عاجل

  • (قناة الأقصى) عن مصدر: لا صحة للأنباء المتداولة حول عقد مؤتمر صحفي لحركة حماس اليوم

  • جيش الاحتلال يعلن "السيطرة العملياتية" على نحو 65% من أراضي قطاع غزة

"ناشطون: النظام السوري يستغل بعض الفلسطينيين ويجبرهم على القتال لجانبه قبل أن يغدر بهم على الجبهات"

"ناشطون: النظام السوري يستغل بعض الفلسطينيين ويجبرهم على القتال لجانبه قبل أن يغدر بهم على الجبهات"
رام الله - دنيا الوطن
اتهم ناشطون الجيش والأمن السوري بخيانة المتطوعين الفلسطينيين المقاتلين إلى جانبهم، من خلال قتلهم بطلقات صديقة أي تصفيتهم من الخلف بحسب قولهم، مشيرين إلى أن سوء الأوضاع الإقتصادية واستغلال حاجة الأهالي مع اغرائهم برواتب جيدة، دفع العديد من الشباب الفلسطيني للمشاركة في مجموعات فلسطينية قتالية موالية للنظام السوري أو من خلال مجموعات مسلحة تابعة لأجهزته الأمنية.
وأضاف الناشطون أن عدداً من أبناء مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، تطوعوا في "الفرقة الرابعة" تحت اغراء الراتب الشهري وتسهيل حركتهم عند المرور من حواجز النظام، إلا أنهم سرعان ما امتنعوا عن الذهاب إلى جبهات القتال ضد مجموعات المعارضة المسلحة وسلموا أسلحتهم، بعدما تبين أن معظم الذين قضوا من المتطوعين قُتلوا "بنيران صديقة" أي برصاص عناصر الجيش والأمن السوري.

وتعتبر الفرقة الرابعة من أهم مكونات الجيش النظامي، ولا تضم في صفوفها لاجئين فلسطينيين، لكن خلال أحداث الحرب تم تشكيل مجموعات موالية لها تعمل تحت إمرتها، وإليها ينتمي العديد من المقاتلين الفلسطينيين، كما أن "الحرس الجمهوري" وهو إحدى الفرق التابعة للجيش السوري، شكل مجموعات مسلحة على غرار الفرقة الرابعة، إضافة إلى بعض الفصائل الفلسطينية في سورية والتي شكلت مجموعات مسلحة تقاتل إلى جانب النظام السوري موزعة داخل وحول بعض المخيمات الفلسطينية وبعيداً عنها.
ويشار أن مجموعة العمل وثقت 714 ضحية من اللاجئين الفلسطينيين قضوا بطلق ناري خلال مشاركتهم في الصراع السوري.
وبالانتقال إلى لبنان كرم قسم الطلاب في لجنة فلسطينيي سوريا في لبنان بالتعاون مع الهيئة الإدارية في مركز إنساني التابع لثانوية الإيمان يوم الاثنين 2016/2/29، الطالبتين أسيل حسن الحائزة على المرتبة الأولى على المركز بين الطلاب اللاجئين الفلسطينيين من سورية في لبنان، والطالبة رهام مندو من مدينة حمص السورية الحائزة على المرتبة الأولى في الصف الثامن الحائزة على المرتبة الأولى في المدرسة، وذلك بمقر مركز إنساني في مدينة صيدا.

 

التعليقات