ياسين : جهود التحالف العربي ساعدت اليمن على تجنُّب المصير الذي آلت إليه الأوضاع في أفغانستان والعراق وليبيا وسوريا
رام الله - دنيا الوطن
جمال المجايدة : نظم مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، امس محاضرة بعنوان "تطوُّرات الأزمة في اليمن"، ألقاها الدكتور رياض ياسين، وزير خارجية الجمهورية اليمنية السابق،
استعرض خلالها وجهة نظره وانطباعاته وخبرته فيما يتعلَّق بتطورات الأوضاع في اليمن، مشيراً إلى أن ما قا م به المخلوع علي عبدالله صالح وجماعة الحوثيين من اختطاف اليمن ليس سوى ام تداد للجرائم المستمرَّة لهم التي كانوا يرتكبونها فيما سبق، وقد أدرك الجميع أنه لا مكان في اليمن لأيِّ ديكتاتورية أو منظمات متطرِّفة بعد الآن. وذكر ياسين أن ما تقوم به دولة الإمارات العربية المتحدة في اليمن هو شيء ملموس، وليس نظرياً، مشيراً إلى أن مبادرة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة , في اليمن كانت "فزعة حقيقية" لإنقاذ اليمن، كما أكد ياسين أهمية الدور الذي تقوم به المملكة العربية السعودية وقوات التحالف العربي باليمن، في إطار عمليَّتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل، وأن ما يقوم به الأشقاء في هذا الإطار ساعد اليمن على تجنُّب المصير الذي آلت إليه الأوضاع في دول مثل أفغانستان والعراق وليبيا وسوريا.
ثم انتقل ياسين إلى الحديث عن مستقبل اليمن وكيفيَّة إدارة الدولة، مشيراً إلى أنه يجب أن نتعظ ممَّا حدث ونتعلم منه، وأن نفكر في عدم اجترار الماضي وشخوصه، مضيفاً أن دولة الإمارات العربية المتحدة ودول "مجلس التعاون لدول الخليج العربية" تقدِّم إلينا نماذج إيجابية يمكننا التعلُّم منها في بناء الدولة، ومن الدروس المستفادة من الماضي الحاجة إلى وجود قادة وخبراء، وعلينا اعتماد التفكير "خارج الصندوق"، ويجب إيجاد وجوه جديدة واستراتيجية جديدة. كما يجب التركيز مستقبلاً على تأمين الحماية للاتحاد الفيدرالي في اليمن، واعتماد الحل السلمي وليس السياسي، ولا بدَّ أن يتم اعتبار اليمن منطقة استراتيجية على المستويين الإقليمي والدولي بحيث لا يمكن السماح للعبث به، ومن ناحية أخرى من الأفضل عدم بناء جيش يمني كبير؛ فجيش علي عبدالله صالح كان يستهلك 40% من موازنة اليمن، في وقت كان يجدر استخدام هذه الأموال في التعليم وتنمية الثروات البشرية.
وفي ختام محاضرته، تطرَّق معالي الدكتور رياض ياسين إلى المكانة الفريدة والتاريخية المتميِّزة لـمدينة عدن اليمنية، التي كانت مثالاً في فترات ماضية لما يجب أن تكون عليه المدن المتحضِّرة والمتطورة. ويرى ياسين أنه يجب إبراز عدن نموذجاً لنجاح باقي اليمن، بصفتها مفتاحاً لبداية الحل في اليمن.
جمال المجايدة : نظم مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، امس محاضرة بعنوان "تطوُّرات الأزمة في اليمن"، ألقاها الدكتور رياض ياسين، وزير خارجية الجمهورية اليمنية السابق،
استعرض خلالها وجهة نظره وانطباعاته وخبرته فيما يتعلَّق بتطورات الأوضاع في اليمن، مشيراً إلى أن ما قا م به المخلوع علي عبدالله صالح وجماعة الحوثيين من اختطاف اليمن ليس سوى ام تداد للجرائم المستمرَّة لهم التي كانوا يرتكبونها فيما سبق، وقد أدرك الجميع أنه لا مكان في اليمن لأيِّ ديكتاتورية أو منظمات متطرِّفة بعد الآن. وذكر ياسين أن ما تقوم به دولة الإمارات العربية المتحدة في اليمن هو شيء ملموس، وليس نظرياً، مشيراً إلى أن مبادرة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة , في اليمن كانت "فزعة حقيقية" لإنقاذ اليمن، كما أكد ياسين أهمية الدور الذي تقوم به المملكة العربية السعودية وقوات التحالف العربي باليمن، في إطار عمليَّتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل، وأن ما يقوم به الأشقاء في هذا الإطار ساعد اليمن على تجنُّب المصير الذي آلت إليه الأوضاع في دول مثل أفغانستان والعراق وليبيا وسوريا.
ثم انتقل ياسين إلى الحديث عن مستقبل اليمن وكيفيَّة إدارة الدولة، مشيراً إلى أنه يجب أن نتعظ ممَّا حدث ونتعلم منه، وأن نفكر في عدم اجترار الماضي وشخوصه، مضيفاً أن دولة الإمارات العربية المتحدة ودول "مجلس التعاون لدول الخليج العربية" تقدِّم إلينا نماذج إيجابية يمكننا التعلُّم منها في بناء الدولة، ومن الدروس المستفادة من الماضي الحاجة إلى وجود قادة وخبراء، وعلينا اعتماد التفكير "خارج الصندوق"، ويجب إيجاد وجوه جديدة واستراتيجية جديدة. كما يجب التركيز مستقبلاً على تأمين الحماية للاتحاد الفيدرالي في اليمن، واعتماد الحل السلمي وليس السياسي، ولا بدَّ أن يتم اعتبار اليمن منطقة استراتيجية على المستويين الإقليمي والدولي بحيث لا يمكن السماح للعبث به، ومن ناحية أخرى من الأفضل عدم بناء جيش يمني كبير؛ فجيش علي عبدالله صالح كان يستهلك 40% من موازنة اليمن، في وقت كان يجدر استخدام هذه الأموال في التعليم وتنمية الثروات البشرية.
وفي ختام محاضرته، تطرَّق معالي الدكتور رياض ياسين إلى المكانة الفريدة والتاريخية المتميِّزة لـمدينة عدن اليمنية، التي كانت مثالاً في فترات ماضية لما يجب أن تكون عليه المدن المتحضِّرة والمتطورة. ويرى ياسين أنه يجب إبراز عدن نموذجاً لنجاح باقي اليمن، بصفتها مفتاحاً لبداية الحل في اليمن.
التعليقات