البحريني الشيخ سلمان: يد "نظيفة" وباع طويل... وحقوق إنسان!

رام الله - دنيا الوطن - وكالات
ترجح أوساط متابعة أن لدى البحريني سلمان بن ابراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم منذ أيار/مايو 2013 والرئيس السابق للاتحاد البحريني للعبة لمدة 11 عاماً، حظوظاً كبرى في "نادي الخمسة" المرشحين لرئاسة الفيفا 2016 وذلك خصوصاً بفضل تجاربه المهنية "النظيفة" رغم بعض النقاط السلبية المتعلقة بانتهاكات لحقوق الإنسان في بلاده.
ترجح أوساط متابعة أن لدى البحريني سلمان بن ابراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم منذ أيار/مايو 2013 والرئيس السابق للاتحاد البحريني للعبة لمدة 11 عاماً، حظوظاً كبرى في "نادي الخمسة" المرشحين لرئاسة الفيفا 2016 وذلك خصوصاً بفضل تجاربه المهنية "النظيفة" رغم بعض النقاط السلبية المتعلقة بانتهاكات لحقوق الإنسان في بلاده.
ليس "الشيخ سلمان"، كما تسميه الصحافة الغربية، معروفاً كثيراً في أوروبا رغم باعه الطويل في قيادة منظمات كرة قدم محلية ودولية ومعرفته الشخصية والمهنية بالسويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا المستقيل. تمتع سلمان بسمعة طيبة كرئيس للاتحاد الآسيوي بعد خلافته للقطري محمد بن همام الذي تلاحقه اتهامات كبرى بالفساد، وتكسبه هذه التجربة اليوم أفضلية على أقرانه المرشحين لرئاسة الاتحاد الدولي الغارق في فضائح الفساد كذلك.
وتقدّر حلقات قريبة من انتخابات الفيفا أن مزيّة سلمان الفريدة، أي كونه المرشح الوحيد الذي يرأس اتحاداً فيدرالياً للكرة، قد تساهم إلى حد كبير في إقناع أعضاء الاتحادات الوطنية الـ209 في التصويت له، خاصة إذا أخذنا بعين الاعتبار 46 صوتاً من آسيا تبدو شبه مضمونة.
ولكن الشيخ يتحرك كذلك باتجاه قارات أخرى، أهمها القارة الإفريقية مع 54 صوتاً، في سبيل استمالتها للتصويت له يوم الجمعة 26 شباط/فبراير. قام الشيخ سلمان بتوقيع مذكرة تفاهم مع الاتحاد الأفريقي (الكاف)، الذي يرأسه عيسى حياتو رئيس "الفيفا" بالنيابة، يتعلق بتنظيم مسابقات وبرامج تنمية خاصة بالقارة. ويبدو أن الشيخ سلمان يحذو في ذلك حذو بلاتر في التقرّب من أكبر القارات (من حيث الاتحادات) حين منح جنوب أفريقيا حق تنظيم كأس العالم عام 2010.
ولأوروبا نصيب كذلك في استراتيجية الشيخ سلمان الانتخابية، وهي التي تملك 53 اتحاداً وطنياً لكرة القدم. فقد أعلن سلمان أنه سيسند منصب الأمين العام للفيفا (الذي شغله جوزيف بلاتر بين 1981 و1990) للبريطاني ريتشارد سكودامور رئيس الدوري الانكليزي الممتاز. بالإضافة لذلك، قالت معلومات صحفية أن الشيخ سلمان يفكّر في حال انتخابه بتعيين المدرب الشهير ولاعب كرة القدم السابق الاسكتلندي أليكس فيرغسون كأحد مستشاريه.
تعتمد خطة الشيخ سلمان الطموحة في قيادة "الفيفا"، وتخليصها بشكل أساسي من فضائح الفساد التي أفقدت عشاق الكرة الذهبية ثقتهم بالمؤسسة الدولية، على تكوين وحدتين أساسيتين أطلق عليهما اسم "فيفا كرة القدم" و"فيفا البزنس" تتحدد فيهما المسؤوليات بدقة وتجعل الإخفاق في أحدهما أقل ضرراً على سمعة "الفيفا" ككل.
وقال الشيخ في بيان إنه "فقط من خلال الفصل الدقيق بين مصادر الأموال والإشراف على كل إنفاق سنتمكن من ضمان ولادة جديدة للفيفا تستحق احترام الجميع". ستكون مهمة "فيفا كرة القدم" الإشراف المباشر على المنافسات الدولية (كأس العالم، كأس العالم للأندية وغيرها) فيما ستختص "فيفا البزنس" بالمسائل المالية والتسويق والرعاية وحقوق البث التلفزيوني وغيرها.
أخيراً، ليس كل شيء في سيرة الأمير البحريني إيجابي فهو في النهاية أحد أفراد العائلة المالكة التي تواجه منذ عام 2011 احتجاجات شعبية متقطعة وتلاحقها اتهامات بالتعذيب وسجن المعارضين وانتهاك حقوق الإنسان. وبحسب مركز البحرين لحقوق الإنسان، فإن سلمان قد يكون ضالعاً في عمليات قمع الاحتجاجات وخاصة من خلال "تحديد هويات الرياضيين الذين شاركوا في الانتفاضة وتعريضهم للاعتقال والتعذيب والملاحقة القضائية".
وتقدّر حلقات قريبة من انتخابات الفيفا أن مزيّة سلمان الفريدة، أي كونه المرشح الوحيد الذي يرأس اتحاداً فيدرالياً للكرة، قد تساهم إلى حد كبير في إقناع أعضاء الاتحادات الوطنية الـ209 في التصويت له، خاصة إذا أخذنا بعين الاعتبار 46 صوتاً من آسيا تبدو شبه مضمونة.
ولكن الشيخ يتحرك كذلك باتجاه قارات أخرى، أهمها القارة الإفريقية مع 54 صوتاً، في سبيل استمالتها للتصويت له يوم الجمعة 26 شباط/فبراير. قام الشيخ سلمان بتوقيع مذكرة تفاهم مع الاتحاد الأفريقي (الكاف)، الذي يرأسه عيسى حياتو رئيس "الفيفا" بالنيابة، يتعلق بتنظيم مسابقات وبرامج تنمية خاصة بالقارة. ويبدو أن الشيخ سلمان يحذو في ذلك حذو بلاتر في التقرّب من أكبر القارات (من حيث الاتحادات) حين منح جنوب أفريقيا حق تنظيم كأس العالم عام 2010.
ولأوروبا نصيب كذلك في استراتيجية الشيخ سلمان الانتخابية، وهي التي تملك 53 اتحاداً وطنياً لكرة القدم. فقد أعلن سلمان أنه سيسند منصب الأمين العام للفيفا (الذي شغله جوزيف بلاتر بين 1981 و1990) للبريطاني ريتشارد سكودامور رئيس الدوري الانكليزي الممتاز. بالإضافة لذلك، قالت معلومات صحفية أن الشيخ سلمان يفكّر في حال انتخابه بتعيين المدرب الشهير ولاعب كرة القدم السابق الاسكتلندي أليكس فيرغسون كأحد مستشاريه.
تعتمد خطة الشيخ سلمان الطموحة في قيادة "الفيفا"، وتخليصها بشكل أساسي من فضائح الفساد التي أفقدت عشاق الكرة الذهبية ثقتهم بالمؤسسة الدولية، على تكوين وحدتين أساسيتين أطلق عليهما اسم "فيفا كرة القدم" و"فيفا البزنس" تتحدد فيهما المسؤوليات بدقة وتجعل الإخفاق في أحدهما أقل ضرراً على سمعة "الفيفا" ككل.
وقال الشيخ في بيان إنه "فقط من خلال الفصل الدقيق بين مصادر الأموال والإشراف على كل إنفاق سنتمكن من ضمان ولادة جديدة للفيفا تستحق احترام الجميع". ستكون مهمة "فيفا كرة القدم" الإشراف المباشر على المنافسات الدولية (كأس العالم، كأس العالم للأندية وغيرها) فيما ستختص "فيفا البزنس" بالمسائل المالية والتسويق والرعاية وحقوق البث التلفزيوني وغيرها.
أخيراً، ليس كل شيء في سيرة الأمير البحريني إيجابي فهو في النهاية أحد أفراد العائلة المالكة التي تواجه منذ عام 2011 احتجاجات شعبية متقطعة وتلاحقها اتهامات بالتعذيب وسجن المعارضين وانتهاك حقوق الإنسان. وبحسب مركز البحرين لحقوق الإنسان، فإن سلمان قد يكون ضالعاً في عمليات قمع الاحتجاجات وخاصة من خلال "تحديد هويات الرياضيين الذين شاركوا في الانتفاضة وتعريضهم للاعتقال والتعذيب والملاحقة القضائية".
هذا بالإضافة إلى اتهامات بالفساد أطلقها النائب البريطاني داميان كولينز وتتعلق باستخدام الشيخ أموال "الفيفا" المخصصة لبرامج التنمية الرياضية في البحرين في حملته الانتخابية لشغل منصب عضو المكتب التنفيذي في "الفيفا"، وهو ما نفاه الشيخ سلمان.