مستوطنو "حفات يئير" يجهزون تلفريك على حساب أراضي غرب سلفيت
رام الله - دنيا الوطن
أفاد مزارعون من بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت ان مستوطنين من مستوطنة "حفات يئير" شمال البلدة يجهزون لبناء تلفريك على حساب أراضيهم الزراعية والرعوية.
وقال المزارعون أن سلطة حماية الطبيعة الصهيونية تمنعهم من فلاحة أراضيهم بحجة محمية طبيعية ؛ في الوقت الذي تسمح للمستوطنين بالتجريف وبناء المزيد من الشقق وأخيرا يناء تلفريك.
وقال الباحث خالد معالي أن مستوطنة "حفات يئير" انشئت عام 2001وهي بؤرة استيطانية كبيرة تقع شمال شرق بلدة قراوة بن حسان وان الاحتلال يسعى لشرعنتها كمستوطنة على حسب أراضي المزارعين.
واضاف الباحث خالد معالي أن سلطات الاحتلال تستخدم حجة محمية طبيعية ليس لحماية الطبيعة كم من يبدو الوهلة الأولى ؛ بل لمصادرتها لاحقا وتوسعة المستوطنات المحيطة بها من جهات مختلفة.
وأكد معالي أن سلطة حماية الطبيعية التابعة لدولة الاحتلال لا تحمي الطبيعية بل تخربها عبر السماح للمستوطنين بتجريف الزيتون والأشجار الحرجية لبناء المزيد من الوحدات الاستيطانية؛ في الوقت الذي تمنع المزارعين الفلسطينيين من فلاحة أو زراعة أراضيهم الواقعة في المحميات الطبيعية في محافظة سلفيت وبقية محافظات الوطن.
أفاد مزارعون من بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت ان مستوطنين من مستوطنة "حفات يئير" شمال البلدة يجهزون لبناء تلفريك على حساب أراضيهم الزراعية والرعوية.
وقال المزارعون أن سلطة حماية الطبيعة الصهيونية تمنعهم من فلاحة أراضيهم بحجة محمية طبيعية ؛ في الوقت الذي تسمح للمستوطنين بالتجريف وبناء المزيد من الشقق وأخيرا يناء تلفريك.
وقال الباحث خالد معالي أن مستوطنة "حفات يئير" انشئت عام 2001وهي بؤرة استيطانية كبيرة تقع شمال شرق بلدة قراوة بن حسان وان الاحتلال يسعى لشرعنتها كمستوطنة على حسب أراضي المزارعين.
واضاف الباحث خالد معالي أن سلطات الاحتلال تستخدم حجة محمية طبيعية ليس لحماية الطبيعة كم من يبدو الوهلة الأولى ؛ بل لمصادرتها لاحقا وتوسعة المستوطنات المحيطة بها من جهات مختلفة.
وأكد معالي أن سلطة حماية الطبيعية التابعة لدولة الاحتلال لا تحمي الطبيعية بل تخربها عبر السماح للمستوطنين بتجريف الزيتون والأشجار الحرجية لبناء المزيد من الوحدات الاستيطانية؛ في الوقت الذي تمنع المزارعين الفلسطينيين من فلاحة أو زراعة أراضيهم الواقعة في المحميات الطبيعية في محافظة سلفيت وبقية محافظات الوطن.