جماعة الإخوان المسلمين في سورية تنعى الزعيم الدكتور حسن الترابي
رام الله - دنيا الوطن
لله هذا الركن الباذخ الذي هوى، ولله هذه القامة العالية التي لم تُسلم قيادها يومًا إلا لربها، ولله هذا الزمان الذي يودّع في كل يوم علمًا من أعلامه ليصير حال أبنائه؛ إلى ما حدث عنه الصادق المصدوق حين قال: "فيتخذ الناس رؤوسًا جهالا فيَضِلون ويُضَلون".
في هذا الزمان الثائر يقع حسن الترابي في فخ الموت وهو الذي نجا من كل فخاخ أعدائه وخصومه التي نُصبت له على طريق جهاده السياسي والفكري على مدى عقود طويلة؛ كان كفاحه وأثره الذي لن يمحي من الحياة الإسلامية أبرزَ المعالم والصّوى التي زرعها في مسيره الطويل نحو التحرر من قيدي الجمود التقليدي والتبديد الحداثي.
لطالما تمثلت رؤية هذا الثائر العنيد في عمره المديد؛ في ذلك المزجَ المحكم بين الديني والسياسي "في علاقة لا يقوم فيها واحد دون الآخر"، وفي مراجعات جريئة للتراث الإسلامي .
أثمر كفاح هذا المفكر الكبير في بناء جيل يسعى قدر ما أعطي؛ في شق الطريق بين التراثي العاضّ بنواجذه على فهوم تاريخية هي نتاج عصرها وأبنائه، وبين الحداثي الذي يغذّ السير إلى جحور أعدائه وراءهم في كل ما يقولون ويفعلون.
رحم الله الأستاذ الدكتور حسن الترابي، وأجزل له المثوبة كفاء ما قدم وبذل وجاهد، وكان الله لأبنائه المكلومين برحيله ورحيل أخيه الدكتور طه جابر العلواني الذي سبقه بيوم؛ ليتركا هذه الأمة في زمن عز فيه أمثالهما.
العزاء لشعب السودان الشقيق خاصة وللأمة الإسلامية عامة
لله هذا الركن الباذخ الذي هوى، ولله هذه القامة العالية التي لم تُسلم قيادها يومًا إلا لربها، ولله هذا الزمان الذي يودّع في كل يوم علمًا من أعلامه ليصير حال أبنائه؛ إلى ما حدث عنه الصادق المصدوق حين قال: "فيتخذ الناس رؤوسًا جهالا فيَضِلون ويُضَلون".
في هذا الزمان الثائر يقع حسن الترابي في فخ الموت وهو الذي نجا من كل فخاخ أعدائه وخصومه التي نُصبت له على طريق جهاده السياسي والفكري على مدى عقود طويلة؛ كان كفاحه وأثره الذي لن يمحي من الحياة الإسلامية أبرزَ المعالم والصّوى التي زرعها في مسيره الطويل نحو التحرر من قيدي الجمود التقليدي والتبديد الحداثي.
لطالما تمثلت رؤية هذا الثائر العنيد في عمره المديد؛ في ذلك المزجَ المحكم بين الديني والسياسي "في علاقة لا يقوم فيها واحد دون الآخر"، وفي مراجعات جريئة للتراث الإسلامي .
أثمر كفاح هذا المفكر الكبير في بناء جيل يسعى قدر ما أعطي؛ في شق الطريق بين التراثي العاضّ بنواجذه على فهوم تاريخية هي نتاج عصرها وأبنائه، وبين الحداثي الذي يغذّ السير إلى جحور أعدائه وراءهم في كل ما يقولون ويفعلون.
رحم الله الأستاذ الدكتور حسن الترابي، وأجزل له المثوبة كفاء ما قدم وبذل وجاهد، وكان الله لأبنائه المكلومين برحيله ورحيل أخيه الدكتور طه جابر العلواني الذي سبقه بيوم؛ ليتركا هذه الأمة في زمن عز فيه أمثالهما.
العزاء لشعب السودان الشقيق خاصة وللأمة الإسلامية عامة
التعليقات