460 حقيبة مدرسية وآلاف الادوات القرطاسية والدفاتر تقدمها الحملة الوطنية السعودية في محطتاها الاولى للطلبة السوريين

460 حقيبة مدرسية وآلاف الادوات القرطاسية والدفاتر تقدمها الحملة الوطنية السعودية في محطتاها الاولى للطلبة السوريين
رام الله - دنيا الوطن
460 حقيبة مدرسية وآلاف الادوات القرطاسية والدفاتر تقدمها الحملة الوطنية السعودية في محطتاها الاولى للطلبة السوريين في منطقة الكورة بالبنان خلال مشروع ( شقيقي بالعلم نعمرها )

تابعت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا من خلال مكتبها في الجمهورية اللبنانية توزيع الحقائب المدرسية والأدوات القرطاسية المختلفة على الطلبة من ابناء اللاجئين السوريين في منطقة الكورة شمال لبنان ،وذلك بتوزيع
460 حقيبة مدرسية تحتوي على عدد 12880 دفتر و 460 ممحاة ، و 460 براية و 5520 قلم رصاص و 460 مقلمة و 425 دفتر رسم و 425 علبة الوان و 210 قلم حبر و35
علبة هندسية .

مدير مكتب الحملة في لبنان الاستاذ / وليد الجلال بين ان توزيع الحقائب على الطلبة السوريين في لبنان يأتي في اطار الدعم التربوي المتواصل الذي تراعي فيه الحملة اهمية توفير الوسط التعليمي للطلبة السوريين خاصة في ظل الظروف الانسانية الصعبة التي يمرون بها في مناطق اللجوء في لبنان ، مشيرا الى
ان هذا التوزيع تم بحمد الله بكل يسر و وفقا لما هو مخطط له.

وهذا ما اكد عليه المدير الاقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا الدكتور / بدر بن عبد الرحمن السمحان الذي اوضح ان الحملة تعمل من خلال مشاريعها التعليمية و التدريبية على خلق البيئة التربوية و التعليمية الحاضنه للطلبة من ابناء الاشقاء السوريين ، وتواصل الحملة تركيزها على اهمية ان ينهل
الطالب السوري الملتحق بالدراسة من المعارف العلمية المختلفة ليكون قادر على بناء مستقبله و تطوير مجتمعه بشكل صحيح.

وأضاف السمحان انه في ظل طول امد الازمة السورية و دخولها العام الخامس على التوالي ، ما تزال الحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا و لله الحمد تواصل عملها الانساني الاغاثي بمختلف اشكاله ومحاورة وذلك من اجل التخفيف من معاناة الاشقاء السوريين و توفير حياه كريمة لهم ، امتثالا للواجب
الديني و الانساني من جهة ، وتنفيذا للتوجيهات الحكيمة و الدائمة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزيرا لداخلية المشرف العام على الحملة الوطنية السعودية لنصرة
الأشقاء في سوريا وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - بأهمية الوقوف الى جانب الاشقاء السوريين خلال الازمة الصعبة التي يمرون بها ، وللعلاقة الدينية و الاخوية التاريخية التي تجمع الشعب السعودي الكريم مع الشعب السوري العزيز و العمل على دعمهم بمختلف الطرق الى ان يعودوا لبلادهم سالمين.

من جهتهم غمرت مشاعر الفرح و السرور الطلبة المستفيدين من توزيع الحقائب ،حيث عبروا بطريقتهم البريئة عن بالغ سعادتهم بهذه الهدية من الحملة ، داعين الله تعالى ان يطيل بعمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وان يديم النعم على المملكة العربية السعودية ويحفظها ويبارك بشعبها الكريم.







التعليقات