فيصل.. تحرك اليوم رسالة الى المفوض العام للاونروا ليتراجع عن قراراته المجحفة

رام الله - دنيا الوطن
أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق علي فيصل ان إقفال المقر الرئيسي للاونروا الذي تم اليوم هو رسالة مباشرة الى المفوض العام الذي يزور لبنان هذه الايام وباصرار فلسطيني موحد ان التحركات الشعبية في المخيمات سوف تتواصل وتتصاعد بشكل تدريجي لتصل الى الاضراب العام والاعتصام المفتوح امام جميع مقار الاونروا حتى تتراجع عن قرارتها المجحفة.
جاء ذلك خلال الكلمة التي القاها فيصل في الاعتصام الذي اقيم امام مقر الاونروا الرئيسي في بيروت بدعوة من الفصائل والقوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية وخلية الازمة واللجان والاتحادات الشعبية والمؤسسات الاجتماعية والحراكات الشبابية والشعبية واللاجئين الفلسطينيين، حيث تم إقفال المقر الرئيسي للاونروا في بيروت ومكاتب مدراء المناطق ليوم واحد كخطوة تصعيدية في سياق مواصلة التحركات الشعبية احتجاجا على قرارات الاونروا المتعلقة بتقليص الخدمات الصحية.
ودعا الدول المانحة الى الاستجابة للمطالب الفلسطينية بتوفير الاموال اللازمة وبتأمين الاستشفاء الكامل واستكمال اعمار مخيم نهر البارد وصرف بدلات الايجار والطبابة الكاملة لسكانه وللاجئين الفلسطينيين النازحين من سوريا، مثمنا التحركات التي تشهدها المخيمات والتي تأتي في سياق دفاع الشعب الفلسطيني عن مكتسباته وحقوقه الوطنية بما فيها وكالة الغوث باعتبارها تجسد الالتزام الدولي بقضية اللاجئين الفلسطينيين وبحق العودة حتى تطبيق القرار 194.
ودعا فيصل الدولة اللبنانية الى تحمل مسؤولياتها لجهة التدخل العاجل لدى الدول المانحة وللضغط على الاونروا لتوفير الخدمات اللائقة للاجئين الفلسطينيين، كما طالب القيادة الفلسطينية بتوسيع دائرة اتصالاتها على المستوى الدولي ومع المانحين والامين العام للامم المتحدة للتراجع عن القرارات الجائرة التي تمس حياة وامن الشعب الفلسطيني الاجتماعي وتشكل خطرا مباشرا على النسيج الاجتماعي للاجئين وحقهم في العودة.
وختم فيصل مؤكدا ان التحركات لن تتوقف وستنقل الى امام مقرات الدول المانحة والاتحاد الاوروبي لتتحمل مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني لجهة تأمين الاموال اللازمة لتلبية الاحتياجات الكاملة للاجئين الفلسطينيين في لبنان وزيادة موازنة وكالة الغوث بما ينسجم مع الاحتياجات المتزايدة للاجئين خاصة وان وكالة الغوث هي المصدر الوحيد التي تمد اللاجئين بالمساعدات الصحية والتعليمية والاغاثية.
أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق علي فيصل ان إقفال المقر الرئيسي للاونروا الذي تم اليوم هو رسالة مباشرة الى المفوض العام الذي يزور لبنان هذه الايام وباصرار فلسطيني موحد ان التحركات الشعبية في المخيمات سوف تتواصل وتتصاعد بشكل تدريجي لتصل الى الاضراب العام والاعتصام المفتوح امام جميع مقار الاونروا حتى تتراجع عن قرارتها المجحفة.
جاء ذلك خلال الكلمة التي القاها فيصل في الاعتصام الذي اقيم امام مقر الاونروا الرئيسي في بيروت بدعوة من الفصائل والقوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية وخلية الازمة واللجان والاتحادات الشعبية والمؤسسات الاجتماعية والحراكات الشبابية والشعبية واللاجئين الفلسطينيين، حيث تم إقفال المقر الرئيسي للاونروا في بيروت ومكاتب مدراء المناطق ليوم واحد كخطوة تصعيدية في سياق مواصلة التحركات الشعبية احتجاجا على قرارات الاونروا المتعلقة بتقليص الخدمات الصحية.
ودعا الدول المانحة الى الاستجابة للمطالب الفلسطينية بتوفير الاموال اللازمة وبتأمين الاستشفاء الكامل واستكمال اعمار مخيم نهر البارد وصرف بدلات الايجار والطبابة الكاملة لسكانه وللاجئين الفلسطينيين النازحين من سوريا، مثمنا التحركات التي تشهدها المخيمات والتي تأتي في سياق دفاع الشعب الفلسطيني عن مكتسباته وحقوقه الوطنية بما فيها وكالة الغوث باعتبارها تجسد الالتزام الدولي بقضية اللاجئين الفلسطينيين وبحق العودة حتى تطبيق القرار 194.
ودعا فيصل الدولة اللبنانية الى تحمل مسؤولياتها لجهة التدخل العاجل لدى الدول المانحة وللضغط على الاونروا لتوفير الخدمات اللائقة للاجئين الفلسطينيين، كما طالب القيادة الفلسطينية بتوسيع دائرة اتصالاتها على المستوى الدولي ومع المانحين والامين العام للامم المتحدة للتراجع عن القرارات الجائرة التي تمس حياة وامن الشعب الفلسطيني الاجتماعي وتشكل خطرا مباشرا على النسيج الاجتماعي للاجئين وحقهم في العودة.
وختم فيصل مؤكدا ان التحركات لن تتوقف وستنقل الى امام مقرات الدول المانحة والاتحاد الاوروبي لتتحمل مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني لجهة تأمين الاموال اللازمة لتلبية الاحتياجات الكاملة للاجئين الفلسطينيين في لبنان وزيادة موازنة وكالة الغوث بما ينسجم مع الاحتياجات المتزايدة للاجئين خاصة وان وكالة الغوث هي المصدر الوحيد التي تمد اللاجئين بالمساعدات الصحية والتعليمية والاغاثية.

التعليقات