رئيس وفد المعارضة السورية لـ"الغد العربي": مشاركة "الأكراد" واضحة ولن نلحق فصائل لها مصالح شخصية
رام الله - دنيا الوطن
قال رئيس وفد المعارضة السورية لمفاوضات جينيف، أسعد الزعبي، إن الهيئة العليا للتفاوض أصدرت بيانا لها وشرحت خلاله بشكل بعض النقاط التي طرحها المبعوث الأمم لسورية، ستيفان دي ميستورا، من استبعاد الأكراد من وفد المعارضة.
وعن عدم مشاركة حزب "الاتحاد الديمقراطي" الكردي ضمن وفد المعارضة، أكّد الزعبي في لقاء له بفضائية "الغد العربي" الإخبارية، مع الإعلامية سنار سعيد، أن التمثيل الكردي كان واضحاً، لافتا مشاركة ثلاث شخصيات بارزة تُمثل الفصيل الكردي في سوريا خلال مؤتمر الرياض، وأنهم يمثلوا 700 ألف كردي، أي 95% من الأكراد بسورية، ورأى ان الحديث عن إشراك فصيل كردي آخر ليس صحيحا، خاصة ممن يريدون أن يلصقوا أنفسهم بالأكراد لتحقيق مصالح خاصة بهم.
وأوضح الزعبي أنه تم توجيه رسالة لكلا من دي مستورا، وللأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، من أجل التقيُّد بالقرار الأممي رقم 2245، خاصة الفقرتين 12 و13 والمتعلقتان بالنواحي الإنسانية ورفع الحصار عن المدن السورية وإيصال المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح النساء والإطفال من السجون.
وأضاف الزعبي أنه من المفترض البدء بتنفيذ تلك البنود الإنسانية في أسرع وقت، خاصة أن دي مستورا أشار إلى أن المفواضات ستأخذ عدة أشهر، حتي لا يموت الناس جوعا أو بردا أو في سجون الناس، لافتا إلى أنه يجب على الدول الراعية بواجبها بتنفيذ مضمون هاتين الفقرتين وفقا للالتزام الذي أخذته على عاتقها.
قال رئيس وفد المعارضة السورية لمفاوضات جينيف، أسعد الزعبي، إن الهيئة العليا للتفاوض أصدرت بيانا لها وشرحت خلاله بشكل بعض النقاط التي طرحها المبعوث الأمم لسورية، ستيفان دي ميستورا، من استبعاد الأكراد من وفد المعارضة.
وعن عدم مشاركة حزب "الاتحاد الديمقراطي" الكردي ضمن وفد المعارضة، أكّد الزعبي في لقاء له بفضائية "الغد العربي" الإخبارية، مع الإعلامية سنار سعيد، أن التمثيل الكردي كان واضحاً، لافتا مشاركة ثلاث شخصيات بارزة تُمثل الفصيل الكردي في سوريا خلال مؤتمر الرياض، وأنهم يمثلوا 700 ألف كردي، أي 95% من الأكراد بسورية، ورأى ان الحديث عن إشراك فصيل كردي آخر ليس صحيحا، خاصة ممن يريدون أن يلصقوا أنفسهم بالأكراد لتحقيق مصالح خاصة بهم.
وأوضح الزعبي أنه تم توجيه رسالة لكلا من دي مستورا، وللأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، من أجل التقيُّد بالقرار الأممي رقم 2245، خاصة الفقرتين 12 و13 والمتعلقتان بالنواحي الإنسانية ورفع الحصار عن المدن السورية وإيصال المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح النساء والإطفال من السجون.
وأضاف الزعبي أنه من المفترض البدء بتنفيذ تلك البنود الإنسانية في أسرع وقت، خاصة أن دي مستورا أشار إلى أن المفواضات ستأخذ عدة أشهر، حتي لا يموت الناس جوعا أو بردا أو في سجون الناس، لافتا إلى أنه يجب على الدول الراعية بواجبها بتنفيذ مضمون هاتين الفقرتين وفقا للالتزام الذي أخذته على عاتقها.
التعليقات