حواتمة: التواجد الروسي العسكري في سوريا حرك البحث عن حلول سياسية للأزمة السورية
رام الله - دنيا الوطن
اعتبر الأمين العام للجبهة الديمقراطية نايف حواتمة أن العملية الجوية الروسية في سوريا، حركت القضية ما فتح المجال أمام البحث عن حلول سياسية للازمة السورية.
وقال حواتمة في حديث لوكالة «سبوتنيك» اليوم: «بنزول القوات الروسية على الأرض السورية [العملية الجوية] وما فعلت حتى الآن، حركت من جديد الأزمة السورية للبحث من جديد للوصول إلى حلول سياسية».
وأضاف الأمين العام أن «ما يجري الآن بوجود القوات الروسية على الأراضي السورية، هو دفع كبير لإعادة بناء توازن القوى بين القوى المتصارعة، بما يؤدي إلى فتح الأفق أمام حل وتسوية سياسية، لأن الحلول العسكرية مهما بلغت لا تستطيع أن تحل أي أزمة بدون فتح الأفق أمام تسويات سياسية».
واعتبر حواتمة أن «الجانب الروسي الآن بيده كثير من الأوراق الجديدة، خاصة بعد نزول القوات الروسية على الأراضي السورية» مشيرا إلى أن «القرار الذي صدر بالإجماع في مجلس الأمن الدولي وبمبادرة تفاهمية تمت بين روسيا وأمريكا الذي يحمل الرقم 2254 وبالتالي، هذا فتح آفاق جديدة لحل الازمة السورية بعد 5 سنوات من بحور الدماء».
واعتبر حواتمة أن هذا كله سيترك تفاعلاته وتأثيراته على منطقة الشرق الأوسط وعلى القضية الفلسطينية التي أزيحت من الصدارة بسبب «غرق الدول العربية على امتداد السنوات الـ 5 الأخيرة بمشاكلها الداخلية».
والجدير بالذكر أن روسيا تقوم منذ يوم 30 أيلول/سبتمبر عام 2015، وبطلب من الرئيس السوري، بشار الأسد، بتوجيه ضربات جوية في سوريا على مواقع للإرهابيين كتنظيمي «داعش» و« جبهة النصرة» المحظورين في روسيا وعدد من البلدان.
اعتبر الأمين العام للجبهة الديمقراطية نايف حواتمة أن العملية الجوية الروسية في سوريا، حركت القضية ما فتح المجال أمام البحث عن حلول سياسية للازمة السورية.
وقال حواتمة في حديث لوكالة «سبوتنيك» اليوم: «بنزول القوات الروسية على الأرض السورية [العملية الجوية] وما فعلت حتى الآن، حركت من جديد الأزمة السورية للبحث من جديد للوصول إلى حلول سياسية».
وأضاف الأمين العام أن «ما يجري الآن بوجود القوات الروسية على الأراضي السورية، هو دفع كبير لإعادة بناء توازن القوى بين القوى المتصارعة، بما يؤدي إلى فتح الأفق أمام حل وتسوية سياسية، لأن الحلول العسكرية مهما بلغت لا تستطيع أن تحل أي أزمة بدون فتح الأفق أمام تسويات سياسية».
واعتبر حواتمة أن «الجانب الروسي الآن بيده كثير من الأوراق الجديدة، خاصة بعد نزول القوات الروسية على الأراضي السورية» مشيرا إلى أن «القرار الذي صدر بالإجماع في مجلس الأمن الدولي وبمبادرة تفاهمية تمت بين روسيا وأمريكا الذي يحمل الرقم 2254 وبالتالي، هذا فتح آفاق جديدة لحل الازمة السورية بعد 5 سنوات من بحور الدماء».
واعتبر حواتمة أن هذا كله سيترك تفاعلاته وتأثيراته على منطقة الشرق الأوسط وعلى القضية الفلسطينية التي أزيحت من الصدارة بسبب «غرق الدول العربية على امتداد السنوات الـ 5 الأخيرة بمشاكلها الداخلية».
والجدير بالذكر أن روسيا تقوم منذ يوم 30 أيلول/سبتمبر عام 2015، وبطلب من الرئيس السوري، بشار الأسد، بتوجيه ضربات جوية في سوريا على مواقع للإرهابيين كتنظيمي «داعش» و« جبهة النصرة» المحظورين في روسيا وعدد من البلدان.
التعليقات