سلمان شبيب: "مجلس الشعب الجديد سيُحلّ خلال عام.. وتجربة وزارة المصالحة "غير ناجحة"

سلمان شبيب: "مجلس الشعب الجديد سيُحلّ خلال عام.. وتجربة وزارة المصالحة "غير ناجحة"
رام الله - دنيا الوطن
أكد عضو المكتب السياسي في حزب الشعب المعارض سلمان لميلودي اف ام ضمن برنامج "وسورية" اليوم على أهمية مشاركة المعارضة السورية الداخلية في الجولة الثانية من جنيف3 ، وقال "لم تصلنا دعوة من السيد دي ميستورا حتى الآن لحضور المباحثات، ونتمنى أن تصل الدعوات لأكبر طيف ممكن من المعارضة لأن ذلك من مصلحة الشعب السوري أولاً".

وعن عمل وزارة المصالحة الوطنية بالمقارنة مع ما يحصل في مركز تنسيق المصالحات في مطار حميميم باللاذقية قال شبيب إن "تجربة وزارة المصالحة الوطنية غير ناجحة حتى الآن، والموضوع غير متعلق بالوزير المختص أو الكادر التابع للوزارة، لكن الموضوع هو قلة إمكانيات أولاً ودخول أطراف كثيرة من المستغلين والانتهازيين والنصابين على خط المصالحات، إلا أننا لا ننكر نجاح بعض الحالات".

وتابع "أما الروس، فهم يمثلون اليوم قوة على الأرض وربما هناك ثقة بهذا الطرف من قبل المسلحين أكثر من ثقتهم بأجهزة الدولة السورية".

وفيما يخص ملف الانتخابات التشريعية القادمة في سورية ختم سلمان شبيب حديثه بالقول إن "الحكومة السورية قامت بواجبها الدستوري وهذا حق وواجب عليها أساساً، وسمعنا كلام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي أكد خلاله على عدم التعارض بين الانتخابات القادمة وما يحصل من عملية تفاوضية، بكل حال أعتقد أن المجلس الجديد لن يكمل العام لأننا سنصل إلى توافق سياسي عبر جنيف قريباً وبالتالي سيكون هناك دستور جديد ومجلس جديد وانتخابات جديدة بناء على اتفاقات جديدة ومفاهيم جديدة وفق دستور سوري جديد".

بدورها، أكدت نائب الأمين العام لهيئة العمل الوطني الديمقراطي المعارضة ميس كريدي في مداخلة هاتفية، أن زيارتها لمركز تنسيق حميميم كانت بناء على دعوة من الروس وقالت كريدي "التقينا مع عدد من قادة فصائل مسلحة قررت محاربة الإرهاب من مناطق يلدا وببيلا بريف دمشق وتحدثنا معهم عن رغبتنا بالتوافق السوري وبالحل الوطني الجامع، كما شكرنا أصدقاءنا الروس على جهودهم الحثيثة والمبذولة في التوافقات السورية-السورية وإنجاح المصالحات الوطنية".

وتمنت كريدي بأن يكون هناك "عمل حقيقي مع الروس على ملفات حقيقية وليس أخذ الموضوع باتجاه شخصي، والاكتفاء بالتقاط الصور التذكارية في حميميم".

وفيما يخص موقف الهيئة من وزارة المصالحة قالت كريدي: "نحن لن نكون إلا بعلاقة جيدة ووطيدة مع وزارة المصالحة، علماً أننا لا نريد علاقات أمنية مع الدولة السورية لكننا نقل بعلاقات سياسية جيدة ولدينا تنسيق سياسي مع السيد الوزير، ونحن نمد يدنا لكل من يريد الحل في سورية وندعم أي جهد بهذا الاتجاه من أي جهة كانت".

التعليقات