نساء البحرين بانتظار تفعيل ملفات قوانين عدة لإنصافهن

رام الله - دنيا الوطن - وكالات 
تعتبر التشريعات في البحرين متقدمة على غيرها من الدول العربية فيما يتعلق بشئون المرأة ولكن ذلك لا يعكس طموحات المرأة البحرينية كما تنقل لنا من المنامة مراسلتنا نزيهة سعيد

يأتي اليومُ العالميُ للمرأةِ على البحرينيات وهنّ بانتظارِ قانونِ الأحوالِ الشخصيةِ بشقِهِ الجعفري، كما إنهن بانتظارِ قانونِ منحِ المرأةِ البحرينيةِ جنسيِتَها لأبنائِها من أبٍ أجنبي.. وغيرِها من المطالب.

مطالبُ الجمعياتِ النسائيةِ تُلَخِصُها ايمان شويطر نائبةُ رئيسةِ قطاعِ المرأةِ في المنبرِ التقدمي في قانون عصري موحد للأحوال الشخصية، ورفع التحفظات على اتفاقية السيداو لتحقيق المساواة بين الجنسين.

وتضيفُ حياة الموسوي عضوةُ جمعيةِ فتاةِ الريفِ بأن المرأة البحرينية تطالب قوانين عادلة، المساواة بين الجنسين، بأن تكون المرأة شريك أساسي لبناء العملية الديمقراطية وإيقاف العنف ضد المرأة.

أما الاتحادُ النسائي فقد واجه صعوباتٍ ومعوقاتٍ خلال السنواتِ الماضية،، ولكنه اليوم تسلمَ زمامَ المبادرةِ مرةً أخرى.. فاطمة أبو إدريس رئيسةُ الاتحادِ النسائي: الآن نفعل جميع الملفات الموجودة كملف الجنسية وملف قانون الأحوال الشخصية وملف قانون الجمعيات.

وفي مقارنةٍ بين أوضاعِ المرأةِ البحرينيةِ بغيرها في العالم.. قالت رئيسةُ جمعيةِ المرأةِ البحرينيةِ نعيمة مرهون: المرأة البحرينية لازالت تناضل لتشريع قانون عصري موحد للأحوال الشخصية، القانون الذي صدر لطائفة واحدة هو تمييز في حق المرأة".

خلالَ السنواتِ الخمسةَ عشرةَ الأخيرة.. تم تعديلُ العديدِ من القوانينَ التي صبت في صالحِ المرأةِ في البحرين.. يوضِحُها عز الدين المؤيد، مديرُ عامِ الشئونِ الإداريةِ والاعلاميةِ بالمجلسِ الاعلى للمرأة: "إنشاء المجلي الأعلى للمرأة ليعمل في مجال اختصاصاته، على اقتراح وتعديل التشريعات بما ساهم في دعم حضور المرأة وتغيير أوضاعها في مختلف الأصعدة.

رغمَ أنَ العلاقةَ بين الجهاتِ الرسميةِ والأهليةِ ممدودةٌ فيما يتعلقُ بقضايا المرأة إلا أن هناك تمنياتٌ بزيادتِها.. أبو أدريس مرةً أخرى نتمنى مزيد من العلاقة المستقبلية القوية التي تستطيع أن تأخذ بالمرأة لدور أفضل وأكثر ريادية".

يأتي اليومُ العالميُ للمرأةِ والكثيرُ من آمالِ وطموحاتِ المرأةِ البحرينيةِ بتحقيقِ المساواةِ والكرامةِ والإرتقاءِ معلقةً حتى الآن.. وتحقيقُها هو أمرٌ تستحقهُ نساءُ البحرين اللواتي ناضلن من أجلِ حقوقهن منذ مطلع القرن الماضي.