السفارة الفلسطينية في السودان تحيي اليوم العالمي لدعم حقوق شعبنا في الداخل

السفارة الفلسطينية في السودان تحيي اليوم العالمي لدعم حقوق شعبنا في الداخل
رام الله - دنيا الوطن
أحيت سفارة دولة فلسطين بالسودان اليوم العالمي الفلسطيني
لدعم حقوق الفلسطينين بالداخل بالتعاون مع الإتحاد الوطني للشباب السوداني (وهو الإتحاد اللذي ينضوى تحته كافة إتحادات الطلاب والمنظمات الشبابية السودانية ) وذلك من خلال ندوة سياسية بمقر الإتحاد الوطني للشباب السوداني ، دعُي إليها حشد نوعي من الجالية الفلسطينية والنقابات والأحزاب والأكاديمين ومنظمات المجتمع المدني بالسودان وكافة وسائل الإعلام المحلية المقروءه والمسموعة ، ومراسلي وكالات الأنباء العربية بالسودان.

وفي كلمته الإفتتاحية عبر موسى محمد توم الأمين العام للإتحاد الوطني للشباب السوداني عن الإلتزام الكامل للشباب السوداني بكافة أطيافهم بالقضية الفلسطينية والتشديد على إبقاءها على أول سلم أولوياتهم ، وحرص الإتحاد على عدم الإنشغال بالقضايا المحلية والإقليمية على أهميتها على حساب القضية المركزية لشباب الامة العربية والإسلامية، وندد بالإعتداءت والإنتهاكات
المتكررة من قبل السلطات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني وبالظلم الواقع والواضح على أهلنا في داخل الخط الأخضر وطالب المجتمع الدولي بضرورة الاطلاعبدور فاعل تجاه القضية الفلسطينية .

من جانبه استعرض سفير دولة فلسطين بالسودان سمير عبد الجبار طه، معاناة الشعب الفلسطيني داخل الخط الأخضر والممارسات العنصرية التى تمارسها إسرائيل عليهم، وبين خلال كلمته بأن إحياء هذا اليوم يهدف إلى تسليط الضوء على قضية ومعاناة اهلنا في الداخل وحشد الجهود من أجل نقل قضيتهم إلى المحافل القانونية والسياسية وفضح عنصرية إسرائيل، كما تطرق الى اَخر المستجدات على الساحة الفلسطينية وجهود القيادة الفلسطينية من أجل تدويل القضية الفلسطينية وضرورة عقد مؤتمر دولي وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالقضية الفلسطينية، مشيداً بإلإنتصارات الدبلوماسية التى حققتها الدولةالفلسطينية والقيادة الفلسطينية، وحيا جهودها تحت القيادة الرشيدة لفخامة الأخ الرئيس / محمود عباس (أبو مازن) وثمن عالياً الدعم والمساندة التى يقدمها السودان حكومة وشعباً وأحزاباً من أجل دعم القضية الفلسطينية في كافة المحافل وأشاد بالدور الطليعي اللذى يقوم به الإتحاد الوطني للشباب السوداني من أجل فلسطين وقضيتها العادلة .

هذا وقد قدم بروفيسور / حسن مكي المفكر السوداني الإسلامي المعروف والخبير بإلشئون العربية والأفريقية مداخلة أكاديمية وسياسية عن تاريخ القضية الفلسطينية ومجاهدات الشعب الفلسطيني منذ مطلع القرن الماضي وشرح للحاضرين قضية اهلنا بداخل الخط الأخضر وشدد على ضرورة مساندهم لأنهم يستحقون وأكد بأنه لاسبيل لإستقرار المنطقة العربية والأقليم بدون حل عادل للقضية الفلسطينية .

بدوره ثمن حسن عثمان رزق ( الأمين العام لحزب الإصلاح الأن إسلامي معروف وزير الشباب والرياضة الأسبق كان يشغل منصب الأمين العام للحركة الإسلامية وساهم في عدة حملات سودانية شعبية لمناصرة القضية الفلسطينية وترأس عدة قوافل دعم إنساني وطبي لأهلنا في غزة التى زارها عدة مرات )، على جهود القيادةالفلسطينية التى أثمرت إنتصارات سياسية هامة تمثلت إعترافات هامة بالشعب الفلسطيني بدولته المستقله وعاصمتها القدس الشريف ، وحيا نضالات ومجاهدات شعبنا الفلسطيني وخاصة أهلنا بداخل الخط الأخضر وشدد على ضرورة الوحدة الفلسطينية وأكد على إستعداد السودان بكافة أطيافه من أجل دعم الجهود التى تؤدي اليها وإستعرض كافة المحطات الهامة التى مرت بها القضية الفلسطينية، وأدان كل الأصوات التى بدأت تظهر بالسودان وتطالب بالتطبيع مع إسرائيل مستندين بزعمهم على حجة أن الفلسطينيين أنفسهم قد طبعو ، وقالو لولا الخذلان العربي والإسلامي للفلسطينيين لما لجأ الفلسطينيين إلى أوسلو وعلاقتهم مع إسرائيل لاتتعدي علاقة السجين مع سجانه وعبر عن رفضة ورفض حزبه القاطع بالتطبع مع إسرائيل.

وأكد كل من وفاء عثمان مسؤولة دائرة حقوق الإنسان بنقابة المحامين السودانيين، وأبوبكر عبدالرازق نائب الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي (اللذى يتزعمه د.حسن الترابي) وحماد حميده الأمين السياسي للإتحاد العام لنقابات عمال السودان وعبد الرحمن السلاوي ممثل مجلس الصداقة الشعبية العالمية ورئيس اللجنةالأولمبية السودانية على التضامن الكامل مع أهلنا داخل  الخط الأخضر وعلى لتزامهم الكامل بدعم الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية ، وثمن جهودهم ونضالاتهم .

كما قامت السفارة بطبع الملصقات الخاصة بهذا اليوم وتوزيعها على وسائل الإعلام والإتحادات الطلابية ، وتوزيع البيان الصادر من لجنة المتابعة العليا لشئؤن المواطنين العرب الخاص بهذا اليوم على وزارة الخارجية والإعلام والإتحادات والنقابات العمالية والمهنية وكافة السفارات والبعثات الدبلوماسية .

التعليقات