أكاديمي بجامعة باريس: خلافات أوروبية بسبب أزمة استقبال المهاجرين السوريين

رام الله - دنيا الوطن
قال أستاذ العلاقات السياسية والدولية بجامعة باريس الدكتور، خطار أبو دياب، إن خلافات بين أثينا والنمسا طغت اليوم على اجتماعات التى جرت اليوم بشان أزمة اللاجئين، هناك خلافات الاتحاد الاوروبي اتفاق الاتحاد الاوروبي مع تركيا محاولة لرأب صدع أزمة اللاجئين السوريين.

وأضاف أبو دياب خلال لقاءٍ له ببرنامج "وراء الحدث"، المذاع على قناة "الغد" الإخبارية، مع الإعلامية لينا مسلم، أن الاتحاد الأوروبي غير قادر على مواجه هذه الأزمة التى يرى أنها تهدد اقتصاد أوروبا ، ، مشيرًا إلى أنه تم تحديدقمة أوروبية مطلع الشهر المقبل ، مردفًأ: " الاتحاد الاوربي غير قادر على
تلبية التحديات."

من جانبه أكد رئيس المعهد الأوروبي للقانون الدولي الدكتور، محمود رفعت، أن خلافات الاتحاد الأوروبي حول قضية المهاجرين السوريين لا تنحصر بين اليونان والنمسا فقط، مضيفًا: "الخلافات فى أوروبا تنحصر بين جناحين الأول ملتزم بالقوانين الأوربية ويحاول الحفاظ على خصوصيتها.. وجناح آخر يطالب بتعدل القوانين الأوروبية مع تفعيلها بشكل عقلاني".


وأوضح رفعت أن الاتحاد الأوروبي يهدف لوضع قيود على مسألة الهجرة إلى دول البلقان وكذلك دول أوروبا الشرقية التى تضم 12 دولة، لأن هذه الدول أعلنت أن المهاجرين سيكونون عبئ كبير عليهم بعد حصولهم على المساعدات فى ظل معاناة هذه الدول من الانهيار الاقتصادى، مختتمًا: " بريطانيا هى الدوله الوحيدة التى حافظت على خصوصيتها وحققت لنفسها السياده."

وأشار رفعت إلى أن أوروبا منهكة لا سيما بعد أن تلقت ضربات اقتصادية كبيرة، مشيرًا إلى احتجاجات عدد من الدول الأوروبية التى استقبل مهاجرين سوريين وفقا لقوانين حقوق الانسان.