النائب عقيل فاهم : نطالب هيئة النزاهة بالجدية في ملاحقة من سرق و هرب مليارات الدولارات من واردات الشعب العراقي
رام الله - دنيا الوطن
في الوقت الذي ندعم فيه بقوة اي اجراءات تتخذها هيئة النزاهة في محاربة الفساد الا اننا نؤكد على ضرورة تحليها ورئاستها بالشجاعة و الجدية في متابعة اموال و ثروات العراق المنهوبة و المهربة لخارج العراق من قبل اشخاص معروفين للجميع و تشكل بمجموعها ما يساوي موازنة للبلد لاكثر من سنة.
ان اهمية متابعة هذا الملفات تكمن في اسهامها في مواجهة الازمة المالية التي يشهدها البلد و تخفيف الضغط على المواطنين , كما ان اعادة تلك الاموال الكبيرة المسروقة و المهربة للخارج يمكن ان توفر الواردات الضرورية لدعم العمليات القتالية ضد الارهاب و اسناد الانفاق الحكومي الطاريء و الضروري.
كما نطالب الهيئة بالتركيز على اولويات و اسبقيات الرقابة المثمرة فليس من الصحيح ان تتأخر في اروقة هيئة النزاهة قضايا فساد كبرى تنطوي على سرقة مليارات الدولارات من واردات العراق للسنوات السابقة, و يتم تهريبها خارج العراق, و تحوم شكوك قوية عن تورط جهات سياسية و أرادات نافذة في هذه الجرائم التي يتحمل تبعاتها الشعب العراقي, و مع وجود ذلك الكم الهائل من المهام غير المنجزة تنشغل المواقع الاخبارية و عبر تسريبات تنسبها الى هيئة النزاهة بمتابعات لا ترقى لمستوى تلك الجرائم الكبرى التي استنزفت موارد البلاد و يراد تسويق تلك المتابعات على انها انجازات مستحقة في حين انها تندرج ضمن
في الوقت الذي ندعم فيه بقوة اي اجراءات تتخذها هيئة النزاهة في محاربة الفساد الا اننا نؤكد على ضرورة تحليها ورئاستها بالشجاعة و الجدية في متابعة اموال و ثروات العراق المنهوبة و المهربة لخارج العراق من قبل اشخاص معروفين للجميع و تشكل بمجموعها ما يساوي موازنة للبلد لاكثر من سنة.
ان اهمية متابعة هذا الملفات تكمن في اسهامها في مواجهة الازمة المالية التي يشهدها البلد و تخفيف الضغط على المواطنين , كما ان اعادة تلك الاموال الكبيرة المسروقة و المهربة للخارج يمكن ان توفر الواردات الضرورية لدعم العمليات القتالية ضد الارهاب و اسناد الانفاق الحكومي الطاريء و الضروري.
كما نطالب الهيئة بالتركيز على اولويات و اسبقيات الرقابة المثمرة فليس من الصحيح ان تتأخر في اروقة هيئة النزاهة قضايا فساد كبرى تنطوي على سرقة مليارات الدولارات من واردات العراق للسنوات السابقة, و يتم تهريبها خارج العراق, و تحوم شكوك قوية عن تورط جهات سياسية و أرادات نافذة في هذه الجرائم التي يتحمل تبعاتها الشعب العراقي, و مع وجود ذلك الكم الهائل من المهام غير المنجزة تنشغل المواقع الاخبارية و عبر تسريبات تنسبها الى هيئة النزاهة بمتابعات لا ترقى لمستوى تلك الجرائم الكبرى التي استنزفت موارد البلاد و يراد تسويق تلك المتابعات على انها انجازات مستحقة في حين انها تندرج ضمن
سياقات العمل الاداري الروتيني للهيئة.
التعليقات