أولمبيك الجزائري يدشن ضربة بداية السلة بالفوز على النجمة البحريني
رام الله - دنيا الوطن
حقق الوافد الجديد فريق أولمبيك الجزائري فوزاً صعباً على النجمة البحريني بنتيجة "64-59" في المباراة التي جمعتهما لحساب المجموعة الثانية على صالة نادي سيدات الشارقة، في انطلاق مسابقة كرة السلة، ضمن منافسات دورة الألعاب الثالثة للأندية العربية للسيدات، التي تستضيفها إمارة الشارقة، والتي تقام برعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، وتستمر منافستها حتى 12 فبراير 2016.
ويدين الأولمبيك الجزائري في فوزه الصعب لمحترفته الأميركية كامبل تسونا بتسجيلها لـ 15 نقطة، والدولية تابي نيسرين التي توجت بلقب أفضل مسجل في المباراة برصيد 17 نقطة.
وفي تفاصيل المباراة، وفي بداية تعكس تقارب مستوى الفرق المشاركة، ضرب الفريق الجزائري بقوة خلال الفترة الأولى، لتتمكن لاعباته من حسم الربع الأول لمصلحتهن بفارق مريح "19-7"، قبل أن تتمكن لاعبات النجمة من التعويض وتقليص الفارق إلى 4 نقاط وبنتيجة "29 ـ 24"، بنيلهم الافضلية في الفترة الثانية "19-9" عبر تألق الدولية سيما حسان بتسجيلها لـ 7 نقاط.
ومع انطلاق الثاني، نجحت البحرينيين في العودة بنتيجة المباراة، ما دفع بمدرب الفريق الجزائري لتغيير نمط فريقه الدفاعي، والتحول إلى دفاع المنطقة المفتوح الذي عاد على أولمبيك في تعزيز الفارق إلى ست نقاط مع نهاية الفترة الثالثة بنيلهن الأفضلية بنتيجتها "17ـ16".
وبدخول المباراة في فترتها الرابعة والحاسمة، دفع تسرع الجزائريات في انهاء المباراة لوقوعهن بأخطاء هجومية، أسفرت عن منح الفريق البحريني الشروع في تقليص الفارق وحسم الربع الرابع لمصلحتهن "20-18" التي لم تكن كفيلة لهن بالعودة بنتيجة المباراة، لتحصد سيدات الجزائر انتصارهن الأول في البطولة
يذكر أن انطلاق دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات جاء بعد أن نظم نادي سيدات الشارقة، سلسلة من الدورات الرياضية الناجحة تحت عنوان "منافسات دول الخليج"، وأيضاً بعد إصدار قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رئيسة مجلس إدارة نادي سيدات الشارقة في العام 2008 قراراً بتأسيس إدارة جديدة تحت مسمى إدارة رياضة المرأة. بعد أن أعربت الدول العربية برغبتها في المشاركة، وجهت سمو الشيخة جواهر القاسمي بتحويلها إلى دورة عربية تنظم كل عامين وفتح باب المشاركة أمام جميع الدول العربية. وكانت هذه الرؤية نقطة الانطلاق الأولى لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات التي أقيمت بنجاح في العام 2012، والدورة الثانية في 2014.
حقق الوافد الجديد فريق أولمبيك الجزائري فوزاً صعباً على النجمة البحريني بنتيجة "64-59" في المباراة التي جمعتهما لحساب المجموعة الثانية على صالة نادي سيدات الشارقة، في انطلاق مسابقة كرة السلة، ضمن منافسات دورة الألعاب الثالثة للأندية العربية للسيدات، التي تستضيفها إمارة الشارقة، والتي تقام برعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، وتستمر منافستها حتى 12 فبراير 2016.
ويدين الأولمبيك الجزائري في فوزه الصعب لمحترفته الأميركية كامبل تسونا بتسجيلها لـ 15 نقطة، والدولية تابي نيسرين التي توجت بلقب أفضل مسجل في المباراة برصيد 17 نقطة.
وفي تفاصيل المباراة، وفي بداية تعكس تقارب مستوى الفرق المشاركة، ضرب الفريق الجزائري بقوة خلال الفترة الأولى، لتتمكن لاعباته من حسم الربع الأول لمصلحتهن بفارق مريح "19-7"، قبل أن تتمكن لاعبات النجمة من التعويض وتقليص الفارق إلى 4 نقاط وبنتيجة "29 ـ 24"، بنيلهم الافضلية في الفترة الثانية "19-9" عبر تألق الدولية سيما حسان بتسجيلها لـ 7 نقاط.
ومع انطلاق الثاني، نجحت البحرينيين في العودة بنتيجة المباراة، ما دفع بمدرب الفريق الجزائري لتغيير نمط فريقه الدفاعي، والتحول إلى دفاع المنطقة المفتوح الذي عاد على أولمبيك في تعزيز الفارق إلى ست نقاط مع نهاية الفترة الثالثة بنيلهن الأفضلية بنتيجتها "17ـ16".
وبدخول المباراة في فترتها الرابعة والحاسمة، دفع تسرع الجزائريات في انهاء المباراة لوقوعهن بأخطاء هجومية، أسفرت عن منح الفريق البحريني الشروع في تقليص الفارق وحسم الربع الرابع لمصلحتهن "20-18" التي لم تكن كفيلة لهن بالعودة بنتيجة المباراة، لتحصد سيدات الجزائر انتصارهن الأول في البطولة
يذكر أن انطلاق دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات جاء بعد أن نظم نادي سيدات الشارقة، سلسلة من الدورات الرياضية الناجحة تحت عنوان "منافسات دول الخليج"، وأيضاً بعد إصدار قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رئيسة مجلس إدارة نادي سيدات الشارقة في العام 2008 قراراً بتأسيس إدارة جديدة تحت مسمى إدارة رياضة المرأة. بعد أن أعربت الدول العربية برغبتها في المشاركة، وجهت سمو الشيخة جواهر القاسمي بتحويلها إلى دورة عربية تنظم كل عامين وفتح باب المشاركة أمام جميع الدول العربية. وكانت هذه الرؤية نقطة الانطلاق الأولى لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات التي أقيمت بنجاح في العام 2012، والدورة الثانية في 2014.