عاجل

  • طائرات الاحتلال تشن غارات عنيفة على المنطقة الوسطى وشمالها الشرقي بقطاع غزة

  • جيش الاحتلال يعلن مقتل جندي من وحدة (إيغوز) الخاصة وإصابة 16آخرين بينهم ستة بجراح خطيرة بمعارك جنوب غزة

متى يتناول الطفل الرضيع العصائر المنزلية؟

متى يتناول الطفل الرضيع العصائر المنزلية؟
رام الله - دنيا الوطن - وكالات 
على الرغم من فوائد عصائر الفاكهة الطبيعية المصنعة منزليًا للأطفال الرضع، إلا أن الإكثار منها قد يسبب مشاكل تسوس الأسنان على المدى البعيد، كما إن إعطاءها للطفل في سن مبكرة يؤثر على عدد الرضعات الطبيعية أو الصناعية التي يتناولها الطفل الرضيع، وهو أمر في غاية الأهمية، لأنه لا يوجد شيء يعوض أو يعتبر بديلًا عن الرضاعة للطفل في عامه الأول على الأقل.

 إذن، ما هو السن المناسب لتناول الطفل العصائر الطبيعية؟

وفقًا لتوصيات الجمعية الأمريكية لطب الأطفال، فإن الطفل الرضيع لا يحتاج لتناول المياه أو العصائر قبل عمر 6 أشهر، وإذا كان الطفل يرضع رضاعة طبيعية بانتظام، يمكن تأجيل تقديم العصير الطبيعي للطفل حتى سن 8 أشهر أيضًا، وبالطبع يمكن للطفل تناول الفواكه مهروسة ومسلوقة من عمر 6 أشهر بشكل طبيعي.

لماذا يُنصح بتأجيل إعطاء الأطفال العصائر الطبيعية حتى عمر 6 : 8 أشهر؟

لأن الأطفال الصغار يميلون للأطعمة المحلاة أو التي تحتوي على سكريات طبيعية بنسبة أكبر وبشكل تلقائي، لذلك يُوصي الأطباء في بداية مرحلة تقديم الطعام للطفل، بالبدء بالخضروات أولًا، حتى لا يرفضها الطفل بعد ذلك إذا اعتاد على مذاق الفاكهة الحلو، وبالنسبة للعصائر فسهولة تناولها وكونها حلوة المذاق سيجعل الرضيع يقبل عليها بكثرة ويرغب فيها على مدار اليوم، وهنا قد تقع الأمهات في فخ تقديم هذه العصائر بكميات كبيرة للرضع، ما يؤثر على نمو أسنانهم في هذه المرحلة العمرية، 6 أشهر، مرحلة بدء التسنين.

طول الفترة التي تتعرض فيها جذور الأسنان والأسنان اللبنية للسكريات التي تحتويها العصائر يُعد من العوامل الرئيسية لتسوس الأسنان بعد ذلك.

أيضًا يسبب تناول العصائر بكثرة لعدم رغبة الرضع في الرضاعة الطبيعية، بالإضافة لمشاكل السمنة بعد ذلك.بعض العصائر المنزلية قد لا يتم تحضيرها بطريقة جيدة تضمن التعقيم الكامل للعصير، مثل عصير التفاح مثلًا.

لذلك فإن السن المناسب لتناول الرضع العصائر المنزلية هو 6 أشهر، وعليكِ مراعاة الآتي عند تقديم العصير المنزلي:

ضمان النظافة والتعقيم الكامل لأدوات العصر وحفظ العصير.يجب أن يكون العصير طازج ومصنوع في نفس توقيت إعطائه للطفل أو في نفس اليوم على الأقل.

لا تعطي لطفلك عصير محفوظ في الثلاجة لأكثر من يوم أبدًا، خاصة مع عصائر التفاح والجوافة والفرولة.ابدأي بعصير البرتقال واليوسفي المخفف بالماء، عادة يجب أن تكون العصائر المقدّمة للأطفال مخففة بنسبة لا تقل عن 75% ماء إلى 25% عصير، ويُوصي الأطباء باستمرارية تخفيف العصائر حتى بلوغ طفلك سن العام.لتقليل احتمالية تسوس الأسنان، اعطي طفلك العصير في كوب مخصص للأطفال، وليس في زجاجة عصير أو ببرونة.

ابدأي بإعطاء الطفل الماء أولًا قبل تقديم العصائر، ولا تضعي العصير في نفس الكوب لفترات طويلة، غيّري كوب العصير كل فترة حسب مدة الصلاحية المدوّنة على الكوب.يجب أن يكون العصير منقى من الشوائب والبذور وكل ما قد يسبب عسر الهضم أو الاختناق للرضع.

لا تعطي طفلك أكثر من 30 مللي يوميًا من العصير أي نسبة فنجان صغير على مدار اليوم.لا تتركي طفلك يغفو وفي فمه بقايا العصير أبدًا، يجب غسل الفم جيدًا وإعطاء بعض رشفات من الماء بعد تناوله.

تأكدي أن طفلك لا يعاني من أي حساسية تجاه بعض العصائر كالفراولة مثلًا، وإذا ظهرت أي أعراض للحساسية عليه توقفي عن إعطائها واستشيري الطبيب.

 


التعليقات