تنفيذا لخطة نقابة العاملين في الزراعه والصناعات الغذائية برفع مستوى وعي المرأة العاملة في هذا القطاع

رام الله - دنيا الوطن
تنفيذا لخطة نقابة العاملين في ألزراعه والصناعات الغذائية برفع مستوى وعي المرأة العاملة في هذا القطاع والعمل على تحسين ظروف وشروط عملها.فقد قامت النقابات ألفرعيه في محافظات الوطن بسلسلة من الأنشطة والفعاليات التي تساهم وتساعد في تحقيق هذه الأهداف..وتنوعت  هذه الأنشطة والفعاليات من زيارات ميدانيه لمواقع عمل النساء في سائر محافظات الوطن وتوزيع المواد الاعلانيه ونشرات التوعية عليها إلى تنفيذ عدد من الورش التثقيفية والتوعويه في المحافظات وخاصة طولكرم وجنين وسلفيت.وبدعم من مشروع التعاون الفلسطيني الدنماركي 3f

ففي مدينة طولكرم عقدت النقابة ألفرعيه للعاملين في ألزراعه ورشة تثقيفية للعاملات في التصنيع الغذائي وذلك في مقر الاتحاد العام للمرأة ألفلسطينيه وبحضور جمانة شاهين. نائب سكرتير ألنقابه في محافظة طولكرم. و عدد من العاملات في هذا القطاع وبإشراف ألمدربه ألنقابيه لمياء عمر .حيث تطرقت ألمدربه إلى التعريف بالنقابة وأهدافها وأنشطتها وخاصة في استهداف المرأة العاملة التي تشكل ألنسبه الأكبر للعاملين في قطاع ألزراعه والتصنيع الغذائي.إضافة لقوانين الصحة والسلامة ألمهنيه والمخاطر المتعددة التي تواجه العاملين  في أماكن العمل.

وفي سلفيت أقامت النفاية ألفرعيه ورشة تثقيفية للعاملات في التصنيع الغذائي وذلك في مقر الجمعية ألتعاونيه (بيد)حول السلامة والصحة ألمهنيه وقانون العمل الفلسطيني بحضور المدرب النقابي وسكرتير النقابة في المحافظة حكم قدري وسكرتيرة دائرة المرأة في الاتحاد العام سوزان ماضي وعدد من النسوة العاملات.وتطرق قدري الى أهمية انتساب العاملات للنقابة من اجل حفظ وصون حقوقهن ومن اجل الاستفادة من الخدمات التي تقدمها النقابة  والاتحاد العام للنقابات.

وأوصى الحضور في كلا الورشتين بالمزيد من الورش التثقيفية للعاملات وعقد دورات إسعاف أولي إضافة لتوزيع النشرات مكتوبة عن واقع المرأة وحقوقها ومخاطر العمل وطرق الوقاية.

وأكد قدري إلى أن هذه الأنشطة تأتي انسجاما وتنفيذا للخطة الإستراتيجية للنقابة ولدائرة المرأة فيها والتي ترتكز على رفع مستوى وعي المرأة ألعامله والعمل على انخراطها وتنظيمها في ألنقابه ورفع نسبة عضويتها في ألنقابه والذي من شانه تفعيل دورها وزيادة تمثيلها في الهيئات ألقياديه للنقابة والذي سينعكس إيجابا على واقع المرأة ألعامله من خلال سنها وتنفيذها للأنشطة والفعاليات التي تركز على تحسين واقع المرأة ألعامله وزيادة وعيها بحقوقها وواجباتها .

وأشار قدري إلى الظلم الاجتماعي الكبير الذي تتعرض له المرأة ألعامله .حيث الأجر القليل وظروف وشروط عمل صعبه جدا مخالفا لقانون العمل ناهيك عن التمييز الطبقي والجنسي  في تطبيق القانون ما بين الذكر والأنثى والاهم أن المرأة ألعامله تتعرض في بعض الأماكن لإذلال نفسي وتحرش جنسي وهذا كله يؤدي إلى حرمان المجتمع من البيئة الدافئة الحاضنة له.