تشيع جثمان الشهيد الفتى عامر من قرية مسحة بمحافظة سلفيت
رام الله - دنيا الوطن
شيع أمس الأربعاء مئات المواطنين في بلدة مسحة بمحافظة سلفيت جثمان الشهيد احمد يوسف عامر (16 عاما) الذي قضى إثر إطلاق النار علية من قبل قوات الاحتلال بذريعة محاولته تنفيذ عملية طعن بالقرب من حاجز لقوات الاحتلال على مدخل بلدة الزاوية غرب سلفيت. كما استشهد أيضا في وقت سابق الفتى عبدالرحمن محمود رداد 17 عاما من بلدة الزاوية بمحافظة سلفيت اثر محاوله طعن نفذها في بتاح تكفا أول أمس الثلاثاء أدت إلى جرح إسرائيلي واستشهاد المنفذ عبدالرحمن رداد.
وانطلق موكب التشييع بعد وصول جثمان الشهيد عامر إلى منزل عائلته لوداعه، ثم أدى المشيعون الصلاة عليه في مسجد البلدة، قبل أن يتوجهوا به إلى مقبرة البلدة لدفنه. وردد المشيعون الهتافات الغاضبة والمنددة بالجرائم الصهيونية، مطالبين أجنحة المقاومة بالانتقام للشهيدين عامر ورداد .
وأكدت مصادر من عائلة الشهيد عامر أنه استشهد جراء إطلاق النار برصاص قوات الاحتلال. والشهيد عامر ما زال قاصرا لم يتجاوز أل 16 عاما وهو طالب في الصف الحادي عشر، كتب وصيته بخط يده مودعا والده ووالدته وطالبا منهم السماح ، كما أرفق في وصيته ديونه التي بلغت 60 شيقلا فقط.
والقي أمين سر حركة فتح إقليم سلفيت عبدالستار عواد كلمة الحركة ادان فيها قيام قوات الاحتلال بإعدام الطفلين رداد وعامر بدم بارد . واستنكر عواد مسلسل جرائم قوات الاحتلال المتواصلة بحق أبناء شعبنا . وأوضح عواد أن شعبنا ماض في مقاومته للاحتلال حتى تحقيق أهداف شعبنا في الحرية والاستقلال وإقامة المداولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .
وحمل الشيخ وجيه عامر من ذوي الشهيد الاحتلال المسؤولية عن استشهاد ابنهم احمد ، مناشدا مؤسسات حقوق الإنسان المحلية والعربية والدولية لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني ولجم قوات الاحتلال .
تربية سلفيت تنعى استشهاد طالبين من مدارسها
ونعت مديرية تربية سلفيت استشهاد الطالب عبد الرحمن محمود رداد من الصف الحادي عشر الأدبي في مدرسة ذكور الزاوية الثانوية والطالب احمد يوسف عامر من الصف الحادي عشر التجاري والذي يدرس في مدرسة ذكور ديربلوط الثانوية، حيث قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بإعدامهما بدم بارد.
واستنكر مدير التربية والتعليم أمين عواد ما يمارسه الاحتلال تجاه أبناء شعبنا الفلسطيني من قتل وتنكيل لا سيما استهداف المؤسسات التعليمية وطلبة المدارس الذين حرمهم الاحتلال من التمتع بطفولتهم ليكونوا أسوة بأطفال العالم، داعيا المؤسسات الدولية والحقوقية بان تأخذ دورها في الدفاع عن أبناء شعبنا وتوفير الحماية لهم.
وانطلق موكب التشييع بعد وصول جثمان الشهيد عامر إلى منزل عائلته لوداعه، ثم أدى المشيعون الصلاة عليه في مسجد البلدة، قبل أن يتوجهوا به إلى مقبرة البلدة لدفنه. وردد المشيعون الهتافات الغاضبة والمنددة بالجرائم الصهيونية، مطالبين أجنحة المقاومة بالانتقام للشهيدين عامر ورداد .
وأكدت مصادر من عائلة الشهيد عامر أنه استشهد جراء إطلاق النار برصاص قوات الاحتلال. والشهيد عامر ما زال قاصرا لم يتجاوز أل 16 عاما وهو طالب في الصف الحادي عشر، كتب وصيته بخط يده مودعا والده ووالدته وطالبا منهم السماح ، كما أرفق في وصيته ديونه التي بلغت 60 شيقلا فقط.
والقي أمين سر حركة فتح إقليم سلفيت عبدالستار عواد كلمة الحركة ادان فيها قيام قوات الاحتلال بإعدام الطفلين رداد وعامر بدم بارد . واستنكر عواد مسلسل جرائم قوات الاحتلال المتواصلة بحق أبناء شعبنا . وأوضح عواد أن شعبنا ماض في مقاومته للاحتلال حتى تحقيق أهداف شعبنا في الحرية والاستقلال وإقامة المداولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .
وحمل الشيخ وجيه عامر من ذوي الشهيد الاحتلال المسؤولية عن استشهاد ابنهم احمد ، مناشدا مؤسسات حقوق الإنسان المحلية والعربية والدولية لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني ولجم قوات الاحتلال .
تربية سلفيت تنعى استشهاد طالبين من مدارسها
ونعت مديرية تربية سلفيت استشهاد الطالب عبد الرحمن محمود رداد من الصف الحادي عشر الأدبي في مدرسة ذكور الزاوية الثانوية والطالب احمد يوسف عامر من الصف الحادي عشر التجاري والذي يدرس في مدرسة ذكور ديربلوط الثانوية، حيث قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بإعدامهما بدم بارد.
واستنكر مدير التربية والتعليم أمين عواد ما يمارسه الاحتلال تجاه أبناء شعبنا الفلسطيني من قتل وتنكيل لا سيما استهداف المؤسسات التعليمية وطلبة المدارس الذين حرمهم الاحتلال من التمتع بطفولتهم ليكونوا أسوة بأطفال العالم، داعيا المؤسسات الدولية والحقوقية بان تأخذ دورها في الدفاع عن أبناء شعبنا وتوفير الحماية لهم.