لجنة الأسير الفلسطيني واتحاد لجان المرأه الفلسطينية ينظمان ندوة للتضامن مع الأسير لقيق في سلفيت
رام الله - دنيا الوطن
سلفيت الحياة الجديدة من نادر زهد
نظّمت أمس لجنة الأسير الفلسطيني واتحاد لجنان المرأه الفلسطينية في سلفيت ندوة للتضامن مع الأسير الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام 86 يوم ، وذلك في مقر لجنة المراة في مدينة سلفيت بحضور الفعاليات النسويةوالشعبية والوطنية والرسمية والأهلية والعمالية وحشد من المواطنين وطلبة الجامعة .
وتحدث في الندوة زهران أبو عصبة مسئول لجنة الأسير الفلسطيني الذي حيا صمود الاسرى الفلسطينيين وفي مقدمتهم الأسير القيق ، وحمّل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن التداعيات المترتبة عن أي مكروه قد يلحق بالأسير القيق، وطالب المجتمع الدولي أن يتحمل مسئولياته وان يتوقف عن سياسة ازدواجية المعايير، وان يتدخل فورا لضمان الإفراج الكامل عن الأسير محمد القيق. واعتبر أبو عصبة"انه لا يمكن مطالبة الشعب بالانخراط في معركة الدفاع عن الأسرى والقدس ومقاومة الاستيطان، إلا من خلال الوحدة و التلاحم وإنهاء الانقسام". ودعا إلى ضرورة الوقوف صفًّا واحدًا خلف قضية الأسرى، مطالبا المؤسسات الحقوقية والإنسانية التدخل من أجل إنقاذ حياة القيق والذي يعاني وضعا صحيا خطرا.
في حين أكدت آمال حماد مسئولة لجنة اتحاد المرأ الفلسطينية في محافظة سلفيت على ضرورة تكثيف الفعاليات التضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام والوقوف بجانبهم وتعزيز صمودهم. وأوضحت "أن الأسرى المضربين عن الطعام وفي مقدمتهم الأسير محمد القيق مصممين على إلغاء وإسقاط منهج الاعتقال الإداري، الذي يتيح لدولة الاحتلال اعتقال أي فلسطيني بدون مسوغ أو سند قانوني تحت مبرر الملف السري. ودعت حماد إلى الوحدة ورص الصفوف وإنهاء الانقسام لمواجهة التحديات وإسناد الأسرى لتحقيق مطالب الشعب بالحرية والاستقلال والدولة. وقالت حماد "نحن مدعون بشكل اكبر بأن نكون في إطار الإسناد الحقيقي، ويجب على جميع قطاعات الشعب الفلسطيني أن يمارسوا ضغطا بشكل أقوى على جميع المؤسسات الدولية للإفراج عن الأسير القيق، وهذا لا يتأتى إلا من خلال الوحدة والتلاحم".
سلفيت الحياة الجديدة من نادر زهد
نظّمت أمس لجنة الأسير الفلسطيني واتحاد لجنان المرأه الفلسطينية في سلفيت ندوة للتضامن مع الأسير الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام 86 يوم ، وذلك في مقر لجنة المراة في مدينة سلفيت بحضور الفعاليات النسويةوالشعبية والوطنية والرسمية والأهلية والعمالية وحشد من المواطنين وطلبة الجامعة .
وتحدث في الندوة زهران أبو عصبة مسئول لجنة الأسير الفلسطيني الذي حيا صمود الاسرى الفلسطينيين وفي مقدمتهم الأسير القيق ، وحمّل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن التداعيات المترتبة عن أي مكروه قد يلحق بالأسير القيق، وطالب المجتمع الدولي أن يتحمل مسئولياته وان يتوقف عن سياسة ازدواجية المعايير، وان يتدخل فورا لضمان الإفراج الكامل عن الأسير محمد القيق. واعتبر أبو عصبة"انه لا يمكن مطالبة الشعب بالانخراط في معركة الدفاع عن الأسرى والقدس ومقاومة الاستيطان، إلا من خلال الوحدة و التلاحم وإنهاء الانقسام". ودعا إلى ضرورة الوقوف صفًّا واحدًا خلف قضية الأسرى، مطالبا المؤسسات الحقوقية والإنسانية التدخل من أجل إنقاذ حياة القيق والذي يعاني وضعا صحيا خطرا.
في حين أكدت آمال حماد مسئولة لجنة اتحاد المرأ الفلسطينية في محافظة سلفيت على ضرورة تكثيف الفعاليات التضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام والوقوف بجانبهم وتعزيز صمودهم. وأوضحت "أن الأسرى المضربين عن الطعام وفي مقدمتهم الأسير محمد القيق مصممين على إلغاء وإسقاط منهج الاعتقال الإداري، الذي يتيح لدولة الاحتلال اعتقال أي فلسطيني بدون مسوغ أو سند قانوني تحت مبرر الملف السري. ودعت حماد إلى الوحدة ورص الصفوف وإنهاء الانقسام لمواجهة التحديات وإسناد الأسرى لتحقيق مطالب الشعب بالحرية والاستقلال والدولة. وقالت حماد "نحن مدعون بشكل اكبر بأن نكون في إطار الإسناد الحقيقي، ويجب على جميع قطاعات الشعب الفلسطيني أن يمارسوا ضغطا بشكل أقوى على جميع المؤسسات الدولية للإفراج عن الأسير القيق، وهذا لا يتأتى إلا من خلال الوحدة والتلاحم".