رئيس المعهد الأوروبي للقانون الدولي: العالم أطلق يد روسيا لتمزيق روسيا
رام الله - دنيا الوطن
قال يفجيني سيدروف المحلل السياسي الروسي، إن روسيا تأخذ التصريحات التي خرجت من الناتو علي محمل الجد، مشيراً إلى أن خلال الساعات القليلة الماضية شهدت وجود لهجة تصالحية من جانبهم تمثلت في تصريحات ستولتنبرج.
وأضاف سيدروف خلال لقاءٍ له ببرنامج "وراء الحدث"، المذاع على قناة "الغد" الإخبارية، مع الإعلامي علاء الشيخ، أنه رغم الإنتقادات الموجهة لروسيا بعدالضربات الجوية فى سوريا، وبالتالي هناك اتجاهاً لعدم العودة إلى الحرب الباردة بين الطرفين، مستبعداً وجود مواجهة بين الطرفين علي الأرض السورية.
وفى نفس السياق يري الكاتب والمحلل السياسي وليد أبو مرشد أن هناك تغيراً فى ن القوى بين أمريكا وروسيا، مشيراً إلى أن هذا التغير بدأ منذ نحو 5 سنوات حينما تحدت روسيا حلف الأطلسي فى جورجيا وأوكرانيا وغيرها، ولم تجد من يردعها وبالتالي أصبح هناك خلل، بوتين الرئيس الروسي يعد وينفذ، والرئيس الأمريكي أوباما يعد ويتلكأ، مدللاً حين هدد أوباما بضرب سوريا جراء إستخدامها للسلاح الكيماوي فى دمشق، وسط إدراك غربي أوروبي بأن الولايات المتحدة تراجعت عسكرياً فى المنطقة.
على النفيض قال الدكتور محمود رفعت رئيس المعهد الأوروبي للقانون الدولي ببروكسل، إن الغرب بجناحيه أمريكا وأوروبا يعلم تماماً أن روسيا كيان مفرغ من الداخل، ضعيف علي كل الأصعدة داخلياً وبالتالي ترك لروسيا تمزيق الممزق وهي سوريا ففي النهاية هي معركة خاسرة لأي طرف يدخل فيها.
اتهم حلفات شمال الأطلسي "الناتو" روسيا برفع حدة التوتر فى الشرق الأوسط بسبب التواجد العسكري فى سوريا، فى الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الدفاع الروسية رفضها لمثل هذه الإتهامات، مؤكدة أن الناتو غير جاد فى القضاء على الإرهاب والتسبب فى الفوضي بالمنطقة. ووسط الإتهامات المتبادلة بين الطرفين، خرج الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرج، بتصريحات أعلن فيها عن رغبة الناتو في عقد اجتماع سياسي مع ممثلي روسيا.*
قال يفجيني سيدروف المحلل السياسي الروسي، إن روسيا تأخذ التصريحات التي خرجت من الناتو علي محمل الجد، مشيراً إلى أن خلال الساعات القليلة الماضية شهدت وجود لهجة تصالحية من جانبهم تمثلت في تصريحات ستولتنبرج.
وأضاف سيدروف خلال لقاءٍ له ببرنامج "وراء الحدث"، المذاع على قناة "الغد" الإخبارية، مع الإعلامي علاء الشيخ، أنه رغم الإنتقادات الموجهة لروسيا بعدالضربات الجوية فى سوريا، وبالتالي هناك اتجاهاً لعدم العودة إلى الحرب الباردة بين الطرفين، مستبعداً وجود مواجهة بين الطرفين علي الأرض السورية.
وفى نفس السياق يري الكاتب والمحلل السياسي وليد أبو مرشد أن هناك تغيراً فى ن القوى بين أمريكا وروسيا، مشيراً إلى أن هذا التغير بدأ منذ نحو 5 سنوات حينما تحدت روسيا حلف الأطلسي فى جورجيا وأوكرانيا وغيرها، ولم تجد من يردعها وبالتالي أصبح هناك خلل، بوتين الرئيس الروسي يعد وينفذ، والرئيس الأمريكي أوباما يعد ويتلكأ، مدللاً حين هدد أوباما بضرب سوريا جراء إستخدامها للسلاح الكيماوي فى دمشق، وسط إدراك غربي أوروبي بأن الولايات المتحدة تراجعت عسكرياً فى المنطقة.
على النفيض قال الدكتور محمود رفعت رئيس المعهد الأوروبي للقانون الدولي ببروكسل، إن الغرب بجناحيه أمريكا وأوروبا يعلم تماماً أن روسيا كيان مفرغ من الداخل، ضعيف علي كل الأصعدة داخلياً وبالتالي ترك لروسيا تمزيق الممزق وهي سوريا ففي النهاية هي معركة خاسرة لأي طرف يدخل فيها.
اتهم حلفات شمال الأطلسي "الناتو" روسيا برفع حدة التوتر فى الشرق الأوسط بسبب التواجد العسكري فى سوريا، فى الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الدفاع الروسية رفضها لمثل هذه الإتهامات، مؤكدة أن الناتو غير جاد فى القضاء على الإرهاب والتسبب فى الفوضي بالمنطقة. ووسط الإتهامات المتبادلة بين الطرفين، خرج الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرج، بتصريحات أعلن فيها عن رغبة الناتو في عقد اجتماع سياسي مع ممثلي روسيا.*
التعليقات