقاومين والى عاصمة أمل ..

وفي الكتاب شهادات تنبض في الحياة من الاعلامي الشاعر  محمد درويش  خريج الجعفرية الذي كتب : انا ممن تتلمذوا في الجعفرية عنيت بها القلعة التي ستبقى رايتها عالية خفاقة يراها الشعب من أعالي  قرى عاملة وسيرى بالقرب منها البحر وحكاية المدينة التي ناضل فيها المقدس السيد عبد الحسين شرف الدين  وحفظ فيها الاسلام والعروبة والعيش المشترك والتقارب بين المذاهب وكرامة الانسان .