مرعي : نحن كمعارضة داخلية لا نقبل بأي فراغ دستوري ضمن مؤسسات الدولة السورية
رام الله - دنيا الوطن
أكد محمود مرعي أمين عام هيئة العمل الوطني الديمقراطي المعارضة ضمن برنامج "وسورية" الذي يبث عبر إذاعة ميلودي اليوم أن جنيف3 لم يبدأ بعد، والسيد دي ميستورا كان يلتقي الوفود ضمن فنادق جنيف أما وفد الرياض الذي وضع شروط مسبقة بتوجيه سعودي تركي هو من أفشل جنيف3 ، وقال مرعي: "في زيارة السيد دي ميستورا الأخيرة إلى دمشق طلبنا منه عندما اجتمعنا به بناء على طلبه بأن تمثل المعارضة الداخلية، وبضرورة تمثيل النساء وشخصيات المجتمع المدني، ومراعاة دورهم المهم نظراً لقدرتهم على تقدير الظرف باعتبارهم يعيشون داخل سورية، بينما المعارضة الخارجية تعيش بفنادق أجنبية وفي ظل ظروف مريحة إلى حد ما".
وقال مرعي: "ناقشنا مع دي ميستورا موضوع رفع الحصار الاقتصادي عن الشعب السوري، كما وعدنا بأنه سيدعو المعارضة الداخلية للجولة القادمة في جنيف، وأنا أعتقد أنه وبعد وقف إطلاق النار سيبدأ السيد دي ميستورا بتحركاته الإقليمية والدولية للدعوة من جديد إلى طاولة جنيف، وذلك بعد النجاح المتوقع لوقف إطلاق النار والعمليات القتالية".
وقال أمين عام هيئة العمل: "هناك دول كالسعودية والتركية لا تريد نجاح وقف إطلاق النار في سورية، والمواقف السعودية المشجعة هي كاذبة، والمواقف الجدية من هؤلاء يجب أن تكون بإعطاء التعليمات لعناصرها المسلحة بالالتزام بوقف إطلاق النار، أما وفد الرياض نراه يضع شروط مسبقة لإفشال التوافق السياسي وإفشال وقف العمليات العسكرية".
وعن الانتخابات التشريعية المقبلة ختم الأستاذ محمود مرعي حديثه بالقول: "نحن كمعارضة داخلية لا نقبل بأي فراغ دستوري ضمن مؤسسات الدولة السورية، وعلينا المشاركة بالانتخابات ترشيحاً وانتخاباً، وأن نتعامل مع هذه الحالة بكل إيجابية وكل وضوح، ولا بد من التعاون مع الحكومة السورية لإنجاز هذا الاستحقاق الوطني المفصلي بحياة سورية والسوريين".
أكد محمود مرعي أمين عام هيئة العمل الوطني الديمقراطي المعارضة ضمن برنامج "وسورية" الذي يبث عبر إذاعة ميلودي اليوم أن جنيف3 لم يبدأ بعد، والسيد دي ميستورا كان يلتقي الوفود ضمن فنادق جنيف أما وفد الرياض الذي وضع شروط مسبقة بتوجيه سعودي تركي هو من أفشل جنيف3 ، وقال مرعي: "في زيارة السيد دي ميستورا الأخيرة إلى دمشق طلبنا منه عندما اجتمعنا به بناء على طلبه بأن تمثل المعارضة الداخلية، وبضرورة تمثيل النساء وشخصيات المجتمع المدني، ومراعاة دورهم المهم نظراً لقدرتهم على تقدير الظرف باعتبارهم يعيشون داخل سورية، بينما المعارضة الخارجية تعيش بفنادق أجنبية وفي ظل ظروف مريحة إلى حد ما".
وقال مرعي: "ناقشنا مع دي ميستورا موضوع رفع الحصار الاقتصادي عن الشعب السوري، كما وعدنا بأنه سيدعو المعارضة الداخلية للجولة القادمة في جنيف، وأنا أعتقد أنه وبعد وقف إطلاق النار سيبدأ السيد دي ميستورا بتحركاته الإقليمية والدولية للدعوة من جديد إلى طاولة جنيف، وذلك بعد النجاح المتوقع لوقف إطلاق النار والعمليات القتالية".
وقال أمين عام هيئة العمل: "هناك دول كالسعودية والتركية لا تريد نجاح وقف إطلاق النار في سورية، والمواقف السعودية المشجعة هي كاذبة، والمواقف الجدية من هؤلاء يجب أن تكون بإعطاء التعليمات لعناصرها المسلحة بالالتزام بوقف إطلاق النار، أما وفد الرياض نراه يضع شروط مسبقة لإفشال التوافق السياسي وإفشال وقف العمليات العسكرية".
وعن الانتخابات التشريعية المقبلة ختم الأستاذ محمود مرعي حديثه بالقول: "نحن كمعارضة داخلية لا نقبل بأي فراغ دستوري ضمن مؤسسات الدولة السورية، وعلينا المشاركة بالانتخابات ترشيحاً وانتخاباً، وأن نتعامل مع هذه الحالة بكل إيجابية وكل وضوح، ولا بد من التعاون مع الحكومة السورية لإنجاز هذا الاستحقاق الوطني المفصلي بحياة سورية والسوريين".
التعليقات