جماعة الإخوان المسلمين في سورية تنعى مراقبها العام الأسبق الدكتور محمد أديب الجاج
رام الله - دنيا الوطن
بنفوس راضية بقضاء الله وقدره تنعى جماعة الإخوان المسلمين في سورية فضيلة الأستاذ الدكتور محمد أديب الجاجي (أبو عابد) المراقب العام الأسبق للجماعة والذي انتقل إلى رحمة الله تعالى ليلة الجمعة ٣ جمادى الأولى ١٤٣٧هـ. الموافق ١٢ شباط ٢٠١٦م. عن عمر يناهز ٨٤ عاما قضاها في الدعوة والجهاد .
لقد كان الفقيد الكبير رحمه الله علما في خصال كثيرة لعل أبرزها ما عرف عنه من حلم وأناة وحكمة وبعد نظر، وقد تولى مسؤولية الجماعة في واحدة من أشد مراحلها وعورة وعسرا؛ فقاد المركب كما كان ينتظر منه رحمه الله.
وبرغم انشغاله الكبير بقضايا أمته وهمها إلا أن ذلك لم يمنعه من الاستمرار في مسيرة العلم؛ فنال درجة الدكتوراه وقد بلغ السبعين من عمره، وكانت رسالته المعنونة بـ"النسق القرآني، دراسة أسلوبية" شاهدة على نفاذ البصيرة وحسن التأتي.
كما درّس لتلامذته المنتشرين في بقاع مختلفة كتاب الموافقات للإمام الشاطبي، وقد عمل على شرحه ونشره، كما فسر عددا من سور القرآن الكريم.
رحم الله الفقيد الكبير؛ وأجزل له العطاء؛ كفاء ما قدم وبذل لدينه وأمته؛ راجين منه سبحانه أن يتقبله في الشهداء، وهو الذي مات مرابطا مجاهدا غريبا عن أهله وداره.
(من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا) .
بنفوس راضية بقضاء الله وقدره تنعى جماعة الإخوان المسلمين في سورية فضيلة الأستاذ الدكتور محمد أديب الجاجي (أبو عابد) المراقب العام الأسبق للجماعة والذي انتقل إلى رحمة الله تعالى ليلة الجمعة ٣ جمادى الأولى ١٤٣٧هـ. الموافق ١٢ شباط ٢٠١٦م. عن عمر يناهز ٨٤ عاما قضاها في الدعوة والجهاد .
لقد كان الفقيد الكبير رحمه الله علما في خصال كثيرة لعل أبرزها ما عرف عنه من حلم وأناة وحكمة وبعد نظر، وقد تولى مسؤولية الجماعة في واحدة من أشد مراحلها وعورة وعسرا؛ فقاد المركب كما كان ينتظر منه رحمه الله.
وبرغم انشغاله الكبير بقضايا أمته وهمها إلا أن ذلك لم يمنعه من الاستمرار في مسيرة العلم؛ فنال درجة الدكتوراه وقد بلغ السبعين من عمره، وكانت رسالته المعنونة بـ"النسق القرآني، دراسة أسلوبية" شاهدة على نفاذ البصيرة وحسن التأتي.
كما درّس لتلامذته المنتشرين في بقاع مختلفة كتاب الموافقات للإمام الشاطبي، وقد عمل على شرحه ونشره، كما فسر عددا من سور القرآن الكريم.
رحم الله الفقيد الكبير؛ وأجزل له العطاء؛ كفاء ما قدم وبذل لدينه وأمته؛ راجين منه سبحانه أن يتقبله في الشهداء، وهو الذي مات مرابطا مجاهدا غريبا عن أهله وداره.
(من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا) .
التعليقات