الجالية العربية والفلسطينية في تشيلي تبرق تحياتها لأبناء شعبنا وتعلن دعمها للأسير المضرب عن الطعام محمد القيق

الجالية العربية والفلسطينية في تشيلي تبرق تحياتها لأبناء شعبنا وتعلن دعمها للأسير المضرب عن الطعام محمد القيق
رام الله - دنيا الوطن
إختتمت الفدرالية العربية " في أرب" تشيلي مساء يوم الأحد مُخيمها الشبابي الرابع عشر الذي حمل عنوان الف ليلة وقضية واحدة والذي عُقد على مدار أربعة أيام في مدينة كونسيبسيون جنوبي تشيلي بحضور شخصيات إعتبارية وعدد من السفراء والدبلوماسيين العرب وأمين سر حركة فتح في تشيلي الأخ ميغيل عبدو وبمشاركة مائة شاب وشابة من أرجاء تشيلي تخلل المُخيم الشبابي عدة أنشطه رياضية وثقافية تضمنت تقديم عدة عروض فلوكلورية للفرق المشاركة، فرقة النادي العربي وفرقة قوات الجنوب وفرقة الحلم العربي وفرقة تملي معاك هذا الى جانب تقديم عدة ندوات سياسية تتعلق بالشأن العربي بشكل عام والفلسطيني بشكل خاص.

حيثُ رحب الأخ جورج العلم رئيس الفدرالية العربية في أرب تشيلي بالحضور وأكد على ان الجالية العربية في تشيلي هي إمتداد طبيعي للأمة العربية رغم بُعد المسافات بينهم وبين بلادهم التي تُعاني من ويلات الحروب، وأشار الى ان فلسطين هي مفتاح السلام وبوابة الحرب وان إقامة الدولة الفلسطينية هي الطريق الوحيد لحل كافة الأزمات في المنطقة والعالم أجمع.    

وأبرق الأخ عمار زوربا قنصل فلسطين لدى تشيلي تحيات السفير عماد نبيل جدع سفير دولة فلسطين لدى تشيلي الى الحاضرين وأشاد بالجهات المُنظمة للنشاط مؤكداً بأن الشباب هم قادة المستقبل ووصف المشاركين بأنهم سفراء فلسطين بكل ما تحمل الكلمة من معاني خاصة وإنهم يملكون شغف لفلسطين مُنقطع النطير على الرغم من أن الغالبية العظمى منهم لم ترى فلسطين وهذا العشق والإنتماء مُكتسب رغم تعاقب الأجيال في تشيلي والبعد عن بلدهم وبلاد أجدادهم الذين توافدوا الى تشيلي منذ ما يزيد عن مائة عام وأضاف بأنهم القنبلة النووية لفلسطين لما يحملوه في داخلهم من إنتماء حقيقي لفلسطين يبرز بشكل جلي في حديثهم الدائم عن فلسطين ومُتابعة الأحداث فيها وأيضاُ من خلال تقديم العروض الفلكلورية  " الدبكة وتجسيد العرس الفلسطيني التقليدي " كما لو أنهم عاشوا في فلسطين، فهم الحصانة والإرث الوطني لشعبنا الذي يُعاني من ويلات الإحتلال خاصة في ظل الممارسات الصهيونية الرامية لطمس الهوية والتراث العربي الفلسطيني وسرقته، وتمنى زوربا ان يقوم الشباب الفلسطينيين وذويهم في المهجر بالتوجه الى فلسطين والتواصل مع أقاربهم وتعزيز الإنتماء للأرض من خلال معانقة تراب فلسطين، كما وأستذكر الزوريا معاناة اسرانا البواسل وطالب بضرورة التحرك لنصرتهم والدعاء والصلاة من أجل إنقاذ حياة الأسير المُضرب عن الطعام محمد القيق.   

بدوره شجع الأخ سلفادور مخلوف نائب رئيس في ارب المشاركين على ضرورة الذهاب الى فلسطين مُقدماً شرحاً وافياً عن قطاع السياحة في فلسطين وأهمية هذه الزيارات لما تحمله هذه الزيارات من رسائل سياسية ودعم لأبناء شعبنا وتعزيزاً لصمودهم هذا الى جانب التأكيد على الهوية العربية لفلسطين ومقدساتها التي تُصادر ويعتدى عليها بشكل يومي من المستوطنين والشرطة الاسرائيلية.

وفي الختام عبر المشاركين بإسم الجالية العربية والفلسطينية في تشيلي عن تأييدهم المطلق لأسرانا البواسل وعبروا عن دعمهم ومساندتهم للأسير محمد القيق المُضرب عن الطعام مُنذُ أكثر من ٨٨ يوم مُطالبين المجتمع الدولي بضرورة التحرك ووضع حد للإنتهاكات الصهيونية بحق أبناء شعبنا ومقدساتهم وتوفير الحماية الدولية لهم وبشكل عاجل.

كما وأكد المُحاضرين  أن إسرائيل تعتبر نفسها دولة فوق القانون الدولي وتنتهك حقوق الانسان وتمارس سياسة عنصرية دون الإكتراث بالمجتمع الدولي والأعراف والتقاليد والقانون الدول، هذا وأكدوا في الوقت ذاته على حق الفلسطينين بإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

التعليقات