ثغرات في أمن تونس ووسام ولي العهد السعودي يثير الجدل

رام الله - دنيا الوطن - وكالات
تصدرت القمة الأوروبية- التركية حول الهجرة الأخبار الواردة في الصحف الفرنسية إلى جانب موضوع الاعتداءات الدامية في تونس والجدل الذي أثاره منح الرئيس فرنسوا هولاند ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف وسام جوقة الشرف.
وسام مثير للجدل
في نسخة صحيفة "ليبراسيون" الالكترونية أشار"جان- بيار بيران" إلى أن عدم الإعلان عن منح الوسام في حينه هو ما فاقم الجدل. "في السعودية يجري كل شيء من وراء الكواليس" يكتب "بيران" إلا أن الصحافة تستدعى فور تكريم أحد المسؤولين في الخارج. أما في فرنسا فالأمور تجري مبدئيا على المكشوف, إلا حين تسعى السلطة إلى إخفاء ما قد لا تفخر به كثيرا" تابع الكاتب في صحيفة "ليبراسيون" في تعليقه على هذه المسألة التي أثارت جدلا لدى الطبقة السياسية وعلى مواقع التواصل خاصة أنها ترافقت مع إعدام السعودي رقم سبعين منذ بداية العام يوم الأحد الماضي.
"لوموند" تعلق برسم كاريكاتوري على الجدل
"بيران" عدد ردود الفعل في مقاله إلا انه خلص أن المنتقدين تناسوا أنه سبق لفرنسا أن فرشت السجاد الأحمر لطغاة أمثال بشار الأسد ومعمر القذافي. في صحيفة "لوموند" جاء التعليق على شكل رسم كاريكاتوري لبلانتو وقد ظهر فيه ولي العهد السعودي والأموال تطفح من جيبه فيما هو يشتري المقاتلات والأسلحة من السوبرماركت, وما أن يصل إلى صندوق المحاسبة حتى يطل عليه الرئيس هولاند على شكل موظفة تسلمه الوسام وتقول له "أرجو منك الاعتذار فأنا لم يعد لدي فكة."
هجوم بن قردان
أما عن الهجوم على بن قردان التونسية على الحدود مع ليبيا,لفتت "ماريلين دوما" مراسلة "لوفيغارو" في تونس إلى أن المنطقة تعرضت لهجوم مشابه منذ اقل من أسبوع وإلى أنها لم تهدأ منذ الغارات الأميركية على مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في مدينة صبراته الليبية. "لوفيغارو" أشارت أيضا إلى أن قوة الردع في ليبيا كشفت عن اعترافات شاب من تونس في الخامسة والعشرين من عمره كانت قد اعتقلته في صبراتة وقال في اعترافات مسجلة على شريط فيديو إن تنظيم الدولة الإسلامية ينوي السيطرة على مدينة بن قردان وإنه أعدّ قوة قوامها مائتي مقاتل لذلك.
المهاجمون بدوا وكأنهم يعرفون بن قردان
وتقول "لوفيغارو" إن المهاجمين بدوا وكأنهم يعرفون بن قردان بشكل جيد ما يشير إلى أن بعضهم من أهل البلدة. "ماتيو غالتييه" مراسل "ليبراسيون" اعتبر انه إذا صح أن المهاجمين أتوا من وراء الحدود الليبية فإن ذلك يعني وجود ثغرات في الحواجز الترابية التي إقامتها تونس من أجل مكافحة عمليات التسلل إلى أراضيها.
أوروبا تسعى لإقفال طريق البلقان
ملف الهجرة السرية احتل عناوين الصحف الفرنسية الصادرة اليوم."اوروبا المتحصنة تسقط القناع" عنونت "ليبراسيون". "ممثلو الاتحاد الأوروبي لم يعد بإمكانهم سوى الاعتراف بفشل سياسة الترحيب بالمهاجرين التي انتهجتها المستشارة الألمانية انجيلا ميركل وها هم يعتمدون على تركيا من أجل استيعاب سيل الوافدين". "أوروبا تسعى لإقفال طريق البلقان" عنونت "لوفيغارو". الصحيفة استهلت افتتاحيتها قائلة إن "أوروبا أمضت عشرين شهرا وهي تتنكر لنفسها, عشرون شهرا نادت خلالها آلاف المهاجرين واعتمدت حلولا غير فعالة وتمزقت سياسيا, يقول كاتب المقال "فيليب جيلي"، عشرون شهرا انتهت بإقرار زعماء الاتحاد الأوروبي بأنه يجب إغلاق الباب السري للهجرة وتشريع الباب الرسمي أمام مستحقي اللجوء إلى البلدان التي توافق على استقبالهم.
هل يريدوننا أن نموت؟
هذا فيما "لوباريزيان" نشرت تحقيقا حمل عنوان: "هل يريدوننا أن نموت؟" حول 400 إنسان عالقين في العراء على الحدود ما بين مقدونيا وصربيا بانتظار الفرج وانفتاح الأبواب سرية كانت أم رسمية وقد أنهت "لوباريزيان" مقالها بمشهد أم سورية تحمل رضيعا لا يكف عن البكاء، فيما هي تبحث عن طبيب ولكن دون جدوى إلا أن هل يريدوننا أن نموت؟ لكان من الأفضل لنا أن نموت في بلادنا.
تصدرت القمة الأوروبية- التركية حول الهجرة الأخبار الواردة في الصحف الفرنسية إلى جانب موضوع الاعتداءات الدامية في تونس والجدل الذي أثاره منح الرئيس فرنسوا هولاند ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف وسام جوقة الشرف.
وسام مثير للجدل
في نسخة صحيفة "ليبراسيون" الالكترونية أشار"جان- بيار بيران" إلى أن عدم الإعلان عن منح الوسام في حينه هو ما فاقم الجدل. "في السعودية يجري كل شيء من وراء الكواليس" يكتب "بيران" إلا أن الصحافة تستدعى فور تكريم أحد المسؤولين في الخارج. أما في فرنسا فالأمور تجري مبدئيا على المكشوف, إلا حين تسعى السلطة إلى إخفاء ما قد لا تفخر به كثيرا" تابع الكاتب في صحيفة "ليبراسيون" في تعليقه على هذه المسألة التي أثارت جدلا لدى الطبقة السياسية وعلى مواقع التواصل خاصة أنها ترافقت مع إعدام السعودي رقم سبعين منذ بداية العام يوم الأحد الماضي.
"لوموند" تعلق برسم كاريكاتوري على الجدل
"بيران" عدد ردود الفعل في مقاله إلا انه خلص أن المنتقدين تناسوا أنه سبق لفرنسا أن فرشت السجاد الأحمر لطغاة أمثال بشار الأسد ومعمر القذافي. في صحيفة "لوموند" جاء التعليق على شكل رسم كاريكاتوري لبلانتو وقد ظهر فيه ولي العهد السعودي والأموال تطفح من جيبه فيما هو يشتري المقاتلات والأسلحة من السوبرماركت, وما أن يصل إلى صندوق المحاسبة حتى يطل عليه الرئيس هولاند على شكل موظفة تسلمه الوسام وتقول له "أرجو منك الاعتذار فأنا لم يعد لدي فكة."
هجوم بن قردان
أما عن الهجوم على بن قردان التونسية على الحدود مع ليبيا,لفتت "ماريلين دوما" مراسلة "لوفيغارو" في تونس إلى أن المنطقة تعرضت لهجوم مشابه منذ اقل من أسبوع وإلى أنها لم تهدأ منذ الغارات الأميركية على مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في مدينة صبراته الليبية. "لوفيغارو" أشارت أيضا إلى أن قوة الردع في ليبيا كشفت عن اعترافات شاب من تونس في الخامسة والعشرين من عمره كانت قد اعتقلته في صبراتة وقال في اعترافات مسجلة على شريط فيديو إن تنظيم الدولة الإسلامية ينوي السيطرة على مدينة بن قردان وإنه أعدّ قوة قوامها مائتي مقاتل لذلك.
المهاجمون بدوا وكأنهم يعرفون بن قردان
وتقول "لوفيغارو" إن المهاجمين بدوا وكأنهم يعرفون بن قردان بشكل جيد ما يشير إلى أن بعضهم من أهل البلدة. "ماتيو غالتييه" مراسل "ليبراسيون" اعتبر انه إذا صح أن المهاجمين أتوا من وراء الحدود الليبية فإن ذلك يعني وجود ثغرات في الحواجز الترابية التي إقامتها تونس من أجل مكافحة عمليات التسلل إلى أراضيها.
أوروبا تسعى لإقفال طريق البلقان
ملف الهجرة السرية احتل عناوين الصحف الفرنسية الصادرة اليوم."اوروبا المتحصنة تسقط القناع" عنونت "ليبراسيون". "ممثلو الاتحاد الأوروبي لم يعد بإمكانهم سوى الاعتراف بفشل سياسة الترحيب بالمهاجرين التي انتهجتها المستشارة الألمانية انجيلا ميركل وها هم يعتمدون على تركيا من أجل استيعاب سيل الوافدين". "أوروبا تسعى لإقفال طريق البلقان" عنونت "لوفيغارو". الصحيفة استهلت افتتاحيتها قائلة إن "أوروبا أمضت عشرين شهرا وهي تتنكر لنفسها, عشرون شهرا نادت خلالها آلاف المهاجرين واعتمدت حلولا غير فعالة وتمزقت سياسيا, يقول كاتب المقال "فيليب جيلي"، عشرون شهرا انتهت بإقرار زعماء الاتحاد الأوروبي بأنه يجب إغلاق الباب السري للهجرة وتشريع الباب الرسمي أمام مستحقي اللجوء إلى البلدان التي توافق على استقبالهم.
هل يريدوننا أن نموت؟
هذا فيما "لوباريزيان" نشرت تحقيقا حمل عنوان: "هل يريدوننا أن نموت؟" حول 400 إنسان عالقين في العراء على الحدود ما بين مقدونيا وصربيا بانتظار الفرج وانفتاح الأبواب سرية كانت أم رسمية وقد أنهت "لوباريزيان" مقالها بمشهد أم سورية تحمل رضيعا لا يكف عن البكاء، فيما هي تبحث عن طبيب ولكن دون جدوى إلا أن هل يريدوننا أن نموت؟ لكان من الأفضل لنا أن نموت في بلادنا.