"في يوم المرأة العالمي: (444) لاجئة فلسطينية قضين في سورية، وسط معاناة يومية ومركبة تعيشها المرأة الفلسطينية بسبب الحرب"

رام الله - دنيا الوطن
تعيش اللاجئة الفلسطينية حياة بؤس ومعاناة كبيرة ويومية منذ بدء أحداث الحرب في سورية، فلا يمكن لها أن تكون بمعزل عن محيطها في سورية فالمجتمع الفلسطيني في سورية كان يتوزع ما بين 51 % ذكور و49 % من الإناث، فهي الأم والأخت والزوجة وبالتالي كانت هي الأرملة والثكلى و زوجة المفقود أو المعتقل وقد تكون هي المعتقل في ظل أحداث الحرب في سورية.
تشير إحصائيات مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية أن 444 ضحية فلسطينية قضين جراء القصف والقنص والتعذيب في السجون السورية موزعين على كافة الرقعة السورية، كذلك وثقت المجموعة أسماء 75 معتقلة في السجون السورية لايزال الأمن السوري يتكتم على مصيرهم.
وقد تعرضت اللاجئة الفلسطينية في سجون النظام السوري لكافة أشكال التعذيب، حيث نقلت المجموعة شهادة لمعتقلة فلسطينية تروي فيها عن ممارسات عناصر الأمن السوري "الإجرامية "مع النساء بشكل عام والفلسطينيات بشكل خاص، بدءاً من الصعق بالكهرباء والشبح والضرب بالسياط والعصي الحديدية، إلى تعرضها للاغتصاب والذي كان يتكرر أكثر من عشرة مرات يوميًا من ضباط وسجانين مختلفين إلى أن حملت، إلا أنها أجهضت نتيجة الضرب.
في حين وثقت مجموعة العمل أسماء 35 لاجئة فلسطينية قضين تحت التعذيب في السجون السورية، ومنهم من تم التعرف عليه من خلال الصور المسربة لضحايا التعذيب، إضافة إلى ذلك وثقت المجموعة 37 لاجئة فلسطينية مفقودة داخل الأراضي السورية وخارجها، وقد نقل مفرج عنهم من السجون مشاهدتهم عدد من اللاجئين الفلسطينيين المفقودين في السجون السورية ومنهم الأطفال.
كذلك شكل النزوح والتهجير من المخيمات الفلسطينية عبئاً كبيراً على العائلة الفلسطينية بشكل عام والمرأة بشكل خاص، فالمئات من العائلات فقدت المعيل الوحيد إما في القصف أو الاعتقال أو الموت تحت التعذيب، وباتت المرأة وحيدة لمواجهة ظروف الواقع الصعبة، من إيجار المنزل إلى تأمين المواد الغذائية بأسعارها المرتفعة، إضافة للتوتر الأمني في معظم مناطق سوريا، كذلك الحال خارج سورية.
إضافة إلى ذلك هجرة الشباب الفلسطيني من سوريا شكل خللاً كبيراً في تركيبة المجتمع الفلسطيني، حيث ارتفعت نسبة العنوسة بينهن مما زاد من الأعباء النفسية الكبيرة على اللاجئة الفلسطينة.
وقد أشار ناشطون أن من بين اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان والذي كان يبلغ عددهم 42000 يوجد حوالي 3360 عائلة المعيل فيها هي المرأة لفقدان الزوج، كما وثق فريق التوثيق والإحصاء في مجموعة العمل (33) امرأة فلسطينية سورية قضين أثناء محاولتهن السفر الى أوروبا (9) منهن في مصر، و(10) في ليبيا، و(6) لاجئات في تركيا، ولاجئة في مالطا و(3) في اليونان و(2) على السواحل الايطالية بعد التعرض لازمات صحية أودت بحياتهما كما هو الحال مع نهاد محمد الشاعرالتي أصابتها أزمة ربو حادة قبيل الوصول الى الشاطئ بتاريخ 9 آذار – مارس 2013، أما في لبنان فقد قضت اللاجئة (ر.أ) انتحارا ً عندما ألقت بنفسها من شرفة منزلها في الطابق الثالث في أحد الأبنية بمدينة صيدا اللبنانية في الرابع من شباط – فبراير 2014
تعيش اللاجئة الفلسطينية حياة بؤس ومعاناة كبيرة ويومية منذ بدء أحداث الحرب في سورية، فلا يمكن لها أن تكون بمعزل عن محيطها في سورية فالمجتمع الفلسطيني في سورية كان يتوزع ما بين 51 % ذكور و49 % من الإناث، فهي الأم والأخت والزوجة وبالتالي كانت هي الأرملة والثكلى و زوجة المفقود أو المعتقل وقد تكون هي المعتقل في ظل أحداث الحرب في سورية.
تشير إحصائيات مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية أن 444 ضحية فلسطينية قضين جراء القصف والقنص والتعذيب في السجون السورية موزعين على كافة الرقعة السورية، كذلك وثقت المجموعة أسماء 75 معتقلة في السجون السورية لايزال الأمن السوري يتكتم على مصيرهم.
وقد تعرضت اللاجئة الفلسطينية في سجون النظام السوري لكافة أشكال التعذيب، حيث نقلت المجموعة شهادة لمعتقلة فلسطينية تروي فيها عن ممارسات عناصر الأمن السوري "الإجرامية "مع النساء بشكل عام والفلسطينيات بشكل خاص، بدءاً من الصعق بالكهرباء والشبح والضرب بالسياط والعصي الحديدية، إلى تعرضها للاغتصاب والذي كان يتكرر أكثر من عشرة مرات يوميًا من ضباط وسجانين مختلفين إلى أن حملت، إلا أنها أجهضت نتيجة الضرب.
في حين وثقت مجموعة العمل أسماء 35 لاجئة فلسطينية قضين تحت التعذيب في السجون السورية، ومنهم من تم التعرف عليه من خلال الصور المسربة لضحايا التعذيب، إضافة إلى ذلك وثقت المجموعة 37 لاجئة فلسطينية مفقودة داخل الأراضي السورية وخارجها، وقد نقل مفرج عنهم من السجون مشاهدتهم عدد من اللاجئين الفلسطينيين المفقودين في السجون السورية ومنهم الأطفال.
كذلك شكل النزوح والتهجير من المخيمات الفلسطينية عبئاً كبيراً على العائلة الفلسطينية بشكل عام والمرأة بشكل خاص، فالمئات من العائلات فقدت المعيل الوحيد إما في القصف أو الاعتقال أو الموت تحت التعذيب، وباتت المرأة وحيدة لمواجهة ظروف الواقع الصعبة، من إيجار المنزل إلى تأمين المواد الغذائية بأسعارها المرتفعة، إضافة للتوتر الأمني في معظم مناطق سوريا، كذلك الحال خارج سورية.
إضافة إلى ذلك هجرة الشباب الفلسطيني من سوريا شكل خللاً كبيراً في تركيبة المجتمع الفلسطيني، حيث ارتفعت نسبة العنوسة بينهن مما زاد من الأعباء النفسية الكبيرة على اللاجئة الفلسطينة.
وقد أشار ناشطون أن من بين اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان والذي كان يبلغ عددهم 42000 يوجد حوالي 3360 عائلة المعيل فيها هي المرأة لفقدان الزوج، كما وثق فريق التوثيق والإحصاء في مجموعة العمل (33) امرأة فلسطينية سورية قضين أثناء محاولتهن السفر الى أوروبا (9) منهن في مصر، و(10) في ليبيا، و(6) لاجئات في تركيا، ولاجئة في مالطا و(3) في اليونان و(2) على السواحل الايطالية بعد التعرض لازمات صحية أودت بحياتهما كما هو الحال مع نهاد محمد الشاعرالتي أصابتها أزمة ربو حادة قبيل الوصول الى الشاطئ بتاريخ 9 آذار – مارس 2013، أما في لبنان فقد قضت اللاجئة (ر.أ) انتحارا ً عندما ألقت بنفسها من شرفة منزلها في الطابق الثالث في أحد الأبنية بمدينة صيدا اللبنانية في الرابع من شباط – فبراير 2014
التعليقات