حزب الشعب الفلسطيني يقيم مهرجان جماهيري حاشد في طرابلس إحياء للذكرى الـ 34 لإعادة تأسيسه

رام الله - دنيا الوطن
نظم حزب الشعب الفلسطيني في طرابلس مهرجان جماهيري حاشد احياء للذكرى الرابعة والثلاثين لاعادة تاسيسه،وذلك في مخيم البداوي - قاعة الرئيس الشهيد ياسر عرفات،وقد حضر المهرجان ممثلي الفصائل والقوى والاحزاب لبنانية والفلسطينية،وممثلي عن الإتحادات والنقابات والهيئات والمؤسسات واللجان الشعبية والأهلية والنسوية،وفاعليات من أبناء مخيم البداوي،يتقدمهم الرفاق والرفيقات،قيادة وكوادر وأعضاء الحزب في الشمال،حيث رحب الرفيق محمد الخطيب بالحضور،ودعا للوقوف دقيقة صمت على ارواح الشهداء،ثم قدم نبذه موجزه عن أهم المحطات النضالية في تاريخ حزب الشعب،وبعدها قدم المتحدثين في المهرجان التي كانت كلماتهم على الشكل التالي:-
كلمة المنظمات الشعبية
القى امين سر لجنة المتابعة للجان الشعبية لمنظمة التحرير في الشمال عضو الجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد غنومي،حيث قدم التهنئة إلى قيادة حزب الشعب بذكرى إعادة التأسيس،مشدداً على أن لحزب الشعب الفلسطيني اسهامات كبيرة بمسيرة نضال شعبنا وقد قدم حزب الشعب كوكبة من الشهداء على طريق التحرير والإستقلال والعودة،ثم قال غنومي ان تصعيد المقاومة هو الخيار الوحيد المتاح امام شعبنا في ظل الهجمة الصهيونية الوحشية التي تستهدف الوجود الفلسطيني ارضا وشعبا ومقدسات،وأن انتفاضة الخناجر تاكيدا على خيارنا وعلى حقنا في الوجود،داعيا للوحدة الوطنية وتنفيذ اتفاق القاهرة ووثيقة الاسرى التي تعيد تجديد شباب مؤسسات منظمة التحرير،من خلال رفدها بالكفاءات لتكون بمستوى تحقيق الحقوق المشروعة لشعبناوقال أيضاً ان المؤامرة التي تستهدف النيل من قضية اللاجئين في الخارج وما جرى من تدمير وتهجير لاهلنا في مخيمات سوريا وتدمير مخيم نهر البارد ومحاولات تدمير مخيمات لبنان وتقليص خدمات الانروا ما هي الا محاولات لزرع الياس والاحباط في نفوس ابناء شعبنا ودفعه للهجرة عبر قوارب الموت.
كلمة الحزب الشيوعي اللبناني
القى عضو اللجنة المكزية للحزب مسؤول العلاقات الدولية الرفيق جميل صفية،والذي قال فيها متوجها من الرفاق في حزب الشعب: بهذه المناسبة نقدم احر التهاني للحزب العريق،الحزب اليساري التقدمي المنحاز لقضايا الفقراء والكادحين،ونصير المراة وحقوقها ومناضلا من اجل تكريس القيم النبيلة الثورية التي تصوغ المجتمع و توجهه نحو التحرر والديمقراطية والتقدم،كما نقدر عالياً الدور المؤثر الذي يقوم به على الساحة الفلسطينية في مسيرة النضال من اجل تحقيق الاهداف الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.
ثم قال صفية الدين ان الانتفاضة الثالثة والتي تدفق فيها الدم الفلسطيني بكل كرم وسخاء يغسل عار الامة العربية والاسلامية .واننا في الحزب الشيوعي اللبناني والنقابات العمالية اليسارية وبعض القوى الوطنية كنا ولازلنا نطالب وبشكل دائم فك الحصار عن المخيمات واعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه السياسية والمدنية والانسانية،وأننا نقف مع الشعب الفلسطيني في مواجهة سياسية تقليص الخدمات من قبل وكالة الأنروا.
كلمة منظمة التحرير الفلسطينية
القى امين سر المنظمة في الشمال ومسؤول حركة فتح في الشمال الاخ ابو جهاد فياض،حيث قدم التهنئة الى الامين العام لحزب الشعب الفلسطيني الرفيق بسام الصالحي واعضاء اللجنة المركزية،وقال أن هذا الحزب الذي اثبت حضوره الميداني في مختلف مواقع النضال يستحق الإحترام والتقدير.
وقال ابو جهاد فياض إن شعبنا الفلسطيني يخوض معركة الكفاح الوطني ضد الاحتلال الصهيوني لتثبيت حقوقه والحفاظ على الانجازات الوطنية من أجل طرد الاحتلال عن ارضنا وتحقيق العودة وتقرير المصير وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وطالب فياض الامم المتحدة وكافة الدول التي اعترفت بفلسطين للتدخل من أجل الافراج عن الاسير محمد القيق وجميع الاسرى وفي مقدمتهم القادة: مروان البرغوثي - احمد سعدات - فؤاد الشوبكي وباسم الخندقجي والطفل الجنرال احمد مناصرة .
وامل فياض أن تنعكس اللقاءات الجارية بين الاخوة في حركتي فتح وحماس ايجابا على طريق تحقيق المصالحة الوطنية،واشار إلى ان الضغوطات التي تمارس على شعبنا هي سياسية بامتياز وطالب الانروا بالتراجع عن قراراتها وطالب الرئيس ابو مازن بالسعي لدى الدول المانحة للوفاء بالتزاماتها المالية لجهة دعم صندوق الانروا.
كلمة حزب الشعب الفلسطيني
ختم الرفيق جلال مرزوق ابو وسيم سكرتير منظمة الحزب في طرابلس، المهرجان بكلمة الحزب والتي جاء فيها:-
أهلنا النازحين من مخيمات سوريا
اهلنا أبناء مخيمي البداوي والبارد الأفاضل
الحضور الكريم
في البدء أود أن أشكركم لتلبية دعوتنا للمشاكة في إحياء الذكرى الرابعة والثلاثين لإعادة تأسيس حزبنا،حزب الشعب الفلسطيني،وأنقل لكم تحيات قيادة الحزب وعلى رأسهم الرفيق الأمين العام بسام الصالحي.
وأتوجه بأسمي وبأسم رفاقي في منظمة حزب الشعب الفلسطيني،وبأسمكم بأصدق التحيات الكفاحية إلى شعبنا الفلسطيني المنتفض في الوطن المحتل،والذي يقدم أبهى صور النضال والكفاح والتضحية وهو يواجه الإحتلال الصهيوني،دفاعاً عن الحقوق والثوابت الوطنية المتمثلة بالعودة وتقرير المصير وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس،ويدافع أيضا ببسالة عن المسجد الأقصى الشريف وعن كافة المقدسات الدينية،نيابة عن الأمتين العربية والإسلامية،فلأبنائنا وبناتنا وأمهاتنا وأطفالنا البواسل في فلسطين تحية عز وأفتخار .
كما أجوه تحية إجلال وإكبار لشهداء حزبنا وفي مقدمتهم القادة والأمناء العامين،وكذلك نوجه التحية لشهداء شعبنا وكل الشهداء الذين سقطوا على أرض ودرب فلسطين،وعلى رأسهم رمز فلسطين الرئيس الشهيد ياسر عرفات.
ولا ننسى أيضاً أولئك الأبطال شموع الحرية،الأسرى والمعتقلين في سجون ومعتقلات العدو الصهيوني،الذين يقدمون لنا نموذجاً رفيعاً وراقياً عن الوحدة والصمود والتصدي والتحدي والصبر، في مواجهة إدارة سجون ومعتقلات العدو الصهيوني،وسياساتها وإجراءاتها التعسفية والعنصرية،ونخص بالتحية الأسير البطل الصحفي محمد القيق الذي يواصل إضرابه عن الطعام منذ 25/11/2015، رفضاً لسياسة الإعتقال الإداري الذي تمارسه سلطات الإحتلال الصهيوني ضد أبناء وبنات شعبنا،بهدف كسر إرادتهم وعزيمتهم وثنيهم عن ممارسة أي شكل من أشكال المقاومة.
أيها الرفاق والرفيقات
إيها الأخوة والأخوات
تمر علينا هذه المناسبة المجيدة هذا العام،وشعبنا الفلسطيني يتعرض لحرب إبادة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى،وجرائم منظمة ينفذها جيش الإحتلال الصهيوني وفلول المستوطنين المسعورين برعاية كاملة من حكومة المتطرف الإرهابي نتن ياهو،فهو وحكومته اللذان يشرعان ويجيزان القوانين العنصرية ضد شعبنا،وهما اللذان يحرضان ويدفعان الجنود والمستوطين المجرمين لقتل أبنائنا وبناتنا على الطرقات وعلى أبواب مدارسهم وفي الأسواق ومواقف الباصات،بدم بارد تحت حجج كاذبة،فهو وحكومته المسؤولان بشكل مباشر عن نفخ روح الكراهية والبغيضه والضغينة وأسترخاص الروح والدم الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية،في الضفة والقدس وقطاع غزة،وكذلك في الأراضي الفلسطينية عام 48،وهما من يشرع كل عمليات مصادرة أراضي الفلسطينيين لصالح توسيع الإستيطان،وبناء الجدار العنصري،جدار الفصل والعزل،وهما المسؤولان ومن سبقهم من المتطرفين المتنكرين لحقوق شعبنا المشروعة،عن حصار غزة وتجويع شعبنا وإذلاله وإخضاعه لهذا الواقع المرير الذي يخلقونه في الاراضي الفلسطينية المحتلة،والذي يهدفون من خلاله إلى إسقاط إي أمكانية لتحقيق حل الدولتين الذي شكل الحل الوسط للصراع الفلسطيني الإسرائيلي،والذي قبلت به القيادة الفلسطينية إلى جانب تحقيق عودة اللاجئين الفلسطينيين وفق القرار الدولي 194،والذي دعمته الشرعية الدولية.
ان العدو الصهيوني ماضي في سياسته العدوانية،بسبب الدعم الكامل والمطلق الذي تقدمه له الإدارة الأمريكية، وأيضاً بسبب المواقف الخجولة للمجتمع الدولي الرسمي،الذي يقف عاجزاً كل ما كان الأمر متعلقاً بالعدو الإسرائيلي،فنراه يبحث في قواميس اللغة عن مفردات تروق للأذن الإسرائيلية ولا تشكل وقعها ثقلاً عليها،متجاهلاً لكل الإنتهاكات لحقوق الإنسان،الذي يقوم بها الإحتلال الصهيوني وجنوده وفلول مستوطنيه،ومتجاهلاً أيضاً شلال الدم الفلسطيني النازف في الأراضي الفسطينية المحتلة،وغير مبالي بدموع وصيحات الأمهات الفلسطينيات الثكالى،وأنين الجوعة والمقهورين من أبناء شعبنا في قطاع غزة المحاصر.
كما أنه يستفيذ وبشكل كبير من الإحداث الجارية في المنطقة،خاصة في سوريا ومصر،وفي تونس واليمن،والتي جعلت كل قطر عربي مشغول بقضاياه الخاصة والمباشرة،فضابط الإيقاع الإمريكي والإسرائيلي نجح في تحويل الربيع العربي إلى خريف،واستطاع أن يحرف البوصلة بالإتجاه المعاكس،وجعل القضية الفلسطينية،قضية هامشية لا تندرج في سلم الأولويات لهذه الدول،بما يتلائم ومصالحه في المنطقة والاستمرار بسرقة ثرواتها،وحفظ أمن العدو الإسرائيلي،وضمان استمرار تفوقه العسكري والإقتصادي،على كل محيطه،خاصة بعدما أغرقت دول الخليج في دوامة الحروب الجانبية العربية العربية تحت عناويين ومسميات كاذبة.
أيها الرفاق والرفيقات
ايها الأخوة والأخوات
إن هذا الواقع المرير للمشهد العام الذي استعرضناه،يجب أن يشكل حافزاً لدفع كافة القوى والفصائل الوطنية والإسلامية الفلسطينية،للعمل بجدية أكبر واهتمام وإخلاص أكثر من أجل إنهاء الإنقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية وإعادة توحيد النظام السياسي،خاصة في هذا الوقت الذي تخوض فيه جماهير شعبنا اليوم معركة الكرامة والحرية والإستقلال،معركة الدفاع عن الحقوق المشروعة لشعبنا،وعن المقدسات الدينية في فلسطين،من خلال الهبة الشعبية التي تشهدها الضفة خاصة في مدينةالقدس،والتضحيات الجسام التي يقدمها.
وبهذا السياق إننا في حزب الشعب الفلسطيني،نرحب باللقاءات الجارية بين الأخوة في حركتي فتح وحماس،ونتمنى أن تصل في نهاية المطاف إلى تنفيذ الإتفاقات التي وقعت بين مختلف الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية،ولكن التجارب السابقة من الحوارات الثنائية الفاشلة التي عقدت بين الحركتين جعلتنا ومعنا أيضاً جماهير شعبنا غير متفائلين وغير متأملين في أن تكون هذه الجولة خير من سابقاتها.وعلى الرغم من ذلك فإننا سنواصل الدعوة لإنهاء الإنقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية،باعتبارها أهم عنصر من عناصر تعزيز صمود شعبنا ودعم هبته الشعبية لتصل إلى إنتفاضة شعبية عارمة تمتد لكافة مدن وقرى الوطن،وتتواصل وتشارك فيها كافة الفئات الشعبية والمجتمعية حتى يرضخ العدو للحقوق المشروعة لشعبنا وفي مقدمتها حقه في العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على كامل الأراضي التي احتلت في العام 1967،كما أن بدون تحقيق الوحدة الوطنية لا يمكن لنا أن نستفيد من اتساع قاعدة التعاطف والتضامن والدعم لشعبنا وقضيته الوطنية وحقوقه على المستوى الدولي،والذي تجلى بالإعتراف بفلسطين دولة غير العضو في الأمم المتحدة،فضلا عن انضمامها إلى العديد من الهيئات والمؤسسات القانونية والحقوقية الدولية.
وفيما يتعلق بوضع الفلسطينيين في لبنان،جدد ابو وسيم موقف الحزب حول ضرورة الإستمرار بالنأي بالنفس عن الصراعات الجارية في لبنان وفي محيطه،واكد على أن هناك مسؤولية كبيرة أمام الفصائل والقوى للحفاظ على المخيمات واستقرارها والعلاقة الأخوة الوثيقة التي تربط الشعبين اللبناني والفلسطيني.
ودعا إلى تطوير وتعزيز وحدة الموقف الفلسطيني الذي تجلى بتشكيل خلية أزمه لمتابعة قرارات وإجراءات الأنروا،ودعم الآليات والخطط التي تعدها خلية الأزمة من اجل الضغط على الوكالة للتراجع عن قراراتها الاخيرة،خاصة تلك المتعلقة بالإستشفاء والطبابة وبخطة الطوارئ لأهلنا أبناء مخيم البارد المنكوب ولمساعدة المالية التي كانت تقدمها الوكالة لإيواء أخوتنا النازحين من مخيمات سوريا إلى لبنان.
وطالب ابو وسيم الأنروا أيضاً بالعمل الجاد من اجل توفير الأموال اللازمة لاستكمال إعادة إعمار ما تبقى من مخيم نهر البارد،والتعويض على أبنائه جراء الاضرار التي لحقت بممتلكاتهم .
وختم ايو وسيم كلمته بمطالبة الدولة اللبنانية بالإفراج عن الحقوق المدنية والإجتماعية للاجئين الفلسطينيين الذين يعيشون قسراً في لبنان،كما أكد بأن شعبنا الذي قدم التضحيات الجسام ولازال يقدم لا يرضى على الارض وطناً له غير فلسطين ولا يقبل إلا بدولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس،إلى جانب حق العودة وفق القرار الدولي 194.




نظم حزب الشعب الفلسطيني في طرابلس مهرجان جماهيري حاشد احياء للذكرى الرابعة والثلاثين لاعادة تاسيسه،وذلك في مخيم البداوي - قاعة الرئيس الشهيد ياسر عرفات،وقد حضر المهرجان ممثلي الفصائل والقوى والاحزاب لبنانية والفلسطينية،وممثلي عن الإتحادات والنقابات والهيئات والمؤسسات واللجان الشعبية والأهلية والنسوية،وفاعليات من أبناء مخيم البداوي،يتقدمهم الرفاق والرفيقات،قيادة وكوادر وأعضاء الحزب في الشمال،حيث رحب الرفيق محمد الخطيب بالحضور،ودعا للوقوف دقيقة صمت على ارواح الشهداء،ثم قدم نبذه موجزه عن أهم المحطات النضالية في تاريخ حزب الشعب،وبعدها قدم المتحدثين في المهرجان التي كانت كلماتهم على الشكل التالي:-
كلمة المنظمات الشعبية
القى امين سر لجنة المتابعة للجان الشعبية لمنظمة التحرير في الشمال عضو الجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد غنومي،حيث قدم التهنئة إلى قيادة حزب الشعب بذكرى إعادة التأسيس،مشدداً على أن لحزب الشعب الفلسطيني اسهامات كبيرة بمسيرة نضال شعبنا وقد قدم حزب الشعب كوكبة من الشهداء على طريق التحرير والإستقلال والعودة،ثم قال غنومي ان تصعيد المقاومة هو الخيار الوحيد المتاح امام شعبنا في ظل الهجمة الصهيونية الوحشية التي تستهدف الوجود الفلسطيني ارضا وشعبا ومقدسات،وأن انتفاضة الخناجر تاكيدا على خيارنا وعلى حقنا في الوجود،داعيا للوحدة الوطنية وتنفيذ اتفاق القاهرة ووثيقة الاسرى التي تعيد تجديد شباب مؤسسات منظمة التحرير،من خلال رفدها بالكفاءات لتكون بمستوى تحقيق الحقوق المشروعة لشعبناوقال أيضاً ان المؤامرة التي تستهدف النيل من قضية اللاجئين في الخارج وما جرى من تدمير وتهجير لاهلنا في مخيمات سوريا وتدمير مخيم نهر البارد ومحاولات تدمير مخيمات لبنان وتقليص خدمات الانروا ما هي الا محاولات لزرع الياس والاحباط في نفوس ابناء شعبنا ودفعه للهجرة عبر قوارب الموت.
كلمة الحزب الشيوعي اللبناني
القى عضو اللجنة المكزية للحزب مسؤول العلاقات الدولية الرفيق جميل صفية،والذي قال فيها متوجها من الرفاق في حزب الشعب: بهذه المناسبة نقدم احر التهاني للحزب العريق،الحزب اليساري التقدمي المنحاز لقضايا الفقراء والكادحين،ونصير المراة وحقوقها ومناضلا من اجل تكريس القيم النبيلة الثورية التي تصوغ المجتمع و توجهه نحو التحرر والديمقراطية والتقدم،كما نقدر عالياً الدور المؤثر الذي يقوم به على الساحة الفلسطينية في مسيرة النضال من اجل تحقيق الاهداف الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.
ثم قال صفية الدين ان الانتفاضة الثالثة والتي تدفق فيها الدم الفلسطيني بكل كرم وسخاء يغسل عار الامة العربية والاسلامية .واننا في الحزب الشيوعي اللبناني والنقابات العمالية اليسارية وبعض القوى الوطنية كنا ولازلنا نطالب وبشكل دائم فك الحصار عن المخيمات واعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه السياسية والمدنية والانسانية،وأننا نقف مع الشعب الفلسطيني في مواجهة سياسية تقليص الخدمات من قبل وكالة الأنروا.
كلمة منظمة التحرير الفلسطينية
القى امين سر المنظمة في الشمال ومسؤول حركة فتح في الشمال الاخ ابو جهاد فياض،حيث قدم التهنئة الى الامين العام لحزب الشعب الفلسطيني الرفيق بسام الصالحي واعضاء اللجنة المركزية،وقال أن هذا الحزب الذي اثبت حضوره الميداني في مختلف مواقع النضال يستحق الإحترام والتقدير.
وقال ابو جهاد فياض إن شعبنا الفلسطيني يخوض معركة الكفاح الوطني ضد الاحتلال الصهيوني لتثبيت حقوقه والحفاظ على الانجازات الوطنية من أجل طرد الاحتلال عن ارضنا وتحقيق العودة وتقرير المصير وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وطالب فياض الامم المتحدة وكافة الدول التي اعترفت بفلسطين للتدخل من أجل الافراج عن الاسير محمد القيق وجميع الاسرى وفي مقدمتهم القادة: مروان البرغوثي - احمد سعدات - فؤاد الشوبكي وباسم الخندقجي والطفل الجنرال احمد مناصرة .
وامل فياض أن تنعكس اللقاءات الجارية بين الاخوة في حركتي فتح وحماس ايجابا على طريق تحقيق المصالحة الوطنية،واشار إلى ان الضغوطات التي تمارس على شعبنا هي سياسية بامتياز وطالب الانروا بالتراجع عن قراراتها وطالب الرئيس ابو مازن بالسعي لدى الدول المانحة للوفاء بالتزاماتها المالية لجهة دعم صندوق الانروا.
كلمة حزب الشعب الفلسطيني
ختم الرفيق جلال مرزوق ابو وسيم سكرتير منظمة الحزب في طرابلس، المهرجان بكلمة الحزب والتي جاء فيها:-
أهلنا النازحين من مخيمات سوريا
اهلنا أبناء مخيمي البداوي والبارد الأفاضل
الحضور الكريم
في البدء أود أن أشكركم لتلبية دعوتنا للمشاكة في إحياء الذكرى الرابعة والثلاثين لإعادة تأسيس حزبنا،حزب الشعب الفلسطيني،وأنقل لكم تحيات قيادة الحزب وعلى رأسهم الرفيق الأمين العام بسام الصالحي.
وأتوجه بأسمي وبأسم رفاقي في منظمة حزب الشعب الفلسطيني،وبأسمكم بأصدق التحيات الكفاحية إلى شعبنا الفلسطيني المنتفض في الوطن المحتل،والذي يقدم أبهى صور النضال والكفاح والتضحية وهو يواجه الإحتلال الصهيوني،دفاعاً عن الحقوق والثوابت الوطنية المتمثلة بالعودة وتقرير المصير وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس،ويدافع أيضا ببسالة عن المسجد الأقصى الشريف وعن كافة المقدسات الدينية،نيابة عن الأمتين العربية والإسلامية،فلأبنائنا وبناتنا وأمهاتنا وأطفالنا البواسل في فلسطين تحية عز وأفتخار .
كما أجوه تحية إجلال وإكبار لشهداء حزبنا وفي مقدمتهم القادة والأمناء العامين،وكذلك نوجه التحية لشهداء شعبنا وكل الشهداء الذين سقطوا على أرض ودرب فلسطين،وعلى رأسهم رمز فلسطين الرئيس الشهيد ياسر عرفات.
ولا ننسى أيضاً أولئك الأبطال شموع الحرية،الأسرى والمعتقلين في سجون ومعتقلات العدو الصهيوني،الذين يقدمون لنا نموذجاً رفيعاً وراقياً عن الوحدة والصمود والتصدي والتحدي والصبر، في مواجهة إدارة سجون ومعتقلات العدو الصهيوني،وسياساتها وإجراءاتها التعسفية والعنصرية،ونخص بالتحية الأسير البطل الصحفي محمد القيق الذي يواصل إضرابه عن الطعام منذ 25/11/2015، رفضاً لسياسة الإعتقال الإداري الذي تمارسه سلطات الإحتلال الصهيوني ضد أبناء وبنات شعبنا،بهدف كسر إرادتهم وعزيمتهم وثنيهم عن ممارسة أي شكل من أشكال المقاومة.
أيها الرفاق والرفيقات
إيها الأخوة والأخوات
تمر علينا هذه المناسبة المجيدة هذا العام،وشعبنا الفلسطيني يتعرض لحرب إبادة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى،وجرائم منظمة ينفذها جيش الإحتلال الصهيوني وفلول المستوطنين المسعورين برعاية كاملة من حكومة المتطرف الإرهابي نتن ياهو،فهو وحكومته اللذان يشرعان ويجيزان القوانين العنصرية ضد شعبنا،وهما اللذان يحرضان ويدفعان الجنود والمستوطين المجرمين لقتل أبنائنا وبناتنا على الطرقات وعلى أبواب مدارسهم وفي الأسواق ومواقف الباصات،بدم بارد تحت حجج كاذبة،فهو وحكومته المسؤولان بشكل مباشر عن نفخ روح الكراهية والبغيضه والضغينة وأسترخاص الروح والدم الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية،في الضفة والقدس وقطاع غزة،وكذلك في الأراضي الفلسطينية عام 48،وهما من يشرع كل عمليات مصادرة أراضي الفلسطينيين لصالح توسيع الإستيطان،وبناء الجدار العنصري،جدار الفصل والعزل،وهما المسؤولان ومن سبقهم من المتطرفين المتنكرين لحقوق شعبنا المشروعة،عن حصار غزة وتجويع شعبنا وإذلاله وإخضاعه لهذا الواقع المرير الذي يخلقونه في الاراضي الفلسطينية المحتلة،والذي يهدفون من خلاله إلى إسقاط إي أمكانية لتحقيق حل الدولتين الذي شكل الحل الوسط للصراع الفلسطيني الإسرائيلي،والذي قبلت به القيادة الفلسطينية إلى جانب تحقيق عودة اللاجئين الفلسطينيين وفق القرار الدولي 194،والذي دعمته الشرعية الدولية.
ان العدو الصهيوني ماضي في سياسته العدوانية،بسبب الدعم الكامل والمطلق الذي تقدمه له الإدارة الأمريكية، وأيضاً بسبب المواقف الخجولة للمجتمع الدولي الرسمي،الذي يقف عاجزاً كل ما كان الأمر متعلقاً بالعدو الإسرائيلي،فنراه يبحث في قواميس اللغة عن مفردات تروق للأذن الإسرائيلية ولا تشكل وقعها ثقلاً عليها،متجاهلاً لكل الإنتهاكات لحقوق الإنسان،الذي يقوم بها الإحتلال الصهيوني وجنوده وفلول مستوطنيه،ومتجاهلاً أيضاً شلال الدم الفلسطيني النازف في الأراضي الفسطينية المحتلة،وغير مبالي بدموع وصيحات الأمهات الفلسطينيات الثكالى،وأنين الجوعة والمقهورين من أبناء شعبنا في قطاع غزة المحاصر.
كما أنه يستفيذ وبشكل كبير من الإحداث الجارية في المنطقة،خاصة في سوريا ومصر،وفي تونس واليمن،والتي جعلت كل قطر عربي مشغول بقضاياه الخاصة والمباشرة،فضابط الإيقاع الإمريكي والإسرائيلي نجح في تحويل الربيع العربي إلى خريف،واستطاع أن يحرف البوصلة بالإتجاه المعاكس،وجعل القضية الفلسطينية،قضية هامشية لا تندرج في سلم الأولويات لهذه الدول،بما يتلائم ومصالحه في المنطقة والاستمرار بسرقة ثرواتها،وحفظ أمن العدو الإسرائيلي،وضمان استمرار تفوقه العسكري والإقتصادي،على كل محيطه،خاصة بعدما أغرقت دول الخليج في دوامة الحروب الجانبية العربية العربية تحت عناويين ومسميات كاذبة.
أيها الرفاق والرفيقات
ايها الأخوة والأخوات
إن هذا الواقع المرير للمشهد العام الذي استعرضناه،يجب أن يشكل حافزاً لدفع كافة القوى والفصائل الوطنية والإسلامية الفلسطينية،للعمل بجدية أكبر واهتمام وإخلاص أكثر من أجل إنهاء الإنقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية وإعادة توحيد النظام السياسي،خاصة في هذا الوقت الذي تخوض فيه جماهير شعبنا اليوم معركة الكرامة والحرية والإستقلال،معركة الدفاع عن الحقوق المشروعة لشعبنا،وعن المقدسات الدينية في فلسطين،من خلال الهبة الشعبية التي تشهدها الضفة خاصة في مدينةالقدس،والتضحيات الجسام التي يقدمها.
وبهذا السياق إننا في حزب الشعب الفلسطيني،نرحب باللقاءات الجارية بين الأخوة في حركتي فتح وحماس،ونتمنى أن تصل في نهاية المطاف إلى تنفيذ الإتفاقات التي وقعت بين مختلف الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية،ولكن التجارب السابقة من الحوارات الثنائية الفاشلة التي عقدت بين الحركتين جعلتنا ومعنا أيضاً جماهير شعبنا غير متفائلين وغير متأملين في أن تكون هذه الجولة خير من سابقاتها.وعلى الرغم من ذلك فإننا سنواصل الدعوة لإنهاء الإنقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية،باعتبارها أهم عنصر من عناصر تعزيز صمود شعبنا ودعم هبته الشعبية لتصل إلى إنتفاضة شعبية عارمة تمتد لكافة مدن وقرى الوطن،وتتواصل وتشارك فيها كافة الفئات الشعبية والمجتمعية حتى يرضخ العدو للحقوق المشروعة لشعبنا وفي مقدمتها حقه في العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على كامل الأراضي التي احتلت في العام 1967،كما أن بدون تحقيق الوحدة الوطنية لا يمكن لنا أن نستفيد من اتساع قاعدة التعاطف والتضامن والدعم لشعبنا وقضيته الوطنية وحقوقه على المستوى الدولي،والذي تجلى بالإعتراف بفلسطين دولة غير العضو في الأمم المتحدة،فضلا عن انضمامها إلى العديد من الهيئات والمؤسسات القانونية والحقوقية الدولية.
وفيما يتعلق بوضع الفلسطينيين في لبنان،جدد ابو وسيم موقف الحزب حول ضرورة الإستمرار بالنأي بالنفس عن الصراعات الجارية في لبنان وفي محيطه،واكد على أن هناك مسؤولية كبيرة أمام الفصائل والقوى للحفاظ على المخيمات واستقرارها والعلاقة الأخوة الوثيقة التي تربط الشعبين اللبناني والفلسطيني.
ودعا إلى تطوير وتعزيز وحدة الموقف الفلسطيني الذي تجلى بتشكيل خلية أزمه لمتابعة قرارات وإجراءات الأنروا،ودعم الآليات والخطط التي تعدها خلية الأزمة من اجل الضغط على الوكالة للتراجع عن قراراتها الاخيرة،خاصة تلك المتعلقة بالإستشفاء والطبابة وبخطة الطوارئ لأهلنا أبناء مخيم البارد المنكوب ولمساعدة المالية التي كانت تقدمها الوكالة لإيواء أخوتنا النازحين من مخيمات سوريا إلى لبنان.
وطالب ابو وسيم الأنروا أيضاً بالعمل الجاد من اجل توفير الأموال اللازمة لاستكمال إعادة إعمار ما تبقى من مخيم نهر البارد،والتعويض على أبنائه جراء الاضرار التي لحقت بممتلكاتهم .
وختم ايو وسيم كلمته بمطالبة الدولة اللبنانية بالإفراج عن الحقوق المدنية والإجتماعية للاجئين الفلسطينيين الذين يعيشون قسراً في لبنان،كما أكد بأن شعبنا الذي قدم التضحيات الجسام ولازال يقدم لا يرضى على الارض وطناً له غير فلسطين ولا يقبل إلا بدولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس،إلى جانب حق العودة وفق القرار الدولي 194.




التعليقات