الإئتلاف السوري المعارض: خاطبنا "دي ميستورا" بوقف الأعمال العدائية من جانب نظام الأسد
رام الله - دنيا الوطن
قال عضو الهيئة السياسية للائتلاف السوري المعارض، خطيب بدله، إن هناك فصائل معتدله شاركت فى مؤتمر الرياض ووقعت على وثيقة سوريا الدولة المدنية، مؤكدًا أن جلسات الرياض خلُصت إلى ارسال مذكرة للمبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي مستورا، تطالبه بفرض وقف الأعمال العدائية التى يمارسها نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وأضاف بدله خلال لقاءٍ له ببرنامج "وراء الحدث" المذاع على قناة "الغد" الإخبارية، مع الإعلامي علاء الشيخ، أن الاستخدام المفرط للسلاح ضد المعارضه المعتدله أدى الى تهجير المواطنين فضل عن انه أودى بحياة آلالاف منهم بفعل القصف الهمجي.
وأكد بدله أن الإئتلاف يرحب بالحل السياسي ويتعامل معه بشكل إيجابي، خاصة بعد أن اجتمعت الهيئة العليا للتفاوض فى مدينة الرياض، واتفقت على قبول الحوار بشرط وقف إطلاق النار، ووقف الاعتقالات واستهداف المدنيين، وكذلك قصف المعارضة المعتدله بدعوى محاربة الإرهاب فى سوريا.
من جانبه طالب المحلل السياسي السوري، محيى الدين محمد، المعارضة السورية بالعمل على إعادة المهجرين، مؤكدا على التمسك بالحل السلمي خاصة أن كل المصالحات التى حدثت فى المدن سبقها عمليات لوقف النار، مضيفًا: "شروط وقف اطلاق النار تتضمن ألا يسعى جميع الأطراف لتسليح نفسها"، لافتا إلى أن هناك اجماع دولي على إقرار الحل السياسي، مشيرًا إلى أن أى تغيير سياسي سيتم من خلال صناديق الاقتراع وليس صناديق الذخيره.
فيما أكد الكاتب والمحلل السياسي، أحمد الأصفهاني، أن موافقة النظام السوري بشأن وقف إطلاق النار حسمت سريعا، ولكنها ستواجه الكثير من المشاكل بشان تصنيف التنظيمات الارهابية، خاصة اذا لم تلتزم التيارات والجماعات بإعطاء الروس والأمريكان احداثياتها وتفاصيل نشاطاتها حتى لا يتم تصنيفها على انها جماعات إرهابية.
قال عضو الهيئة السياسية للائتلاف السوري المعارض، خطيب بدله، إن هناك فصائل معتدله شاركت فى مؤتمر الرياض ووقعت على وثيقة سوريا الدولة المدنية، مؤكدًا أن جلسات الرياض خلُصت إلى ارسال مذكرة للمبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي مستورا، تطالبه بفرض وقف الأعمال العدائية التى يمارسها نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وأضاف بدله خلال لقاءٍ له ببرنامج "وراء الحدث" المذاع على قناة "الغد" الإخبارية، مع الإعلامي علاء الشيخ، أن الاستخدام المفرط للسلاح ضد المعارضه المعتدله أدى الى تهجير المواطنين فضل عن انه أودى بحياة آلالاف منهم بفعل القصف الهمجي.
وأكد بدله أن الإئتلاف يرحب بالحل السياسي ويتعامل معه بشكل إيجابي، خاصة بعد أن اجتمعت الهيئة العليا للتفاوض فى مدينة الرياض، واتفقت على قبول الحوار بشرط وقف إطلاق النار، ووقف الاعتقالات واستهداف المدنيين، وكذلك قصف المعارضة المعتدله بدعوى محاربة الإرهاب فى سوريا.
من جانبه طالب المحلل السياسي السوري، محيى الدين محمد، المعارضة السورية بالعمل على إعادة المهجرين، مؤكدا على التمسك بالحل السلمي خاصة أن كل المصالحات التى حدثت فى المدن سبقها عمليات لوقف النار، مضيفًا: "شروط وقف اطلاق النار تتضمن ألا يسعى جميع الأطراف لتسليح نفسها"، لافتا إلى أن هناك اجماع دولي على إقرار الحل السياسي، مشيرًا إلى أن أى تغيير سياسي سيتم من خلال صناديق الاقتراع وليس صناديق الذخيره.
فيما أكد الكاتب والمحلل السياسي، أحمد الأصفهاني، أن موافقة النظام السوري بشأن وقف إطلاق النار حسمت سريعا، ولكنها ستواجه الكثير من المشاكل بشان تصنيف التنظيمات الارهابية، خاصة اذا لم تلتزم التيارات والجماعات بإعطاء الروس والأمريكان احداثياتها وتفاصيل نشاطاتها حتى لا يتم تصنيفها على انها جماعات إرهابية.
التعليقات