فيصل: ينبغي البناء على المواقف الدولية المساندة لشعبنا باستراتيجية فلسطينية جديدة

رام الله - دنيا الوطن
تضامنا مع وزيرة الخارجية االسويدية مارغو فالستروم، وفي اطار وفي إطار المنتدى الدولي من اجل العدالة لفلسطين نظمت الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة لقاءا تضامنيا في قاعة دار الندوة بحضور حشد من قادة وممثلي الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية وشخصيات وطنية وجمهور.. 

 وقد تحدث في اللقاء عضو المكتب السياسي للجدبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق علي فيصل الذي قال: ان مواقف وزير الخارجية السويدية تؤكد ان القضية الفلسطينية هي قضية كل حر في هذا العالم وان عدالة هذه القضية وعدوان الاحتلال يفرضان على من لا زال يمتلك شيئا من الانسانية ان ينحاز الى جانب الحق والعدل اللتين تمثلهما القضية الفلسطينية. وان الحملة الشعواء التي ما زالت تتعرض لها السيدة فالستروم تفضح اداءات الدول الغربية بشأن الديمقراطية وحرية الرأي خاصة عندما يتعلق الامر بفضح وتعرية ما تقوم اسرائيل من عدوان وجرائم يومية ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس.. 

واعتبر ان مواقف وزيرة الخارجية االسويدية هي رسالة واضحة الى جميع الدول العربية، قادة وحركات سياسية وشعبية ونخبة، الذين يعيشون في حالة صمت مطبق تجاه ما يحدث فوق ارض فلسطين من عدوان صريح ومباشر على الارض والشعب الفلسطيني، ما يتطلب وقفة عربية رسمية وشعبية وجدية تؤازر شعبنا في انتفاضته المتواصلة وتضع حدا لما تقوم به اسرائيل من ممارسات مدانة من كل دول العالم.. 

وقال فيصل: ان مواقف تشكل امتدادا لحالة التأييد والتعاطف الدولي خاصة الاوروبي مع شعبنا الفلسطيني والتي تترجم بمواقف البرلمانات الاوروبية المختلفة لجهة الاعتراف بالدولة الفلسطينية وبالحقوق الفلسطينية او تلك التي تشارك وتدعم حملات المقاطعة الاقتصادية لاسرائيل ومستوطناتها والتي تضاف الى سلسلة المواقف الجرئية لقادة امريكا اللاتينية. 

 ودعا فيصل الى المراكمة على ما يتحقق من مواقف دولية لصالح شعبنا والبناء عليها فلسطينيا بسياسة وطنية واستراتيجية نضالية جديدة تلحظ البعد العربي والدولي للقضية الفلسطينية بما يقود الى زيادة  الضغط على اسرائيل لعزلها ومقاطعتها ووضعها امام العدالة الدولية لمحاكمة مجرميها على ما يقترفوه من جرائم بحق اطفال ونساء وشباب الشعب الفلسطيني.. مشددات على اهمية العمل على المستوى الدولي من اجل توسيع دائرة التعاطف والتأييد الدولي مع الحقوق الفلسطينية.