نهاية العالم في سوريا
بقلم:عبدالله عيسى
رئيس التحرير
تناول الكاتب السعودي مشاري الذايدي في برنامجه مرايا والذي تبثه قناة الحدث العربية الغيبيات التي يعج بها الانترنت بالحديث عن المعركة الفاصلة قرب حلب بين جيوش المسمين وجيوش الروم وحاول الرد على بعض التفاصيل المتداولة ولكن فاته ان المعركة الفاصلة الآن ليست بين جيوش المسلمين وجيوش الروم بل بين جيوش المسلمين متمثلة بالتحالف العسكري الإسلامي بما فيها تركيا وبين حركات إسلامية في سوريا .
أي ان العنصر الأساسي مفقود وهي معركة المسلمين والروم .
والغيبيات ليست جديدة فقد افرد الداعية الكويتي طارق سويدان 30 حلقة رمضانية على قناة اقرا قبل سنوات وتحدث بالتفصيل عن هرمجدون او نهاية العالم ورغم ان بعض المشايخ شككوا في رواية طارق سويدان انه اعتمد على بعض ما ورد في التوراة إضافة الى مراجع إسلامية .
واما الحديث عن المعركة الفاصلة في سوريا فقد بدا منذ سنوات مع بداية الحرب الاهلية السورية فقد روى الشيخ محمد حسان والشيخ محمد العريفي وغيرهما تفاصيل كثيرة عن المعركة الموعودة في سوريا.
وسبق ذلك بعد احتلال الكويت عام 1990 ان روج البعض لرواية بانهم شاهدوا بام اعينهم صورة صدام حسين على سطح القمر رغم ان القمر يشاهده كل سكان الارض ولم ير صورة صدام الا بضعة اشخاص روجوا لهذه القصة وهنالك من صدقهم.
وسواء اكانت نهاية العالم في سوريا ام في قصة هرمجدون وهما متشابهان وبعد هذه المعركة الفاصلة تظهر العلامات الكبرى لقيام الساعة بظهور المهدي المنتظر والمسيح الدجال والسيد المسيح والدابة والخ فان المنتصر في المعركة الفاصلة لن يفرح بنصره لان الساعة تكون قد بدات علامتها الكبرى .
تبقى هذه الغيبيات في علم الله وحده كما هي نهاية إسرائيل التي كلما ضاقت بنا الدنيا نقرا عن غيبيات نهاية إسرائيل عندما يختبئ اليهودي خلف الشجر الا شجر الغرقد فلا يدل على اليهودي .
وفي عام 1979 سال صحفي مصري مناحيم بيجن رئيس وزراء اسرائيل انذاك عن الغيبيات الاسلامية والحديث النبوي الشريف عن حكاية الشجر والحجر فاجابه بيغن:" هذه الرواية موجودة لدينا في التوراة ايضا ولكن الذي اعرفه ان المسلمين الذين نراهم الان ليسوا المقصودين بنهاية اليهود ".
الفرق اننا نعود الى الغيبيات ونترك العمل بينما حاخامات اليهود زرعوا كل اسرائيل بشجر الغرقد رغم انهم وكما قال بيغن يعلمون ان المسمين الحاليين ليسوا المقصودين .
هنالك معركة فاصلة في سوريا خلال أشهر ولا يعلم احد كيف ستنتهي والاهم أن نحافظ على كيان الامة العربية والإسلامية حتى لاتكون فيها نهاية الأمة العربية وليس نهاية العالم.
رئيس التحرير
تناول الكاتب السعودي مشاري الذايدي في برنامجه مرايا والذي تبثه قناة الحدث العربية الغيبيات التي يعج بها الانترنت بالحديث عن المعركة الفاصلة قرب حلب بين جيوش المسمين وجيوش الروم وحاول الرد على بعض التفاصيل المتداولة ولكن فاته ان المعركة الفاصلة الآن ليست بين جيوش المسلمين وجيوش الروم بل بين جيوش المسلمين متمثلة بالتحالف العسكري الإسلامي بما فيها تركيا وبين حركات إسلامية في سوريا .
أي ان العنصر الأساسي مفقود وهي معركة المسلمين والروم .
والغيبيات ليست جديدة فقد افرد الداعية الكويتي طارق سويدان 30 حلقة رمضانية على قناة اقرا قبل سنوات وتحدث بالتفصيل عن هرمجدون او نهاية العالم ورغم ان بعض المشايخ شككوا في رواية طارق سويدان انه اعتمد على بعض ما ورد في التوراة إضافة الى مراجع إسلامية .
واما الحديث عن المعركة الفاصلة في سوريا فقد بدا منذ سنوات مع بداية الحرب الاهلية السورية فقد روى الشيخ محمد حسان والشيخ محمد العريفي وغيرهما تفاصيل كثيرة عن المعركة الموعودة في سوريا.
وسبق ذلك بعد احتلال الكويت عام 1990 ان روج البعض لرواية بانهم شاهدوا بام اعينهم صورة صدام حسين على سطح القمر رغم ان القمر يشاهده كل سكان الارض ولم ير صورة صدام الا بضعة اشخاص روجوا لهذه القصة وهنالك من صدقهم.
وسواء اكانت نهاية العالم في سوريا ام في قصة هرمجدون وهما متشابهان وبعد هذه المعركة الفاصلة تظهر العلامات الكبرى لقيام الساعة بظهور المهدي المنتظر والمسيح الدجال والسيد المسيح والدابة والخ فان المنتصر في المعركة الفاصلة لن يفرح بنصره لان الساعة تكون قد بدات علامتها الكبرى .
تبقى هذه الغيبيات في علم الله وحده كما هي نهاية إسرائيل التي كلما ضاقت بنا الدنيا نقرا عن غيبيات نهاية إسرائيل عندما يختبئ اليهودي خلف الشجر الا شجر الغرقد فلا يدل على اليهودي .
وفي عام 1979 سال صحفي مصري مناحيم بيجن رئيس وزراء اسرائيل انذاك عن الغيبيات الاسلامية والحديث النبوي الشريف عن حكاية الشجر والحجر فاجابه بيغن:" هذه الرواية موجودة لدينا في التوراة ايضا ولكن الذي اعرفه ان المسلمين الذين نراهم الان ليسوا المقصودين بنهاية اليهود ".
الفرق اننا نعود الى الغيبيات ونترك العمل بينما حاخامات اليهود زرعوا كل اسرائيل بشجر الغرقد رغم انهم وكما قال بيغن يعلمون ان المسمين الحاليين ليسوا المقصودين .
هنالك معركة فاصلة في سوريا خلال أشهر ولا يعلم احد كيف ستنتهي والاهم أن نحافظ على كيان الامة العربية والإسلامية حتى لاتكون فيها نهاية الأمة العربية وليس نهاية العالم.
التعليقات