سفارة فلسطين في الدنمارك تحي اليوم العالمي لدعم حقوق الفلسطينين في الداخل

رام الله - دنيا الوطن
أحيت سفارة فلسطن في الدنمارك اليوم العالمي لدعم حقوق الفلسطينين في الداخل،  تزامناً مع سفارات فلسطين في العالم، وذلك بتنظيم ندوة سياسية وبحضور حشد من الجالية الفلسطينية والعربية في الدنمارك وبحضور ممثليين عن المؤسسات الحقوقية الرئيسة  في النمارك.  حيث افتتحت الندوة بكلمة للسفير الدكتور مفيد الشامي بهذه المناسبة مشيراً الى معاناة الفلسطينيين في الداخل وما يتعرضون له من ممارسات عنصرية وتميز في كافة المجالات الحياتية وانكار للهوية الفلسطينية وحقوقهم.  رغم ما نصت عليه المواثيق والقوانين الدولية والانسانية، وان هذا اللقاء هو بمثابة نقل رسالة من فلسطينيي الداخل الى الجالية الفلسطينية والمؤسسات الحقوقية الدنماركية وصناع القرار في الدنمارك  لدعم حقوق المواطنة الفلسطينية في الداخل.

كما تحدث السيد عبد الحفيظ إغبارية الناشط في الداخل الفلسطيني عن خصائص المجتمع الفلسطيني في الداخل والممارسات التي يتعرض لها منذ 1948، وإن هذه الممارسات والقوانين العنصرية في تزايد من أجل تجريد المواطنين الفلسطينين من حقوقهم المدنية والمجتمعية والهوية الفلسطينة عن طريق اطلاق المسميات المختلفة على الفلسطينين في الداخل لانكار هويتهم الوطنية.

من ناحيتها  اشارت  السيدة آن لي ممثلة عن المعهد الدنماركي لحقوق الانسان الى حقوق الاقليات وحقوق المواطنة الاصلية التي شرعتها واقرتها المواثيق والقوانين الدولية. وأن ما يتعرض له المواطنين الفلسطينيين في الداخل هو خروج عن الاعراف والقوانين الدولية. وأن من شأن هذه المخالفات تأن تلحق بالفئات المهمشة المزيد في هضم الحقوق.

كما اشارت مداخلات الحضور وعلى راسها  ممثلين  عن جمعية حقوق الانسان الدنماركية والفصائل الفلسطينية ولجان العودة، الى الدور المؤمل الذي يمكن ان تلعبه المؤسسات الحقوقية في الدنمارك  لنصرة الفلسطينيين و حقوق المواطنة الفلسطينية في الداخل .

وفي نهاية الندوة اتفق الحضورعلى  تشكيل لجان داعمة في الدنمارك لمساندة حقوق الفلسطينيين في الداخل والقيام بفعاليات ونشاطات لاحقة على مستوى المدن الدنماركية. حيث سيتم تنظيم وقفة تضامنية وبالتعاون مع اتحاد الجمعيات الفلسطينية في مدينة اورغوس وبمشاركة مناصرين لفلسطين لنصرة حقوق الفلسطينيين في الداخل.