جاد الله يؤكد زراعة 330الف شتلة خلال العام 2015

رام الله - دنيا الوطن
 عبد الفتاح الغليظ - أكد وكيل وزارة الزراعة محمد جادالله، أن "مشروع تخضير فلسطين" الذي تم تنفيذه في العام المنصرم 2015م هو من أضخم المشاريع التي تم تنفيذها على مستوى الوطن من حيث عدد المستفيدين وكميات الأشبال الموزعة، إضافة إلى المساحات التي تم استهدافها.

وأفاد جاد الله في حديث صحفي  الاثنين، أن المشروع يهدف الى زيادة المساحات الخضراء والمزروعة بأشجار الفواكه المتنوعة، إضافة الى دعم صمود المزارع الفلسطيني من خلال المساهمة في دعم الاقتصاد الوطني والمساهمة الفاعلة في استقرار الامن الغذائي .

وأوضح أنه تم زراعة وتوزيع عدد (330) ألف شتلة بتكلفة بلغت (مليون دولار) موزعة على أحد عشر مشتل، حيث تم توقيع العقود اللازمة مع استيفاء الشروط للعطاءات وفق الأنظمة والقوانين المعمول بها.

وأشار إلى أنه جرى زراعة أصناف جديدة في مختلف محافظات القطاع، مثل المانجو والافوكادو، إضافة إلى زيادة المساحة المزروعة بالعنب اللابذري وهو صنف مرغوب.

كما بين أنه تم زراعة (160714) زيتون، (92907) حمضيات، (63000) عنب، (3500) تفاح، (1000) مانجا، (3000) لوزيات، (4000) أفوكادو، (1100) بيكان.

ونوه إلى أن مبررات المشروع تتمثل في دعم القطاع الزراعي في فلسطين الذي يعتبر أحد أهم دعائم الاقتصاد الوطني والأمن الغذائي، فضلاً عن أن القطاع الزراعي تعرض إلى كم من لتدمير الممنهج من قبل الاحتلال الإسرائيلي الذي مارس سياسة الأرض المحروقة في اعتداءاته المتكررة على فلسطين وخاصة قطاع غزة المحاصر.

 وقال جاد الله:" لذلك كان لزاماً على وزارة الزراعة الوقوف جنباً إلى جنب مع المزارع الذي يعتبر عنوان الصمود والتحدي ورمز الثبات على أرض الرباط "، لافتاً إلى أن مشروع تخضير فلسطين جاء ليشكل نقلة نوعية في المساعي الهادفة لدعم صمود المزارع وإعادة فلسطين خضراء يافعة منتجة تتحاكي الأمم بجمالها وبهائها.

وأكد جاد الله أن من عوامل نجاح المشروع أنه تم تفعيل اللجان المحلية التي ساهمت في انجاز مهام وتحقيق أهدافه، متوقعاً أن يتم تنفيذ المشروع للسنة الثانية بين شقي الوطن.