الجالية الفلسطينية بالبحرين تنتزع كأس بطولة الجاليات الكروية الثانية بمناسبة اليوم العالمي لدعم حقوق الفلسطينيين في الـ48
رام الله - دنيا الوطن
تمكن منتخب الجالية الفلسطينية في مملكة البحرين من انتزاع كأس بطولة الجاليات العربية السداسية الثانية لكرة القدم، التي نظمتها الجالية بمشاركة فرق أربع جاليات عربية وفريقين من البحرين، بمناسبة اليوم العالمي لدعم حقوق الفلسطينيين في الداخل الـ48، ولدعم ومساندة نضال وصمود الشعب الفلسطيني فوق أرضه.
وعقدت البطولة على ارض ملعب مدرسة النسيم الدولية بمدينة عيسى، بحضور راعي البطولة سفير دولة فلسطين لدى مملكة البحرين خالد عارف، وسفيرة جمهورية مصر العربية، سهى إبراهيم الفار ومدير مركز إعلام الأمم المتحدة في بلدان الخليج العربي، سمير الدرابيع، وأعضاء من السلك الدبلوماسي العربي، وجمهور من أبناء الجاليات، وشارك في البطولة فرق جاليات كل من: فلسطين، مصر، الأردن، والمغرب، إضافة إلى فريقي شباب الحد ، ومدرسة النسيم الدولية، البحرينيين.
ولعب في المجموعة الأولى كل من:مصر وشباب الحد، وفلسطين التي تصدرت المجموعة، وفي المجموعة الثانية كل من : الأردن، وفريق مدرسة النسيم، والمغرب التي تصدرت المجموعة، ثم لعبت فلسطين متصدرة المجموعة الأولى مع فريق مدرسة النسيم، الثاني على المجموعة الثانية وانتهت بفوز فلسطين بثلاثة أهداف مقابل هدفين، لتتصدر بذلك فلسطين إلى النهائي، كما لعبت المغرب متصدرة المجموعة الثانية مع شباب الحد الثاني على المجموعة الأولى وانتهت المباراة بفوز شباب الحد بركلات الترجيح، لتتأهل للصعود إلى الدول النهائي مقابل فلسطين حيث انتهت المباراة بانتزاع فلسطين لكأس البطولة وفوزه على شباب الحد بأربعة أهداف مقابل هدف يتيم، وسط فرحة الجميع بهذا الفوز الذي أهداه المنتخب الفلسطيني لكل أبناء
شعبنا في فلسطين التاريخية.
وبرز خلال البطولة كأفضل حارس مرمى الفلسطيني موفق أبو زينة، وأفضل هداف اللاعب الفلسطيني عبد الله العرولي حيث سدد ستة أهداف، وأفضل أخلاق عالية الكابتن المغربي شهيد أوجيل، ومسئول الرياضة في مدرسة النسيم الأستاذ مضر عبد الكريم، وأفضل روح رياضية الفريقين المصري، والأردني، وأفضل فريق متطور فريق مدرسة النسيم الدولية.
وكرم راعي البطولة السفير عارف كابتن منتخب الجالية الفلسطينية في البحرين، نبيل سكيك ولاعبي المنتخب بتسليمهم كأس البطولة وقلدهم الميداليات الذهبية، كما قلد لاعبي فريق شباب الحد البحريني الميداليات الفضية، وحكمي البطولة السيد الأنصاري من مصر، وهشام بيجا من المغرب، الحاصلان على الشارة الدولية في التحكيم. وكرم الهيئة المنظمة للبطولة وعلى رأسهم الكابتن نبيل سكيك، ومسئول الإعلام بالسفارة الإعلامي نظمي العرقان، على جهودهم بتنظيم وإنجاح البطولة.
وكذلك كرم الوجيه الفاضل الحاج محمد علي رباح "أبو نبيل" الموظف بالسفارة منذ 26 عاماً، بمناسبة تقاعده وهو احد اللاجئين الذين هجروا وعائلته من مدنهم في الـ48 إلى المنافي قبل أن يستقر به المطاف في مملكة البحرين، ويكون من المدرسين الفلسطينيين الأوائل الذي عملوا في سلك التربية والتعليم البحرينية، وبعدها في سفارة فلسطين، وذلك في إشارة رمزيه من قبل السفير عارف بأننا متمسكون بحقوق شعبنا الفلسطيني الصابر في الداخل الفلسطيني الـ48، وتقديرا وعرفاناً لجهود الحاج أبو نبيل في خدمة قضيته الفلسطينية. كما كرم الإعلامي البحريني صالح بن علي لجهوده الإعلامية.
وشكر السفير عارف الفرق المشاركة في البطولة مؤكداً أن مشاركتهم تؤكد على دعمهم لحقوق شعبنا الفلسطيني المسلوبة في الـ48 وتؤكد على حقهم في العدل والمساواة في وطننا الذي لا وطن لنا سواه.
وقال السفير عارف إن الشباب الفلسطيني وأشقاءه الشباب العربي من الجاليات العربية يلتفون اليوم حول العلم الفلسطيني ليبعثوا برسالة تضامن مع شعبنا الفلسطيني المحافظ على أرضه في أراضي الـ48، والمنادي بحقوقه المسلوبة.
منوهاً أن الشعوب العربية بهذا الالتفاف لا تزال تؤكد أن القضية الفلسطينية
هي القضية المركزية والأولى رغم ما تواجهه بلادنا العربية من ظروف صعبة في هذه الأوقات نتمنى أن تزول على امن واستقرار وازدهار، على أمل أن نلتقي جميعاً في بطولة فلسطين القادمة للجاليات العربية على ارض القدس الشريف العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية المستقلة إن شاء الله.
وشكر السفير عارف مملكة البحرين الشقيقة مليكاً وحكومة وشعباً على جهودهم المتميزة في نصرة القضية الفلسطينية. كما شكر الأستاذة سميرة الكوهجي رئيس مجلس إدارة مدرسة النسيم الدولية لمساهمتهم في إنجاح هذه البطولة واستضافتها على ارض ملاعبها.
من جابها أكدت السفيرة المصرية سهى الفار، على التضامن مع الشعب الفلسطيني في كافة المحافل، ووقوف مصر إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين حتى يتمكن من نيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وطالبت بوقف الممارسات والقمعية والعنصرية المنافية للقانون الدولي بحق الشعب الفلسطيني في الـ48 والضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية.
بدوره أكد مدير مركز إعلام الأمم المتحدة في بلدان الخليج العربي سمير الدرابيع على ضرورة أن يتمتع كل مواطن بحقوقه الكاملة في المواطنة وكل ما يترتب عليها معتبراً أن أي تميزاً ضد المواطنين الفلسطينيين داخل إسرائيل لا يتوافق مع المعايير والقوانين الدولية، وشدد على ضرورة أن تتوافق كافة القوانين التي يتم سنها مع المعايير والأعراف الدولية، ولا يجوز أن يواجه الفلسطينيون معاملة تختلف عن باقي المواطنين أو أن يتم الانتقاص من حقوقهم بسبب انتمائهم لقومية مختلفة.
تمكن منتخب الجالية الفلسطينية في مملكة البحرين من انتزاع كأس بطولة الجاليات العربية السداسية الثانية لكرة القدم، التي نظمتها الجالية بمشاركة فرق أربع جاليات عربية وفريقين من البحرين، بمناسبة اليوم العالمي لدعم حقوق الفلسطينيين في الداخل الـ48، ولدعم ومساندة نضال وصمود الشعب الفلسطيني فوق أرضه.
وعقدت البطولة على ارض ملعب مدرسة النسيم الدولية بمدينة عيسى، بحضور راعي البطولة سفير دولة فلسطين لدى مملكة البحرين خالد عارف، وسفيرة جمهورية مصر العربية، سهى إبراهيم الفار ومدير مركز إعلام الأمم المتحدة في بلدان الخليج العربي، سمير الدرابيع، وأعضاء من السلك الدبلوماسي العربي، وجمهور من أبناء الجاليات، وشارك في البطولة فرق جاليات كل من: فلسطين، مصر، الأردن، والمغرب، إضافة إلى فريقي شباب الحد ، ومدرسة النسيم الدولية، البحرينيين.
ولعب في المجموعة الأولى كل من:مصر وشباب الحد، وفلسطين التي تصدرت المجموعة، وفي المجموعة الثانية كل من : الأردن، وفريق مدرسة النسيم، والمغرب التي تصدرت المجموعة، ثم لعبت فلسطين متصدرة المجموعة الأولى مع فريق مدرسة النسيم، الثاني على المجموعة الثانية وانتهت بفوز فلسطين بثلاثة أهداف مقابل هدفين، لتتصدر بذلك فلسطين إلى النهائي، كما لعبت المغرب متصدرة المجموعة الثانية مع شباب الحد الثاني على المجموعة الأولى وانتهت المباراة بفوز شباب الحد بركلات الترجيح، لتتأهل للصعود إلى الدول النهائي مقابل فلسطين حيث انتهت المباراة بانتزاع فلسطين لكأس البطولة وفوزه على شباب الحد بأربعة أهداف مقابل هدف يتيم، وسط فرحة الجميع بهذا الفوز الذي أهداه المنتخب الفلسطيني لكل أبناء
شعبنا في فلسطين التاريخية.
وبرز خلال البطولة كأفضل حارس مرمى الفلسطيني موفق أبو زينة، وأفضل هداف اللاعب الفلسطيني عبد الله العرولي حيث سدد ستة أهداف، وأفضل أخلاق عالية الكابتن المغربي شهيد أوجيل، ومسئول الرياضة في مدرسة النسيم الأستاذ مضر عبد الكريم، وأفضل روح رياضية الفريقين المصري، والأردني، وأفضل فريق متطور فريق مدرسة النسيم الدولية.
وكرم راعي البطولة السفير عارف كابتن منتخب الجالية الفلسطينية في البحرين، نبيل سكيك ولاعبي المنتخب بتسليمهم كأس البطولة وقلدهم الميداليات الذهبية، كما قلد لاعبي فريق شباب الحد البحريني الميداليات الفضية، وحكمي البطولة السيد الأنصاري من مصر، وهشام بيجا من المغرب، الحاصلان على الشارة الدولية في التحكيم. وكرم الهيئة المنظمة للبطولة وعلى رأسهم الكابتن نبيل سكيك، ومسئول الإعلام بالسفارة الإعلامي نظمي العرقان، على جهودهم بتنظيم وإنجاح البطولة.
وكذلك كرم الوجيه الفاضل الحاج محمد علي رباح "أبو نبيل" الموظف بالسفارة منذ 26 عاماً، بمناسبة تقاعده وهو احد اللاجئين الذين هجروا وعائلته من مدنهم في الـ48 إلى المنافي قبل أن يستقر به المطاف في مملكة البحرين، ويكون من المدرسين الفلسطينيين الأوائل الذي عملوا في سلك التربية والتعليم البحرينية، وبعدها في سفارة فلسطين، وذلك في إشارة رمزيه من قبل السفير عارف بأننا متمسكون بحقوق شعبنا الفلسطيني الصابر في الداخل الفلسطيني الـ48، وتقديرا وعرفاناً لجهود الحاج أبو نبيل في خدمة قضيته الفلسطينية. كما كرم الإعلامي البحريني صالح بن علي لجهوده الإعلامية.
وشكر السفير عارف الفرق المشاركة في البطولة مؤكداً أن مشاركتهم تؤكد على دعمهم لحقوق شعبنا الفلسطيني المسلوبة في الـ48 وتؤكد على حقهم في العدل والمساواة في وطننا الذي لا وطن لنا سواه.
وقال السفير عارف إن الشباب الفلسطيني وأشقاءه الشباب العربي من الجاليات العربية يلتفون اليوم حول العلم الفلسطيني ليبعثوا برسالة تضامن مع شعبنا الفلسطيني المحافظ على أرضه في أراضي الـ48، والمنادي بحقوقه المسلوبة.
منوهاً أن الشعوب العربية بهذا الالتفاف لا تزال تؤكد أن القضية الفلسطينية
هي القضية المركزية والأولى رغم ما تواجهه بلادنا العربية من ظروف صعبة في هذه الأوقات نتمنى أن تزول على امن واستقرار وازدهار، على أمل أن نلتقي جميعاً في بطولة فلسطين القادمة للجاليات العربية على ارض القدس الشريف العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية المستقلة إن شاء الله.
وشكر السفير عارف مملكة البحرين الشقيقة مليكاً وحكومة وشعباً على جهودهم المتميزة في نصرة القضية الفلسطينية. كما شكر الأستاذة سميرة الكوهجي رئيس مجلس إدارة مدرسة النسيم الدولية لمساهمتهم في إنجاح هذه البطولة واستضافتها على ارض ملاعبها.
من جابها أكدت السفيرة المصرية سهى الفار، على التضامن مع الشعب الفلسطيني في كافة المحافل، ووقوف مصر إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين حتى يتمكن من نيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وطالبت بوقف الممارسات والقمعية والعنصرية المنافية للقانون الدولي بحق الشعب الفلسطيني في الـ48 والضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية.
بدوره أكد مدير مركز إعلام الأمم المتحدة في بلدان الخليج العربي سمير الدرابيع على ضرورة أن يتمتع كل مواطن بحقوقه الكاملة في المواطنة وكل ما يترتب عليها معتبراً أن أي تميزاً ضد المواطنين الفلسطينيين داخل إسرائيل لا يتوافق مع المعايير والقوانين الدولية، وشدد على ضرورة أن تتوافق كافة القوانين التي يتم سنها مع المعايير والأعراف الدولية، ولا يجوز أن يواجه الفلسطينيون معاملة تختلف عن باقي المواطنين أو أن يتم الانتقاص من حقوقهم بسبب انتمائهم لقومية مختلفة.