لماذا لا ينام مولودي ليلاً!
رام الله - دنيا الوطن
"نوم متقطع واستيقاظ متكرر أثناء الليل دون حاجة للرضاعة أو تغيير الحفاظ في أغلب الأحيان لماذا؟" الشكوى شائعة وتأتي على لسان كثير من الأمهات حديثات الولادة، وهو ما يطلق عليه علمياً باضطرابات نوم الرضيع، والذي يعكس بالضرورة قلقه وصعوبة تكيفه مع البيئة المحيطة به.
عن أسباب هذه المشكلة وسبل تلافيها يحدثنا الدكتور عبد الحميد السبيلي استشاري أمراض النساء والولادة فيقول:
هي مشكلة تظهر بعد الولادة مباشرة، وتختفي بعد الشهر الثالث من عمر المولود أو في سن تسعة أشهر تقريباً، لتعاود الظهور مرة أخرى في النصف الثاني من العام الأول له.
اضطراب النوم يتمثل في استيقاظ المولود أثناء الليل دون أن يكون في حاجة إلى أي شيء؛ فهو ليس بجائع أو خائف أو بحاجة إلى تغيير ملابسه.
* المشكلة تعكس صعوبة تكييف البيئة مع احتياجات المولود المختلفة؛ فهو لا يملك الوسيلة أو المقدرة للتكيف رغم اعتماده الكلي عليها، والتي تتمثل في والديه والأشخاص المحيطين به والقائمين على رعايته.
على الأم تحديداً أن تتكيف على احتياجات مولودها، والاستجابة لها بشكل مناسب وفي الوقت المناسب.
المولود يتأثر بالظروف العائلية التي تمر بها الأسرة والأم بشكل خاص؛ مثل حالة مرضها، خلافاتها أو مشاكل العائلة ووفاة أحد.
ومن أسباب الاضطراب أيضاً تلك الطريقة العشوائية في الرضاعة؛ والتي تتمثل في إعطاء الرضيع الثدي أو الرضاعة بشكل تلقائي في كل مرة يبكي فيها ليلاً أو نهاراً.
قد تكون طريقة رضاعته تتم بشكل مبالغ فيه أثناء النهار، فيتعود على ذلك ليلاً ويطلبها بطريقته.
"نوم متقطع واستيقاظ متكرر أثناء الليل دون حاجة للرضاعة أو تغيير الحفاظ في أغلب الأحيان لماذا؟" الشكوى شائعة وتأتي على لسان كثير من الأمهات حديثات الولادة، وهو ما يطلق عليه علمياً باضطرابات نوم الرضيع، والذي يعكس بالضرورة قلقه وصعوبة تكيفه مع البيئة المحيطة به.
عن أسباب هذه المشكلة وسبل تلافيها يحدثنا الدكتور عبد الحميد السبيلي استشاري أمراض النساء والولادة فيقول:
هي مشكلة تظهر بعد الولادة مباشرة، وتختفي بعد الشهر الثالث من عمر المولود أو في سن تسعة أشهر تقريباً، لتعاود الظهور مرة أخرى في النصف الثاني من العام الأول له.
اضطراب النوم يتمثل في استيقاظ المولود أثناء الليل دون أن يكون في حاجة إلى أي شيء؛ فهو ليس بجائع أو خائف أو بحاجة إلى تغيير ملابسه.
* المشكلة تعكس صعوبة تكييف البيئة مع احتياجات المولود المختلفة؛ فهو لا يملك الوسيلة أو المقدرة للتكيف رغم اعتماده الكلي عليها، والتي تتمثل في والديه والأشخاص المحيطين به والقائمين على رعايته.
على الأم تحديداً أن تتكيف على احتياجات مولودها، والاستجابة لها بشكل مناسب وفي الوقت المناسب.
المولود يتأثر بالظروف العائلية التي تمر بها الأسرة والأم بشكل خاص؛ مثل حالة مرضها، خلافاتها أو مشاكل العائلة ووفاة أحد.
ومن أسباب الاضطراب أيضاً تلك الطريقة العشوائية في الرضاعة؛ والتي تتمثل في إعطاء الرضيع الثدي أو الرضاعة بشكل تلقائي في كل مرة يبكي فيها ليلاً أو نهاراً.
قد تكون طريقة رضاعته تتم بشكل مبالغ فيه أثناء النهار، فيتعود على ذلك ليلاً ويطلبها بطريقته.
في بعض الأحيان يستيقظ المولود أثناء الليل لسبب عضوي؛ كالالتهاب الشعبي، ارتفاع في درجة الحرارة، مغص معوي، أو حكة بالجلد.
إن استيقاظ المولود المتكرر ليلاً له أثاره السلبية عليه، إضافة إلى القلق والتعب والإجهاد الذي يصيب الوالدين معاً.
مرات يكون اضطراب نومه بسبب خطأ ما في علاقتك به؛ فأنت-مثلا- أم متوترة، عصبية، أو تعانين من الرهاب أو الوساوس فتنعكس حالتك النفسية ومخاوفك عليه في شكل استيقاظ متكرر في الليل، أو بعض اضطرابات أخرى نفس جسمية.
يوجد أطفال عرضة للإصابة باضطرابات النوم أكثر من غيرهم؛ وهم الذين ولدوا في الشهر السابع أو الثامن.
بعضهم مصاب بالصرع، أو يعاني من حساسية خاصة من أنواع معينة من الحليب المستخدم في الرضاعة.
إذا لاحظت استيقاظ مولودك من نومه ليلاً، وهو في حالة هياج شديد مصحوباً بصراخ وعويل وحركات عدوانية يوجهها لنفسه، عليك بالتوجه لطبيبك الخاص أو لطبيب نفسي للأطفال.
هناك حالة أخرى أكثر عدوانية؛ وهي أن يستيقظ الطفل أثناء نومه؛ لكنه يظل ساعات طويلة دون حركة أو صراخ أو أي مطالب، وتظل عيناه مفتوحتين طوال الليل دون أي تفاعل مع من حوله، وكل الخوف أن تكون علامات للإصابة باضطراب وجداني، مرض عقلي ذهاني لا قدر الله، إذا لاحظتها عليك التوجه للعلاج المبكر.
مرات يكون اضطراب نومه بسبب خطأ ما في علاقتك به؛ فأنت-مثلا- أم متوترة، عصبية، أو تعانين من الرهاب أو الوساوس فتنعكس حالتك النفسية ومخاوفك عليه في شكل استيقاظ متكرر في الليل، أو بعض اضطرابات أخرى نفس جسمية.
يوجد أطفال عرضة للإصابة باضطرابات النوم أكثر من غيرهم؛ وهم الذين ولدوا في الشهر السابع أو الثامن.
بعضهم مصاب بالصرع، أو يعاني من حساسية خاصة من أنواع معينة من الحليب المستخدم في الرضاعة.
إذا لاحظت استيقاظ مولودك من نومه ليلاً، وهو في حالة هياج شديد مصحوباً بصراخ وعويل وحركات عدوانية يوجهها لنفسه، عليك بالتوجه لطبيبك الخاص أو لطبيب نفسي للأطفال.
هناك حالة أخرى أكثر عدوانية؛ وهي أن يستيقظ الطفل أثناء نومه؛ لكنه يظل ساعات طويلة دون حركة أو صراخ أو أي مطالب، وتظل عيناه مفتوحتين طوال الليل دون أي تفاعل مع من حوله، وكل الخوف أن تكون علامات للإصابة باضطراب وجداني، مرض عقلي ذهاني لا قدر الله، إذا لاحظتها عليك التوجه للعلاج المبكر.
التعليقات