المكسيك: إحياء اليوم العالمي لدعم حقوق الفلسطينيين في الداخل

رام الله - دنيا الوطن
أحيت السفارة الفلسطينية في المكسيك وبالتعاون مع متحف بيت
الذاكرة المكسيكي وجمعية التضامن مع الشعب الفلسطيني اليوم العالمي لدعم حقوق الفلسطينيين في الداخل بحضور ممثلين السلك الدبلوماسي العربي والاسلامي وابناء الجاليتين العربية والفلسطينية ولفيف من ابناء الشعب المكسيكي وعدد من
وسائل الاعلام.
وقد بدأت الفعالية بالنشيدين الوطنيين المكسيكي والفلسطيني تبعهما عرض للفيلم الوثائقي "Targeted Citizen" الذي يتحدث عن معاناة وواقع حياة الفلسطينيين في الداخل وما يتعرضون له من سيايات التمييز والاقصاء والعنصرية.
تبع ذلك كلمة للدكتورة دوريس مساليم رحال، الاستاذة والباحثة في العلوم السياسية والثقافية في جامعة Universidad Autónoma Metropolitana، تحدثت فيها عن عنصرية دولة اسرائيل ضد العرب الفلسطينيين الذين يواجهون كل انواع التفرقة والعنصرية في حقوقهم كمواطنين في بلد يروج لنفسه انه "الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الاوسط".
اما في كلمة السيدة اراسيلي كورتيس التي قدمتها باسم جمعية التضامن مع الشعب الفلسطيني تطرقت عن اهمية العمل الجاد والتحرك في كل الاتجاهات في المكسيك وبدعم من الجمعيات الحقوقية لفضح سياسة دولة اسرائيل العنصرية تجاه المواطنين
العرب اصحاب الارض الاصليين.
واختتمت الفعالية بكلمة لسفير فلسطين محـمد سعدات اشار فيها الى الطبيعة الاستعمارية الاستيطانية لبنية الدولة اليهودية التي تُمارس ضد فلسطينيي الداخل ووضع الحضور بالتحديات التي يواجهونها في ظل العنصرية الإسرائيلية المتنامية في جميع مناحي حياتهم لإلغاء وانكار هويتهم الوطنية وأن ما يتعرض
له اهلنا في الداخل هو خروج عن الاعراف والقوانين الدولية، مؤكداً إلى أن إحياء اليوم العالمي لدعم حقوق الجماهير العربية في أراضي 48، يهدف إلى تسليط الضوء على قضيتهم ومعاناتهم وأبرز الانتهاكات المستمرة التي ترتكبها الحكومة
الإسرائيلي بحقهم، وتعريف الرأي العام العالمي بالظلم والمخاطر التي يواجهونها.
كما وضع السفير سعدات الحضور بتطورات الوضع في فلسطين وسياسة التوسع الاستيطاني الاسرائيلي وهجمات قطعان المستوطنين والمدعومة من الحكومة الاسرائيلية ضد شعبنا الفلسطيني بهدف تقويض حل الدولتين، وطالب المجتمع الدولي
التحرك للضغط على اسرائيل واجبارها على الالتزام بالقانون الدولي الانساني.
أحيت السفارة الفلسطينية في المكسيك وبالتعاون مع متحف بيت
الذاكرة المكسيكي وجمعية التضامن مع الشعب الفلسطيني اليوم العالمي لدعم حقوق الفلسطينيين في الداخل بحضور ممثلين السلك الدبلوماسي العربي والاسلامي وابناء الجاليتين العربية والفلسطينية ولفيف من ابناء الشعب المكسيكي وعدد من
وسائل الاعلام.
وقد بدأت الفعالية بالنشيدين الوطنيين المكسيكي والفلسطيني تبعهما عرض للفيلم الوثائقي "Targeted Citizen" الذي يتحدث عن معاناة وواقع حياة الفلسطينيين في الداخل وما يتعرضون له من سيايات التمييز والاقصاء والعنصرية.
تبع ذلك كلمة للدكتورة دوريس مساليم رحال، الاستاذة والباحثة في العلوم السياسية والثقافية في جامعة Universidad Autónoma Metropolitana، تحدثت فيها عن عنصرية دولة اسرائيل ضد العرب الفلسطينيين الذين يواجهون كل انواع التفرقة والعنصرية في حقوقهم كمواطنين في بلد يروج لنفسه انه "الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الاوسط".
اما في كلمة السيدة اراسيلي كورتيس التي قدمتها باسم جمعية التضامن مع الشعب الفلسطيني تطرقت عن اهمية العمل الجاد والتحرك في كل الاتجاهات في المكسيك وبدعم من الجمعيات الحقوقية لفضح سياسة دولة اسرائيل العنصرية تجاه المواطنين
العرب اصحاب الارض الاصليين.
واختتمت الفعالية بكلمة لسفير فلسطين محـمد سعدات اشار فيها الى الطبيعة الاستعمارية الاستيطانية لبنية الدولة اليهودية التي تُمارس ضد فلسطينيي الداخل ووضع الحضور بالتحديات التي يواجهونها في ظل العنصرية الإسرائيلية المتنامية في جميع مناحي حياتهم لإلغاء وانكار هويتهم الوطنية وأن ما يتعرض
له اهلنا في الداخل هو خروج عن الاعراف والقوانين الدولية، مؤكداً إلى أن إحياء اليوم العالمي لدعم حقوق الجماهير العربية في أراضي 48، يهدف إلى تسليط الضوء على قضيتهم ومعاناتهم وأبرز الانتهاكات المستمرة التي ترتكبها الحكومة
الإسرائيلي بحقهم، وتعريف الرأي العام العالمي بالظلم والمخاطر التي يواجهونها.
كما وضع السفير سعدات الحضور بتطورات الوضع في فلسطين وسياسة التوسع الاستيطاني الاسرائيلي وهجمات قطعان المستوطنين والمدعومة من الحكومة الاسرائيلية ضد شعبنا الفلسطيني بهدف تقويض حل الدولتين، وطالب المجتمع الدولي
التحرك للضغط على اسرائيل واجبارها على الالتزام بالقانون الدولي الانساني.
التعليقات