"ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين الذين قضوا في تفجيرات السيدة زينب بريف دمشق إلى (37) لاجئاً"

"ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين الذين قضوا في تفجيرات السيدة زينب بريف دمشق إلى (37) لاجئاً"
رام الله - دنيا الوطن
ارتفعت حصيلة الضحايا الفلسطينيين في التفجيرات التي استهدفت حي السيدة زينب بريف دمشق قبل أيام إلى (37) لاجئاً فلسطينياً، حيث تم توثيق (17) لاجئاً و(13) لاجئة و(7) أطفال، غالبيتهم من أبناء مخيم السيدة زينب وهم:
اللاجئ "حبيب حسن" و"حكم حسن"، و"خالد عبد الله الرحال"، و"محمد محمود المرعي"، و"إبراهيم كامل إبراهيم "، و"ياسر جهاد رهبان"، و"نصر أحمد حمود "، و"علي مرعي عبد الله"، و"هيثم سليمان خزاعي"، و"احمد الدخيل"، و"هيثم الدخيل"، و"عبد الرحمن حديد"، و"علي موسى احمد العبد الله"، و"علي مرعي"، و"أحمد محمود جفران"، والملازم اول "كنان صالح" جيش تحرير فلسطيني، و"هيثم محمد سليمان" المسؤول العسكري لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني في مخيم السيدة زينب.
واللاجئة "سمر كامل ابراهيم"، و"كوثر كامل ابراهيم"، و"حمدة مهاوش" ام عدي، و"أم معتز مهاوش"، و"أمنة أحمد ذيب اللافي"، و"عائشة علي عقلة"، و"نوال محمد ذيب اللافي"، و"عائشة محمود"، و"رغدة راتب عيسى"، و"ديمة محمد عيسى"، و"فاطمة حديد"، و"هدى محمد حسن"، و"ماجدة نمر الخطيب"، و"الطفلة ساجدة خالد"، والطفلة "ريم ماهر"، والطفلة "اسلام محمد طعمة"، والطفل "محمد ايمن صالح"، والطفل "وسام خالد خشان"، والطفل "قيس محمد محمود عيسى"، والطفل "نور الدين محمد ناصر عيسى".

يذكر أن المنطقة ومخيمها الفلسطيني المجاور لمكان التفجيرات يخضعان لسيطرة أمنية سورية بالتعاون مع مجموعات فلسطينية موالية لها على رأسها القيادة العامة وفتح الانتفاضة وجبهة النضال.

آخر التطورات
استهدفت الطائرات السورية المزارع المحيطة بمخيم خان الشيح بالصواريخ والبراميل المتفجرة، حيث تم إلقاء برميل متفجر ليل أول أمس على شارع الرضا على أطراف المخيم، مما سبب حالة فزع بين الأهالي والخوف من استهدافهم وخاصة بين الأطفال والنساء، كما ألقت الطائرات السورية برميلين متفجرين على أطراف أوتوستراد السلام من جهة منطقة الحسينية، تزامن ذلك مع قصف المزارع الواقعة بين خان الشيح ومنطقة الديرخبية بأربعة صواريخ.
إلى ذلك استهدف الجيش النظامي طريق زاكية - خان الشيح بالرشاشات الثقيلة، وهو الطريق الوحيد الذي يمد أبناء مخيم خان الشيح بالمؤن وحاجاته الضرورية، علماً أن جميع الطرق المؤدية للمخيم مقطوعة، مما يجبر الأهالي إلى سلوك طريق زاكية بالرغم من خطورته العالية.

التعليقات