اليان مسعد : "كلام دي ميستورا بالونات اختبار للطرف الآخر، ومجاراة للمزاج العام للتفاوض، ودي ميستورا محكوم بالتوافقات الدولية"
رام الله - دنيا الوطن
قال الدكتور اليان مسعد أمين عام حزب المؤتمر الوطني من أجل سورية علمانية، والناطق الرسمي بإسم هيئة العمل الوطني السوري ضمن برنامج "وسورية" الذي يبث يومياً عبر إذاعة ميلودي إف إم قال: "اجتماعنا مع دي ميستورا بالأمس كان ودّي وحواري، وطرحت الأمور بشكل متسامح وقد تقبل انتقاداتنا وتقبلنا أعذاره نحن أيضاً بالمقابل، كما تم طرح أهم المواضيع لا سيما لقاء جنيف وفيينا".
وقال مسعد فيما يخص موقف دي ميستورا الأخير من الحكومة السورية: "أرى أنه يجب عدم محاسبة المبعوث الأممي على كلامه ومواقفه الأخيرة من الحكومة السورية فيما يخص موضوع إختبار النوايا لأنه ميسر لأي لقاء سياسي تفاوضي، ويمكن أن يكون كلامه بالونات اختبار للطرف الآخر ومجاراة للمزاج العام للتفاوض، ودي ميستورا محكوم بالتوافقات الدولية".
وأكد مسعد أن الحكومة السورية أثبتت حسن النية بموضوع المساعدات الإنسانية ونجحت بها، وعلى دي ميستورا أن يتقبل الموضوع برحابة صدر وأن يسكت الأطراف الأخرى، لا سيما معارضة الرياض، بالنهاية الأهم من كل هذا هو موضوع وقف إطلاق النار ومن سيشمل، ومن هي القوى الإرهابية، وبرأيي كل من يرفض المصالحات الوطنية هو إرهابي".
وختم الدكتور اليان مسعد حديثه بالقول: "أنا لم أحضر اجتماع الوزير المعلم مع دي ميستورا، وأتوقع أن الحديث كان عن وقف إطلاق النار والمساعدات الإنسانية، بالنهاية لا أحد يعرف ما جرى بين الطرفين وما شهدناه هو اليوم كنتيجة كان تكثيف موضوع المساعدات الإنسانية".
قال الدكتور اليان مسعد أمين عام حزب المؤتمر الوطني من أجل سورية علمانية، والناطق الرسمي بإسم هيئة العمل الوطني السوري ضمن برنامج "وسورية" الذي يبث يومياً عبر إذاعة ميلودي إف إم قال: "اجتماعنا مع دي ميستورا بالأمس كان ودّي وحواري، وطرحت الأمور بشكل متسامح وقد تقبل انتقاداتنا وتقبلنا أعذاره نحن أيضاً بالمقابل، كما تم طرح أهم المواضيع لا سيما لقاء جنيف وفيينا".
وقال مسعد فيما يخص موقف دي ميستورا الأخير من الحكومة السورية: "أرى أنه يجب عدم محاسبة المبعوث الأممي على كلامه ومواقفه الأخيرة من الحكومة السورية فيما يخص موضوع إختبار النوايا لأنه ميسر لأي لقاء سياسي تفاوضي، ويمكن أن يكون كلامه بالونات اختبار للطرف الآخر ومجاراة للمزاج العام للتفاوض، ودي ميستورا محكوم بالتوافقات الدولية".
وأكد مسعد أن الحكومة السورية أثبتت حسن النية بموضوع المساعدات الإنسانية ونجحت بها، وعلى دي ميستورا أن يتقبل الموضوع برحابة صدر وأن يسكت الأطراف الأخرى، لا سيما معارضة الرياض، بالنهاية الأهم من كل هذا هو موضوع وقف إطلاق النار ومن سيشمل، ومن هي القوى الإرهابية، وبرأيي كل من يرفض المصالحات الوطنية هو إرهابي".
وختم الدكتور اليان مسعد حديثه بالقول: "أنا لم أحضر اجتماع الوزير المعلم مع دي ميستورا، وأتوقع أن الحديث كان عن وقف إطلاق النار والمساعدات الإنسانية، بالنهاية لا أحد يعرف ما جرى بين الطرفين وما شهدناه هو اليوم كنتيجة كان تكثيف موضوع المساعدات الإنسانية".
التعليقات