صالون الإدريسي يحتفي بعاشق النيل محمد عوض محمد غدا بالمجلس الأعلي للثقافة
رام الله - دنيا الوطن
لجنة الجغرافيا فى المجلس الأعلى للثقافة من خلال صالون الإدريسى تحتفى غدا برائد الدراسات الإفريقية ومؤسس معهد الدراسات السودانية محمد عوض محمد، ويدير الصالون الدكتور أحمد حسن إبراهيم أستاذ قسم الجغرافيا بجامعة القاهرة ، ويتحدث عن مسيرته الدكتور السعيد إبراهيم الأستاذ بمعهد البحوث الأفريقية، وذلك فى تمام الخامسة من مساء الغد بقاعة الندوات فى المجلس.
والمعروف أن ما يميز الرائد محمد عوض محمد كعالم في الجغرافيا وكأديب في آن واحد هو اشتراكه مع بعض الأدباء في عشق نهر النيل ، وقد ترك لنا د. محمد عوض كتابين عن النيل هما: «نهر النيل وسكان هذا الكوكب»، و «السودان ووادي النيل»، وظهر حسه الأدبي في كتابه الأول عن النهر حيث أدار فيه حوارا بين النهر والبحر أجاد فيه وصف النهر والبحر علميا وأدبيا كما ذكر لمعي المطيعي,وفي عام 1972 توفي د. محمد عوض محمد بعد أن ساهم مع بعض أبناء جيله في مد الجسور بين العلم والأدب.
أما عن إنتاجه الأدبي فيشمل ترجمات في الأدب مثل «فاوست»لجوته و«النقد» لايروكروبي، و «هنري الخامس»، و«هاملت» لشكسبير إضافة لمؤلفات أدبية منها: «فن المقال الأدبية» وقصة «سنوحي» و«بين الشرق والغرب» و«ملكات الجمال».
وعلى هامش الاحتفاء يقام معرضا للخرائط المجسمة فى بهو المجلس من إعداد طلاب قسم الجغرافيا بكلية الآداب جامعة المنيا
لجنة الجغرافيا فى المجلس الأعلى للثقافة من خلال صالون الإدريسى تحتفى غدا برائد الدراسات الإفريقية ومؤسس معهد الدراسات السودانية محمد عوض محمد، ويدير الصالون الدكتور أحمد حسن إبراهيم أستاذ قسم الجغرافيا بجامعة القاهرة ، ويتحدث عن مسيرته الدكتور السعيد إبراهيم الأستاذ بمعهد البحوث الأفريقية، وذلك فى تمام الخامسة من مساء الغد بقاعة الندوات فى المجلس.
والمعروف أن ما يميز الرائد محمد عوض محمد كعالم في الجغرافيا وكأديب في آن واحد هو اشتراكه مع بعض الأدباء في عشق نهر النيل ، وقد ترك لنا د. محمد عوض كتابين عن النيل هما: «نهر النيل وسكان هذا الكوكب»، و «السودان ووادي النيل»، وظهر حسه الأدبي في كتابه الأول عن النهر حيث أدار فيه حوارا بين النهر والبحر أجاد فيه وصف النهر والبحر علميا وأدبيا كما ذكر لمعي المطيعي,وفي عام 1972 توفي د. محمد عوض محمد بعد أن ساهم مع بعض أبناء جيله في مد الجسور بين العلم والأدب.
أما عن إنتاجه الأدبي فيشمل ترجمات في الأدب مثل «فاوست»لجوته و«النقد» لايروكروبي، و «هنري الخامس»، و«هاملت» لشكسبير إضافة لمؤلفات أدبية منها: «فن المقال الأدبية» وقصة «سنوحي» و«بين الشرق والغرب» و«ملكات الجمال».
وعلى هامش الاحتفاء يقام معرضا للخرائط المجسمة فى بهو المجلس من إعداد طلاب قسم الجغرافيا بكلية الآداب جامعة المنيا
التعليقات