خبير في الشؤون الأوروبية: حلف الناتو يتجه نحو التدخل البري في ليبيا لمحاربة الإرهاب
رام الله - دنيا الوطن
توقع الخبير في الشئون الأوروبية، رمضان أبو جزر، وجود نية حقيقية لدول حلف شمال الأطلسي "الناتو" للتدخل البري في ليبيا، لأنّ مشكلة ليبيا تأتي تحت ضغط إيطالي وأوروبي، فضلاً عن المصالح الغربية.
وقال أبو جزر خلال مداخلة هاتفية له على قناة "الغد" الإخبارية، مع الإعلامي بهاء ملحم، أنّ بعض المسئولين في حلف شمال الأطلسي لديهم نية حقيقية للتدخل البري في ليبيا، لأنّ كل تحركات الناتو تدفع تجاه ذلك، مردفاً أنّ الناتو كان لديه دورٌ في ليبيا بعد سقوط الرئيس الراحل معمر القذافي.
وبشأن اجتماع حلف شمال الأطلسي في بروكسل لبحث الأزمة السورية من ناحية اللجوء، والهجرة، أكد أبو جزر، أنّ سقف التوقعات من جانب الدول الحليفة للناتو مثل المملكة العربية السعودية تراجع كثيراً، ولم يَتغير شئ، لأنّ كل قرارات الناتو اتجهت نحو تعزيز الرقابة الجوية نحو سورية، ورصد التحركات ونمو النفوذ الروسي.
وأوضح أبو جزر أنّه لا توجد نية حقيقية لـ حلف شمال الأطلسي للتدخل البري في سورية، بسبب عدم توافر تحضيرات لوجستية كثيرة للتدخل البري، قائلاً: "المجال الوحيد لمحاربة داعش في سورية يأتي من خلال الشمال السوري، والحدود التركية".
توقع الخبير في الشئون الأوروبية، رمضان أبو جزر، وجود نية حقيقية لدول حلف شمال الأطلسي "الناتو" للتدخل البري في ليبيا، لأنّ مشكلة ليبيا تأتي تحت ضغط إيطالي وأوروبي، فضلاً عن المصالح الغربية.
وقال أبو جزر خلال مداخلة هاتفية له على قناة "الغد" الإخبارية، مع الإعلامي بهاء ملحم، أنّ بعض المسئولين في حلف شمال الأطلسي لديهم نية حقيقية للتدخل البري في ليبيا، لأنّ كل تحركات الناتو تدفع تجاه ذلك، مردفاً أنّ الناتو كان لديه دورٌ في ليبيا بعد سقوط الرئيس الراحل معمر القذافي.
وبشأن اجتماع حلف شمال الأطلسي في بروكسل لبحث الأزمة السورية من ناحية اللجوء، والهجرة، أكد أبو جزر، أنّ سقف التوقعات من جانب الدول الحليفة للناتو مثل المملكة العربية السعودية تراجع كثيراً، ولم يَتغير شئ، لأنّ كل قرارات الناتو اتجهت نحو تعزيز الرقابة الجوية نحو سورية، ورصد التحركات ونمو النفوذ الروسي.
وأوضح أبو جزر أنّه لا توجد نية حقيقية لـ حلف شمال الأطلسي للتدخل البري في سورية، بسبب عدم توافر تحضيرات لوجستية كثيرة للتدخل البري، قائلاً: "المجال الوحيد لمحاربة داعش في سورية يأتي من خلال الشمال السوري، والحدود التركية".